الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أحببتها_دون_قيود للكاتبه شروق الحاوي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس مش بإيدى 
طارق بيمسح دموعها بأنامله عادل ابوهم ومن حقة يشوفهم يأميرة 
أميرة بنفى وهزت راسة بلا اكتر من مرة لا يطارق عادل خايين مش هسامحة 
طارق اتنهد تنهيدة تدل على كمية الحزن اللى جواه من جهة اختة ومن الجهة التانية مراتة حببتة واغلى حاجه فى حياتة ووجهة كلامه لأسر ونور حبايب بابى دخلوا العبوا مع بعض جوا يلا
اسر ونور حاضر يابابا
طارق مسك كتفها بكف إيدة اميرة حببتى جوزك مظلوم والله الصور دى متفبركة مش حقيقة انا بنفسى إتأكدت منها 
اميرة بإصرار مش هرجعلة يطارق برضوا ولا انت عايز تخلص منى وخلاص
طارق بلوم انا عايز اخلص منك ياريم انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك رغم القيود اللى مالية علاقتنا 
امير انا اميرة اختك يطارق مش ريم
طارق اداها ضهرة ومسح الدمعة اللى نزلت من عيونة اسف يا أميرة بس انا عايز ارتاح شوية وجوزك بلاش تخسرية هو بيحبك سلام سابها ونزل راح على شقتة
فى نفس المبنى بس الدور اللى تحت
طارق اول مدخل افتكر ريم والموقف اللى شافها فيه 
اتعصب وقعد يكسر كل حاجه تقريبا كسر الشقة كلها وقاعد فى الارض ودموعه نازلة مش بتوقف
طارق بضعف ودموع ليية يارييم لييية انا حبيتك اكتر من اى حاجه فى الدنيا دا انا كنت بتمنالك الرضا ترضى عديت موضوع الولاد علشان مش عايز اخسرك بس انك تخونينى دى قتلتينى لييية مش قادر أذئكي لييية ليييية منعتهم يأذوكى ااااااااه ياااارب
عند ريم 
الستات ضړبوها وسبوها وهى پتنزف ومش قادرة تتنفس واخر كلمة نطقتها كانت طارق وفقدت الوعى والستات بقوا يصرخوا لحد ما دخل العسكرى
العسكرى بصوت على بتصوتى لية يامرة منك لييها 
ام بندق وهى حاطه يدهها على صدرها الحق يابية البت مصورقة 
العسكرى

پصدمة نهار ابوكوا اسود منك ليية دى متوصى عليها وراح للضابط المسؤل جرى وتم نقل ريم المستشفى
عند طارق 
كان لسة زي مهو على الارض بيفتكر زكرياتة هو وريم مع بعض وفجاءة حط ايدة على قلبة وقال رييم 
طارق بحزن مالك ياقلبى انت كمان حنيتلها بالسرعة دى وقام غير هدومة وكلم حازم واخدة وراح القسم كان الوقت حوالى الساعة 2 بليل
حازم بإعتراض بقا فى واحد عاقل يروح يزور مسجون الساعة 2 بليل يازفت انت 
طارق بوهن ريم مش كويسة ياحازم انا حاسس بيها هى محتجانى جمبها 
حازم بحزن على صاحبة حاسس بيك يصاحبى بس اللى بتعملة فى نفسك دا غلط صدقني 
طارق بضعف حتى بعد مشوفتها فى الوضع دا قلبى رافض يصدق شوفت غباء بالطريقة دى 
حازم انت حبيت بجد هى متستاهلش 
طارق بضيق اخلص يحازم عايز اشوفها
حازم اووف انزل يأخرة صبرى وصلنا وصل حازم وطارق القسم كان فى حالة هرج ومرج فى الزنزانة اللى كانت فيها ريم 
حازم للضابط المسؤال فى اى 
الضابط فى مسجونتين لاقيناهم غرقانين فى دمهم واتنقلوا المستشفى 
طارق پصدمة رييم 
الضابط ايوا وحدة فيهم اسمها رييم والتانية نوال 
طارق بقا بيتنفس بسرعة جدا وصدره بيطلع وينزل ريم ياحازم انا كنت حاسس 
حازم متقلقش يصاحبى بس دلوقتى صعب تشوفها
طارق بعصبية خبط المكتب بإيدة اټجرحت يعنييي ايييى انا هشوفها وهاخدهاااا معايا مش هتقعد هنا ثانية واحده بعد كدا خارج ووراها حازم للمستشفى
حازم سأل وعرف المكان اللى هما فيه 
وطارق جرى قبل ميستنى حازم لاقى الدكتور قدامة 
طارق وهو بينهج من الجرى دكتور الحالتين اللى وصلوا من الحبس هما... كويسين صح 
الدكتور بأسف للاسف حالة وصلت مېتة البقاء لله 
يتبع 
أشعر أني أعيش بحلم.
أريد النهوض منه قبل أن يقتلع قلبي من جذوره.
انهض ايها القلب المسكين الوقت يمر والچرح عميق.
ضع الوهم جانبا وقاټل كي تحيا من جديد أترك الأوهام واطرق باب الواقع بقوه.
فهناك حقيقة واحدة في هذه الحياة أن السعادة ليست مع من تركك تطرق أبواب الوهم والسراب شروق الحاوى 
أحببتها_دون_قيود 
بقلمىشروق_الحاوي
طارق وهو بينهج من الجرى دكتور الحالتين اللى وصلوا
من الحبس هما... كويسين صح 
الدكتور بأسف للاسف حالة وصلت مېتة

البقاء لله 
طارق رجع لورا عده خطوات ققصدك ريم ماټت 
الدكتور للاسف فى حالة منهم وصلت مټوفية نتيجة إصابة فى الدماغ والحالة التانية بقت كويسة 
طارق بتوتر طيب انا ععايز اشوفها
الدكتور سمحله يشوفها ولانه كان معاه الضابط وحازم طارق دخل الاوضة لاقى ريم نايمة على سرير ووشها ميليان كدامات وبتحاول تفتح عيونيها طارق قرب منها
طارق پغضب تعرفى ياريم تستاهلى كل اللى يحصلك 
ريم بتعب طارق انا مظلومة انا... قاطعها 
طارق بسخرية مظلومة ههههة ضحك بصوت عالى 
مين دى اللى مظلومة دا انا اللى عبيط علشان كنت خاېف عليكى
ريم بدموع انت اخدت حقك ولبستنى قضية ډعارة هتعمل اى تانى 
طارق وكانه افتكر شئ كان غايب عنة وسابها وخرج لحازم 
طارق بتفكير حازم ازاى البوليس جة اخد ريم لما كانت.... وانا مبلغتش 
حازم بستغراب ازاى مبلغتش الظابط جة لوحدة يعنى 
طارق بحيرة مش عارف 
حازم سيب الموضوع دا عليا وروح ارتاح انت دلوقتى
طارق مشى وهو محتار معقول لسة بيحب ريم بعد متأكد من خيانتها ركب عربيتة وراح بيتة
فى صباح اليوم التالى 
طارق مكنش قادر ينام قام الصبح ادى فرضة ولبس وراح يشوف حازم
طارق وصل عند حازم البيت خبط الباب وحازم فتح 
حازم بغيظ يافتاح ياعليم على الصبح حد يزور حد الساعة 5 الصبح 
طارق اخلص يحازم عملت اى 
حازم وهو بيتاوب طيب ادخل علشان نعرف نتكلم 
طارق دخل وقعد على الكنبة ها انجز 
حازم اتنهد تنهيدة طويلة ابوك هو اللى بلغ البوليس 
طارق پصدمة قصدك اى 
حازم بحيرة حاولت اجمع معلومات اكتر عن الواد اللى كان معاه وللاسف طلع من رجالة ابوك
طارق من غير رد اخد عربية حازم وطلع على المستشفي 
عند ريم 
كانت نايمة على السرير ودموعها على خدها وفجاءة دخل طارق بطريقة همجية ومسكها من شعرها
طارق پغضب انطقى فى اى بينك وبين ابويا 
ريم بتوتر ممفيش 
طارق پغضب انطقيييى والا ورحمة امى امۏتك فى ايديا وساب شعرها ومسكها من رقبتها 
ريم بدأت تكح وضړب على ايدة
ريم پخوف وصوت يكاد يكون مسموع طارق سبنى وهحكيلك كل حاجه بس سبنى
طارق رماها على السرير وجاب كرسى وقعد قدامها سامع
ريم بدأت تفرك ايدها بتوتر من سنتين انت عملت

حاډثة ووفقدت الذاكرة وانا وسارة كنا جمبك دايما ولما انت فوقت مفتكرتش غيرى وو فجاءة بدأت تقولى تعالى قربى ياحببتى بتبعدى ليية مكنتش فاهمة لحد لما قولتلى ان انا مراتك... قاطعها طارق
طارق يعنى اى لحد مقولتلك انك مراتى 
ريم بتوتر مهو اانا وقتها مكنتش مراتك 
طارق پصدمة نعمم 
ريم بتوتر هى دى الحقيقة انا وقتها مكنتش مراتك 
علشان كدا ابوك اصر انك تكتب عليا من جديد وانا.... 
طارق لحظة بس ازاى واحنا متجوزين من 9 سنين وكان قصة حبنا الكل عارف بيها 
ريم زاد توترها اكتر مهو اانت كنت متجوز سارة مش 
طارق بردح نععععم 
ريم دى الحقيقة
انت اول متعرفت على سارة كنت فاكر ان اسمها ريم ولما فوقت مفتكرتش غير اسم ريم وان ريم مراتك حتى مكنتش فاكر شكلها 
وانا وقتها اتدخلت واقنعت ان انا مراتك وانت صدقت علشان انا فعلا اسمى ريم وابوك هو اللى ساعدنى فى الحكاية دى بس انا والله حبيتك بس ابوك رجع هددنى لو منفذتش اللى هيطلبة منى هيقولك الحقيقة 
طارق بسخرية وياترا طلب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات