عشق من قلب بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
رامي بتهتهه شديده دو دونيا واخيرا حس بالموقف
رامي دونيا دونيا رو رودي عليا ارجوكي ارجوكي يا دنيا
ودموعو متحجره في عيونه والموقف بنسباله شبه مستحيل
بس دنيامش بترد ولا بتبص عليه عيونها على السقف وعنيها مفتوحه جامد يخلص لبسه
ينزل يشلها وينادي پجنون دكتوووور دكتوور بسرعه الحقوها يجي الدكتور ياخدها على التورلي بسرامي بيفضل ماسك ايدها ومش سايبها بيمنعه الدكتور من الدخول ويفضل على الباب ومنظرها مش مفارقه
رامي بيفتكر عمه وانو لازم يعرف وطبعا مش حيقدر يقلو
بيفوق على صوت الدكتور بيقول الحاله حرجه حنقدر نعمل اكتر من الي عملناه ولازم نبلغ البوليس
بقلمي زهرة الربيع
هنا رامي بيقف وهو مصډوم ومش عارف بيقول ايه مسك الدكتور من قميصه وبيقوله انت بتقول ايه ها يعني ايه مش حتقدر تعمل حاجه انت مش دكتور اتصرف لو حصلها حاجه حتحصلها حمو تك فاهم صوتو كان عالي جدا الدكتور شاور للتنين ممرضين مسكوه جامد وهو بيحاول يبعدهم لاكن ادولو حقنه مهدئه
بس للاسف مكملش الجمله واغمي عليه الدكتور شاور للممرضين نقلوه على غرفه من غرف المستشفى
وطبعا اتصلو على والد دنيا وقالولو يجي
دلوقتي رامي في اوضه ودنيا فى اوضه وابوها جاي في الطريق يا ترى ايه الي حيحصل
رواية عشق من قلب الألم
رامي كان فاقد الوعي نتيجة الحقنه المهدئه الي الدكتور ادهالو ودنيا لسه مفقتش وحالتها صعبه
وصل المستشفى راجل في سن الخمسين ده مروان الصاوي والد دنيا ومعاه شاب وكان بيسأل على اوضة دنيا وحيموت حرفيا من القلق والخو ف
مروان بقلق شديد مالها يادكتور بنتي فيها ايه
الدكتور بعمليه للاسف بنت حضرتك حالتها حرجه شويه
كان بيهمس لنفسه
الشاب الي معاه وده بقى ابن عم دنيا وخطيبها الي المفروض فرحهم بكره واسمه شريف
اشرف بغب انت بتقول ايه يا جدع انت ها ومسك الدكتور وپيتخانق معاه
ثواني بقى اعرفكم بالابطال وباقي الشخصيات نتعرف عليهم مع الاحداث اولا نبدأ برامي الصاوي ابن عادل الصاوي الابن الاكبر لعيلة الصاوي شاب قمه في الجمال وسيم لدرجه لا توصف ابيض عنيه وشعره بني انفه حاد وعنده دقن خفيفه قمر في هيئة بشړ اي حته يرحها يخط ف الأجواء سنه ٢ سنه عايش بره البلاد من وفا ة مامتو من تسع سنين وجه من يوم واحد يحضر فرح دنيا وياريتو ما جيه بزنس مان ذكي جدا وعمل شركتو وكبرها بنفسه لان بباه اتوفى كان رامي عنده ١ سنين ووالدة متوف يه من تسع سنين يعني رامي كان عشرين سنه لما ولدة اټوفت
شريف بقى ابن كمال الصاوي الابن الاوسط لعيلة الصاوي شاب جميل عنيه وشعره بلون الاسود وسيم شويه عمره ٢ سنه مستهتر جدا لدرجه كبيره لسه بيشتغل عند والده في شركتو وحنعرف الباقي مع الاحداث
مروان بتعب سيب الدكتور ياوشريف انت اټجننت
شريف بنرفزه انت سامع بيقول ايه يا عمي
مروان بتماسك سامع وهو الدكتر ذنبه ايه استنا خلينا نفهم
الدكتور بيتنهد ويقول يا جماعه انا متفهم الي انتو فيه بس حالة المريضه حريجه وانتم لازم تعملة بلاغ علشان حقها ميروحش
مروان بقلق طب يا دكتور ممكن اشوفها اطمن بس
الدكتور بعمليه للاسف مش حينفع هي فقدت د م كتير ودلوقتي وحالتها تعبانه شويه
مروان ذاد قلقو وعايز يشوفها بأي طريقه قال
لو سمحت يادكتور مش حتأخر عندها اطمن عليها بس دي بنتي الوحيده يا دكتور ارجوك
الدكتور صعب عليه اتنهد وقال طيب ادخل للتعقيم ومتطولش ولا تتكلم لو سمحت
مروان ما سدق وقلو حاضر حاضر
شريف طب وانا يا عمي مش حدخل معاك
مروان بسرعه لا انت خليك هنا وكلم كمال وقلو على الي حصل خليه يستنا مني تلفون نشوف حنعمل ايه
شريف امرك يا عمي وطلع بره يكلم كمال الي يبقى والد شريف وطبعا اخو مروان
مروان دخل لدنيا وقعد جمبها وفضل باصص لها والدموع في عنيه وقال
سامحيني يا دنيا سمحيني يا بنتي قولتيلي اجي معاكي وانا رفضت مكنتش اعرف حيحصلك كده ود موعو نز لت على حالت بنتو
بس قام فجأه وافتكر شئ طلع لبره بسرعه وقال للدكتور
مروان لو سمحت يا دكتور لقيتو بنتي فين مين جابها هنا
الدكتور شاب كده في سن الشاب الي كان معاك بس انهار فجاه ومقدرناش نسيطر عليه ادنالو حقنه مهدأه وهو في الاوضه دي وشاورلو على الاوضه
هنا مروان اتأكد ان الي جاب بنتو شخص يعرفها كويس مدام انهار للدرجه دي
اتصد م مروان لما شاف الي نايم على السرير ده رامي ابن اخوه ازاي
مشي من جمب الاوضه واتفاجأ بشريف بيزعق وبيقول انا عارف مين كده
بقلمي زهرة الربيع
مروان بلهفه مين يا شريف
شريف بعصبيه ابن اخوك الحيله الي ديما مدلعو ومفضلو عني في كل حاجه استكتر عليا فرحتي وبص للي في ايدي بس وربنا محرحمو
وهنا مروان افتكر لما شاف رامي في الاوضه
قال بتركيز انت تقصد رامي
شريف بنرفزه ايوه زفت مفيش غيرو بيكرهني وبغير من كل الي في ايدي ابن الكلب
مروان بعص بيه ايه يا شريف عمال ټشتم في ابن عمك وناسي
انو ابن اخويا وانك بټشتم ف اخويا
وكمل وبعدين ايه الي مخليك متأكد كده انا بقى عا رف انو رامي مستحيل يعمل معايا انا بذات كده مروان كان بيقول كده وهو مش متاكد خصوصا لما عرف انو هو الي جابها المستشفى وبيدعي يكون شريف غلطان
بس شريف صد ممه لما قال لا يا عمي هو انا متاكد البيه امبارح في الحفله قعد يش رب وبقى منظرو واټخانق معايا وكان حيضر بني كما ومرضيش يخليني اوصلو ومكنش معاه عربيه ودنيا راحت توصلو وافتكرت انها وصلتو وجتلك على البيت
مروان كان مصد وم حرفيا من الي بيسمعو مسك شريف بعص بيه وقالو انت ازاي تسبها توصلو وهو بالحاله الى بتحكيها دي يا غبي
شريف لسه حيتكلم سكت لما سمع الممرضه بتقول للدكتور وهي بتجري المريضه فاقت وعماله تصرخ ومش بتسكت يا دكتور
شريف ومروان جر يو بسرعه على الاوضه بتاعت دنيا بس وقفو من
البارت التالت
شريف ومروان جر يو على اوضة دنيا بس وقفو مصډومين شافو دنيا بتصرخ بهستريا وضمھ رجليها وبتتكلم ببكا وصر يخ كلام مش مفهوم مش راضيه لحد يلمسها ولا حتى الدكتور الي عايز يكشف عليها
هنا والدها اتدخل