رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
أنا تعبانه ومحتاجه ارتاح يومين
خرجت وصال قرب عليها أدهم
مكنش لازم تيجي هنا البيت احسن
أدهم هنا بابا ووصال جنبي وكمان نانا فتحيه معايا أما عندك مفيش حد غير اولفت كتر خرها أنها شايله البيت وأدم أخوك أقوم أنا أجي اتقل عليها
تعالي أنتي بس وأنا معاكي مش هسيبك أنا مش هعرف أقعد في البيت لوحدي
جلس أدهم بجانبها حضنته حوراء وبدأت في البكاء
مالك
ماما وحشتني أوي أنا محتاجها معايا محتاجه لحنانها عليا وعلى الأطفال هي اللي هتعلمني أزاي أتعامل معاهم
أنت مش شايف هما صغيرين أوي ازاي أنا هخاف أعملهم اي حاجه
خلاص خليكي هنا لغيط اما تعرفي تتعاملي معاهم ويكبره شويا
أبتسمت حوراء وسط بكائها
لانا واخده نفس عيونك
طب ما تالا واخده نفس لون عيونك
مسح دموعها بحنان كل ما ببص في عنيكي بتوه فيها الموج بيخدني وبطوحني في كل أتجه بحاول ألقي نفسي مش بعرف القيها كل مره ببص في عنيكي بتسحر أكتر
الدولاب هتتلقي عندك هدومي
أحضر لها الملابس وسعدها في تبديل ملابسها إلى ترنج بيتي مريح وعدلها على السرير نامت حوراء من التعب
جلس أدهم بخفه على طرف السرير بجانب الأطفال ملس بصباعه على وجه تالا أبتسمت بخفه وهي نائمه ميل قبلها بحب مسك ايد لانا بطرف صباعه بحب الټفت إلى باب الغرفة اتفتح ودخل أياد وقف أمامه
ماما تعبانه دلوقتي سبها ترتاح
نظر إلى الأطفال مد ايديه ملس على شعر تالا بيديه الصغيره حركة رأسها وهي نائمه سحب ايديه مسرعا
شعرها صغنن خالص قد كدا
حمله أدهم وخرج
من الغرفة بهدوء
بكره يكبره ويبقه قدك كدا
هو أنت هتحبهم أكتر مني
نظر إليه بصدممه لا يا حبيبي مش هحبهم أكتر
في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك
كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم
أياد لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة
دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما
طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام
جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرا بين أياد وشقيقاته
بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك
نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله
أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما
وصال اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم ل أياد
لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره
مسك أياد في وصال لا أنا عايز ابقي مع ماما
خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار ل أياد
بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف
وحشتني
لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين
نيمين أنت جاي متأخر ليه
كان عندي شغل كتير انهارده
أدخل خد شاور وغير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل
ماشي
فتح الدولاب أخذ ملابس وأتجه نحو المرحاض أخذ حماما دفئ وقف أمام المرايا رش القليل من عطره وهو يدندن أمام المرايا صفف شعره للخلف وخرج وجدها أحضرت الطعام استنشق الرائحه
الله الريحه حلوه
أنا اللي عملتلك الأكل بيدي
تسلم أيدك
جلس على الأريكه بدأ في تناول الطعام معاها
أدهم أنا زعلانه منك أوي
ليه
أنت بتدلع تالا ولانا وسايب أياد
طب ما أنا بلعب معاه وبجبله كل اللي هو عايزه
مسكت ايديه مش بالعب بالأهتمام أنت مهتم بالبنات أكتر من أياد وهو بيغير من أخواته لانه مفكر أننا بنحبهم أكتر أنا بحاول محسسهوش بكدا بس أنا محتجاك جنبي علشان أنا مش عارفه أتعامل معاهم هما التلاته في نفس الوقت
أنا مشغول الفتره دي علشان ماسك قضيه مهمه
قامت من على الأريكه جلسة على قدمه بدلع
حساك متغير الفترة دي
زي ما أنتي شايفة أنا طول الوقت في الشغل ولما باجي البيت ما بنمش من صوت الولاد
لغيط اخر نفس فيا هفضل أحبك
مسك خصله من شعرها قربها على أنفه استنسقها
بحب رحتك جدا
مقولتليش كلام حلو بقالك كتير
رفع نظرة ينظر إلى حركة شفيفها بشتياق قب لها بعشق
كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه
تامر خضتني
وضع ايديه على خصرها سلامتك من الخضه يا عيوني
رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل
أبعد كدا هحضرلك الأكل
تؤ مش عايز أكلت في الشغل
طب أبعد كدا شويا عايزه أنام
تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت ل وئام
تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل في الوقت اللي أنت
بترجع فيه من الشغل وقليل جدا لو نامت بليل شويا
أنتي وحشتني وحشني وجودك معايا أحنا مش بنقعد مع بعض خالص
روح غير هدومك وتعاله نقعد شويا في هدوء قبل ما تصحه
أخذ المنشفه وأتجه نحو المرحاض قربت وصال على الدولاب طلعت فستان نوم أسود
خرج تامر بعد فترة وقف مصډوم من جملها فهي فكل يوم يراها فيها يزداد عشقه لها
فاكر أول مره لبستلك فيه الفستان دا
قرب عليها وهو مسحور يوم جوزنا كان أحلى يوم في حياتي وهيفضل أحلى يوم
وضعت أيديها على كتفه بحب
يا ساكن بين ضلعيني يا مغنيني عن الأحباب يا كل الناس في عيني اتفضل قلبي بين ايديك
النهاية
رواية_أسيرة_الشيطان
بقلم_حبيبه_الشاهد ࢪحيل