الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان  بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

أبوس ايدك يا فندم ابعد عني 
أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني تاني بس أبوس ايدك سبني 
يعني ايه 
إيه مش عارفه 
أنت بتقول إيه حرام عليك سبني علشان خاطر ربنا أمشي من هنا 
هتعيطي 
مسكت السکينه من طبق الفاكهه
بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك 
ضحك بسخريه وهو بيقرب عليها أكتر سيبيها احسن تعورك يا حلوه 

أنت فكرني هخاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك 
كانت ماشيه وهي بتتكلم اتشنقلت في السجاده وقعت على ضهرها قرب عليها مسك ايديها وقعت السکينه بعيد عنها
نظرة إليها ثم إليه پخوف ضړبته بين قدمه أتالم بسبب ضړبتها بعد عنها قامت جرية بسرعه قام وراها سحبها قبل ما تفتح الباب دفعته بعيد عنها ودخلت المرحاض قفلت الباب بالمفتاح مسكت سماعة الهاتف ورنت على الأداره تحت لم يمر ثواني ورد العميل صړخت بړعب وهي شايفه الباب اتفتح ودخل الشاب سحبها من شعرها وخرج فرفست في ايديه وحاولة تبعده دفعها وقعت على الأريكه وهي بتصرخ بړعب 
اتفتح الباب دخل الأمن قربه عليه بعده عنه اتعدلة على الأريكه وهي تبكي قامت خرجت من الغرفة واعصبها بتترعش من الخۏف وجدتت المدير يقف امامها وقفت امامه وهي تنظر إلى طيف الشاب والأمن سحبينه
أنسه حوراء ممكن نخلي الأمر ودي ويخلص هنا من غير تدخل من الشرطه وهو عمره ما هيتعرضلك مره تانيه 
أنا مستحيل اتنازل عن حقي 
أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه 
أنتي مش عارف دا يبقي مين دا 
أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه 
أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل 
اعتبر استقلتي على مكتبك 
مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حارقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصړيخ بصوت مكتوم وهي بټضرب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته 
خدتي اجازه شهر زي ما اتفقنا ولا لسه 
قدمت استقلتي علشان نبقي مع بعض برحتنا
أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مراتي 
ولا أنا مصدقه أني هبقي معاك 
عديتي على الاتيليه
اه عديت عليهم الصبح قبل ما أروح الشغل خدت الفستان وهو معايا في شنطة العربيه 
خلاص يا حبيبتي أنا هقفل علشان عندي شغل وكلها بكره وهرجع من السفر 
أغلقت الهاتف أتفجأة بأن باب السياره بيتفتح نظرة إلى صديقتها وهي بتركب وبتقفل الباب 
حوراء أنتي كويسه بټعيطي ليه احكيلي
الحق ير اللي نازل في جناح 309 طلب حد من الاداره علشان فيه حاجات مش متظبطه في الجانح لما روحت قفل الباب وحاول 
لم تقدر على أكمال كلامها وبكت بحرقه 
فهمت المدير عمل إيه 
بيقولي اخلص الموضوع ودي لانه راجل أعمال ومش عايزني اقدم محضر 
شغلت السياره وأنطلقت وهي تحكي ليها كل التفصيل وصلت صديقتها أمام منزلها
ما تيجي معايا ماما عامله طاجن بميه بالحمه هتكلي صوبعك وراها 
خليها مره تانيه لأني تعبانه ومحتاجه أنام 
تصبحي على خير 
وأنتي من اهل الخير 
دخلت صديقتها المنزل أنطلقت حوراء بسيارتها وهي تبكي طول الطريق وصلت إلى منزلها ركنت سيارتها نظرة إلى بلكونة غرفتها مسحت دموعها ونزلة قربت على باب المنزل طلعت المفتاح فتحت الباب ودخلت غلقة الباب وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت بجسدها على الفراش بتعب
دخلت قاعة الزفاف وهي ترتدي فستان زفافها خاطف الأنظار وصديقتها ممسكين طرف الفستان من الخلف قربت على ترابيزة المأذون اټصدمت صدمت عمرها لما لقت واحده تانية لبسه فستان زفاف تمضي على عقد قرانها من زوجها وقف الكل في حاله من الصدممه عرستين بفستان زفاف في نفس قاعة واحده قربت عليه بخطوات مهزوزه 
يوسف أنت بتعمل إيه
نظر إليها بلا مباله زي ما أنتي شايفة بتجوز 
بدأت دموعها تنزل وصوتها يعلي في المكان تتجوز مين أنا المفروض أبقي مكانها مش هي 
قربت عليه ض ربته على صدره بع نف أنا عملت إيه غير أني حبيتك علشان تدمرني كده أنا بسببك مش هقدر اصدق حب حد بعد كدا أنت خدت مني ثقتي وأماني أنت خدت كل حاجه مني
مسكوها اصدقائها رجعت للخلف خطوه نظرة إلى نظرات الناس وهمساتهم پبكاء رفعت طرف الفستان الابيض وجريت خرجت من قاعة الزفاف خرجت خلفها شقيقتها ثم من الفندق بأكمله وقفت في الشارع وهي مڼهاره من البكاء بدأت تجري والكحل سايح على وجهها وقفت بعد الفندق بفطره قصيره تلتقط أنفسها خلعت الحذاء طرقته على الأرض وأكملت طريقها وقفت شقيقتها بتعب تحت انظار الناس والمجتمع وصلت إلى منزلها وجدت والدها أمامها لم تتحدث معه وصعدت إلى الأعلى غمض عينه بحزن على حال أبنته جأت وصال شقيقتها الصغيره أن تصعد إليها اوقفها صوت والدها 
خليها لوحدها دلوقتي 
هزت رأسها بنعم حاضر 
دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت ټمزيق قلبها 
في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها 
حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطړي ارجعي 
أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره
أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها 
ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة في الهواء سمعت حمحمة الراجل الجالس بجانبها التفتت له ونظرة إليه بعلامات استفهام 
ظل ينظر إليها بكل برود حرك نظرة على
أيديها سحبت أيديها بخجل نظرة إلى اظافرها
الطرقه اسر على ايديه 
أنا اسفه بس كنت خاېفة 
مفيش مشكله 
فتحت حقيبة اليد طلعت منها لازق طبي وضعتها على ايديه پخوف
ۏجعتك 
هز رأسه بلا ومسك حسوبه 
أتت الموظفة نظرة إليه بكل احترام
أحنا اسفين يا فندم شاورة على مقعد أخر دا مكانك يا فندم 
هزت رأسها وقامت جلست في مقعد يطل على النافذة فتحت هاتفها نظرة إلى صورها مع يوسف خطبها أبتسمت بحزن ومسحت كل ما يخصه على الهاتف وصله بعد فترة إلى نيويورك استقيمت من على المقعد وخرجت من الطائرة أخذت حقيبة السفر وتوجهت الى الخارج أخذت سيارة من أمام المطار وصلت بعد دقايق إلى الفندق فهو قريب من المطار أعطت السائق الأموال ودخلت أنهت الإجراءات الأزمة دخلت

انت في الصفحة 1 من 26 صفحات