روايه للكاتبه زهرة الربيع
الفتره دي كلها ارجوكي بقى شيلي الفكره دي من دماغك وبلاش كل شويه تصدعيني
قال كده وطلع ورا فيروز وندى قالت پغضب طيب يا ست فيروز انا هعرف شغلي معاكي
فيروز كانت في اوضتها پتبكي وبتفكر فيه ل وقد ايه اشتاقتلو لعنت نفسها الف مره وقالت كفايه بقى خلي عندك ډم مش بعد كل الي عملو فيكي
في الوقت ده سمعت صوت خبط على الباب وقالت بدموع مين
وقفت بضيق وفتحت وهيه بتقول مش بقول مين و
بس قطعت جملتها لما شافت طاهر واول ما شافتو قفلت الباب بسرعه بس حط رجلو ومنعها ودخل وقفل الباب
فيروز
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي اطلع من هنا حالا حالا يلا
طاهر وقال هتروحي فين تاني هتدخلي في الحيط
فيروز قالت بارتباك اطلع يا طاهر
فيروز قالت پغضب انا مش جبانه بس هيه
مغلطتش ومفيش حاجه كمن اقولهالها
طاهر قال بسرعه لا فيه كان المفروص توقفيها عند حدها تقوليلها انا اولى بيه منك انا مراتو وانتي مجرد عشيقه
اتسعت عيون فيروز بدهشه وضحكت بسخريه وزهول من كلامة وقالت مراتو ده بامارة ايه بقى بأمارة كلامك بانك اتغصبت عليا ولا بأمارة الخمس سنين الي مكلمتنيش حتى بالتليفون فيهم اقولك اكيد الي طفشت فيه وخليت سيرتي لبانه في بق الي يسوا والي ميسواش صح
فيروز بصت لعيونه بدموع وطاهر قال معرفتش انساكي يوم واحد صدقيني كل حاجه بنا فضلت معايا
فيروز فضلت تايه في عيونه بس انتفضو بخضه على صوت خبط على الباب
كانت سهى على الباب وقالت جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر حاضر نازله نازله حالا
طاهر اتنهد وقال بضيق اختك دي لو ظابطاها بالثانيه مكانتش خبطت في اللحظه المصيريه دي
فيروز كانت عايزه تضحك على كلامو بس قالت بجديه احم الحمد لله انها خبطت ويلا اطلع من هنا وبلاش كل شويه تلعب بمشاعري احنا خلاص كلها بومين وهنطلق
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال تعالي يا فيروز سلمي علي
محمد
فيروز استغربت وراحت سلمت وقالت احم اهلا
وسهلا
محمد بصلها باعجاب وقال اهلا بيكي
جدها بص على السلم شاف طاهر نازل وبيلبس ساعتو بلا مبالاه قال بثوت عالي شويه محمد يبقى ابن عمك توفيق صاحبي واخوويا الصغير انا مربيه مع اولادي اكيد فكراه
جدها قال هو بيشتغل مدرس وعندو بيت قريب مننا وجاي يطلب ايدك وهتجوزو بعد ما تخلص عدتك على طول ايه رايك
فيروز اتسعت عنيها بزهول وطاهر اټصدم بشده واتجمد مكانو
جدهم ابتسم لما شاف ملامحهم وقال ايه يا فيروز مش هتسمعينا رأيك
نزل طاهر پغضب رهيب وقال لا اسمعك انا رايي يا جدي وبص لمحمد پغضب شديد وقال بره اطلع بره
محمد بصلو بدهشه وكان جايب بوكيه ورد جميل طاهر مسكو ورماه في وشو وقال اطلع من هنا حالا يلا
جده كان مبسوط جدا بس قال يا ابني اهدى مش