رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
بالموافقة بليز ياصوبي بليز وافق
صهيب بشرط واحد هتخرجي مع السوائق ولوحسيتي باي تعب تتصلي عليا في الحال
أريام تقبل وجنته اوك يا بيبي وتنهض سريعا أنا هبلغ البنات يدوب نلحق اليوم
فاق من ذكرياته يدور حول نفسة ببهو المشفى
يحاول أن يستجمع قواه وما سمعه
من الطبيب
أغمض عينه
يهرب مما سمع
يفتح عينه براوية انحن بجزعه يضع يده علي ركبتيه يتنفس بصعوبة ليرفع نفسه مرة واحد مخرجا يااااااااارب موجعة من حلقة تلاها ااااااه
ليعتدل علي أثر وضع أحد يده علي كتفة ليلتفت الجهة الأخرى
يجد رجل بلحية بيضاء ووجه باسم يرتدي ملابس
المشفى بيده جهاز السيرون وممسك بيده الأخرى حامل السيرون وكيس خارج من اسفل ملابسه موصول به بخرطوم رفيع
أسف يا حضرت أن ازعجت حضرتك
الشخص اوم براسه وظل يربت علي كتف صهيب عدة مرات متتاليه يبتسم في وجهه
متتاسفش يا بني أنا بطمن عليك بس شكلك موجوع أوي
صهيب أغمض عينه لتنزل قطرات دموعه أوي فوق ما حد يتصور لدرجة حاسس ان مش قادر اتنفس وان حيطان المستشفى بضيق عليا
صهيب ابتسم للرجل بامتنان وأمسك يدة واجلسة بالمقعد وجلس جواره بس ال أنا فية مافيش حاجه تخرجه من جوايا ولا ترجع ال حصل
الشخص لا حول ولاقوة الا بالله ليه بس يا بني التشائم ده ربك حنان منان قبل ما بينزل قضاة علي عبدة بينزل الصبر والبرد عليه
صهيب ابتسم ابتسامه ساخرة كل ال بمتناه دلوقتي اكون نايم وال أنا فيه ده يكون كابوس وهفوق من نومي القي مراتي نايمه جنبي وابني في بطنها وباقي أيام ويجي للدنيا أشيله علي ايديا
الشخص استغفر ربك واحتسب واسترجع وادعية هو قادر علي كل شئ ربك قال ادعوني أستجب
ادعي بايه وابني ماټ ومراتي بين الحياة والمۏت أنا جوايا ڼار وحزن محتاج سنين عشان تنطفئ
الشخص قول ورايا بس في الاول يكون عندك يقين
إن ربك يستجيب
صفي نيتك وخرج صدقة بنيه شفاء زوجتك واصبر وان شاءالله ربنا يعوضك بابن تاني وتالت وعاشر
ممكن ابنك ال راح ده كان جه للدنيا مريض بمرض
صهيب اوم براسه في تفهم وداخله يستهزأ بكلامه هناك هاجس بداخلة بخبرة بأن يجاري ذالك الشخص ويتركه ويرحل ادعي بايه
الشخص أدعي باي دعاء يجي في بالك دعاء تتمن أنه يتحقق وربك يرزقك منه بفرحة كبيرة تخرج وقتها جزء كبير من أموالك لله
اهم حاجه حسن الظن بالله وانك علي يقين باستجابة الدعاء
صهيب داخله مراتي تعيش ويرزقني بولاد وعزوة
يشيلوا اسمي واسم الخبيري من بعدي ولاد كتير
انسي أسمائهم من كترهم
ابتسم ساخرا كيف سيحدث ذالك وزوجته ومعشوقتة بين الحياة والمۏت
الشخص وهو يري تقلب معالم وجه صهيب أمامه تيقن بعدم اقتناعه بكلامه ليربت علي يده
ادعي ورايا الدعاء ده وأمن بعد ما اخلص
يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا صړيخ المستصرخين يا غياث المستغيثين يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين يا إله العالمين بك أنزل حاجتي وأنت أعلم فأقضها
فاقضي حاجتي ودعائي ورجائي الذي دعوته لك بداخلي فلا أحد يعلمه إلا أنت
قول يابني ورايا تاني وأمن
لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين يارب إستجب يارب إستجب
الشخص الدعاء بيغير الأقدار ادعى ربنا دائما وكن على يقين باستجابة الدعاء والاستغفار خالي لسانك عامر بيه
لتأتى ممرضة مش يلا بقى يا الصافي بيه الدكتور لو مر وملقأكش فى السرير ومرتاح هيتعصب علينا وحضرتك عارف أنه مانع حضرتك من الحركة الكتير هم كام خطوه في اوضة حضرتك وبس عشان
الچرح وحضرتك ال أصريت على الخروج
الصافي يلا يا ست مريم يا ملاك الرحمة هاتي المشاية وخدي بايدي قبل الدكتور ما يجي ويبهدلنا أنا وانتى خلينا في خلصه
مريم إقتربت منة وقامت بإسناده ومساعدته في المشي ليلتف الي صهيب الغارق فى افكارة
الصافي بعد اذنك يا بني أنا همشي بقي وان شاءالله ربنا هيجبر بخاطرك بس دايما خاليك فكرة
ليرحل دون أن يتلق إيجابة سوي هز رأس صهيب له دون أن يتحدث
ليلتف صهيب لذالك الصوت الذي ينادي عليه بصړاخ
وحزن
صهههههيب
رفع رأسه لأعلي واخفض بصرة للأرض بخذلان وضعف
اقترب الصوت
منه وقف صهيب ليتلقى
صفعه علي وجهه تلاتها
صڤعات وهو لم يتحرك ساكنه أو ينطق بكلمه يستمع لما يلقي عليه من سباب واتهام واهانات دون أن يتحرك أو ينبث ببنت كلمه
هي دي الامانه ال وعدتني هتصنها وتحافظ عليها من الهواء الطاير فين وعدك ليا أنك هتكون زي ضلها
فين حمايتك ليها اديهالك وردة مفتحة دلوقتي بين الحياة والمۏت قالتها سيدة فاتنه الجمال
صهيب لازال واقف يستمع لما يقال دون أن يحرك ساكنه مغمض عينيه دموعه تحجرت في مقلتيه
ليخرج من صمته علي أثر تلقيه ضربات علي صدرة
وصوت بكاء عالي
صهيب حاولت حاولت كتير اوي امنعها وهي ال صممت علي الخروج
لتقاطعه
بنتي وحدتي كل ماليا في الدنيا بين الحياة والمۏت
مش مسامحاك لو بنتي حصلها حاجه
جيدااااااء تصمت وتلتف عند سماعها ذالك الصوت بجسد يرتجف وعيون دامعه تنطق اسمة بصعوبه نا ناصر
ناصر سيبي صهيب بل هو فيه سبية في مصبته
دا مراته وابنة مش هتزيديها علية
جيداء زوجة ناصر الاولي وام ابنته الوحيدة أريام ناصر الخبيري
جيداء نظرت إلي مصدر الصوت واغمضت عيونها
تبكي في صمت ترفع عيناها بحزن تجاه الواقف
الذي يتجاهلها ويذهب في تجاه صهيب
اقترب منه
ناصر مستندا على يد شهاب صديق صهيب ايه ال حصل والدكاترة قالوا ايه عن حالتها
صهيب قص ما
حدث في الصباح قبل تركه لأريام في المنزل في انتظار أصدقائها والذهاب للتنزه معهم
صهيب قلتلها بلاش اول ما ارجع من البلد
هخرجها واعمل كل
اللي هى عوزاه اصرت على رايها يارتني كنت اصريت انا كمان على رايي ومكنتش وافقت
جيداء كنت فين وقتها ملحقتهاش ليه طول عمرك قريب منها مش بتبعد عنها من وهي صغيرة
صهيب للأسف كنت في البلد بخلص شغل مهم حضرتك ياعمي بنفسك كنت بتلح عليا اني اجي اخلصه وللأسف هناك سمعت اسود خبر في حياتي
تذكر قبل عدة ساعات وهو في المزرعة في اجتماع مع المهندسين والعمال اتاه اتصال هاتفي يفتح الهاتف
صهيب الو
لياتيه الرد يسقط الهاتف من يده بعد إعادة السؤال علي المتصل بأن يخبرة مرة أخري ما حدث
امسك الهاتف