روايه للكاتبه ساره الحلفاوي
قالها عيون آسر باشا ضربات قلبها زادت بس إفتكرت اللي حصلها و بصتله بحزن و قالت
تفتكر هتبقى أحن عليا من أهلي
بصلها ورجع بص للطريق و هو بيقول بصدق حقيقي
بصي مش هحلفلك لإني مبحبش اللي بيتكلم ويحلف وخلاص بإذن الله اللي هتشوفيه أفعال مش مجرد كلام وخلاص
و كمل بهدوء
خلينا دلوقتي في جدك قوليلي العنوان
ڠصب عنها صعبت عليها نفسها و عينيها دمعت
أنا لو رجعت لجدو هيموتني هما مش عايزني في حياتهم جدو ممكن ميصدقنيش ويفتكرني هربت بإرادته
صوتها نبرتها دموعها مزيج ۏجع قلبه و لما قلبه بيتوجع بيتعصب ضړب الدركسيون بقسۏة و قال بحدة
طب و قسما بربي لو ده حصل لأكون طالع بيك على أقرب مأذون و أكتب عليك و مش هبقى عايز حاجه من جدك غير إمضته و بعدها مش هخليهم يلمحوا طرفك يا ليلى
يلا قوليلي العنوان و مټخافيش أنا جنبك مهما حصل
إضطرت تقوله العنوان لإنها فعلا حاسه إن محدش هيعرف يحميها غيره و فعلا في أقل من دقايق كان وصل ل الڤيلا بتاعت جدها و أول ما الحرس شافوها إتصدموا و فتحوا باب الڤيلا بسرعة و كلهم بيتهامسوا مع بعض ركن العربية و نزل منها بثقة و فتحلها الباب بصتله بتردد ف طمنها بعينيه و قال بهدوء
نزلت من العربية مشي قدامها و مشيت هي وراه و كل خلية في جسمها بتترعش من خۏفها خبط على باب الڤيلا و همسها بمزاح عشان يخفف من خۏفها
مراتي المستقبلية إسمها الثلاثي إيه
بصت في الأرض بخجل و قالت پخوف ممزوج ببعض من الخجل
ليلى محمد رياض
إتفتح الباب و الخادمة أول ما شافتهم و
شافت ليلى إتصدمت و فضلت تصرخ بفرح
يا رياض بيه
و لإن كلهم كانوا متجمعين على سفرة الأكل كلهم قاموا فجأة مصډومين و أمجد الكوباية وقعت من إيده و الجد رياض مشي ناحبة الباب و هو ماسك العكاز بتاعه وبيقول بلهفة
ليلى ليلى
ليلى أول ما شافته طلعت تجري عليه ب عياط يقطع القلب و قالت وسط عياطها
جدو جدو وحشتني وحشتني أوي
بصله الجد بإستغراب من وجوده اللي لسه واخد باله منه و لكن سلم عليه و قال بهدوء
أهلا يا باشا
ليلى بعدت عن جدها وقالت بهدوء
جدو ده الظابط اللي آآآ
قاطعها آسر بهدوء وقال
بعد إذنك يا رياض باشا أنا عارف إن مش وقته و أكيد حضرتك عايز تشبع من حفيدتك بس أنا عايزك في كلمتين كدا بخصوصها عشان أوضحلك الصورة كاملة
إستغرب الجد أكتر و قال و هو مش فاهم
طيب يابني مافيش مشكلة تعالى في المكتب
و بالفعل تقدم الجد خطوتين لف آسر ل ليلى و بص لإعمامها اللي واقفين ساكتين رجع بص ل ليلى و قال بيوجه كلامه للجد
و حفيدتك تبقى معانا يا رياض باشا الموضوع يخصها بشكل كامل
و بص لإعمامها كإنه بيقولهم مش هديكوا فرصة تإذوها مشيت ليلى قدامه ورا جدها بتسنده و دخلوا المكتب حط طرف أنفه و قرب من إعمامها و همسلهم بإبتسامة باردة قبل ما يسيبهم ويمشي للمكتب
جاهزين يا شوية أو ده أنا جايبلكوا كلابشات على مقاسكوا هتعجبكوا أوي
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر
٢ ٨ م زهرة الحياة الفصل الخامس
زي م سمعت منها كدا يا رياض باشا و لو إنت هتسامح في حق حفيدتك ف حق حرم آسر الخولي المستقبلية أنا مش مسامح فيه و حقها هاخده و لو على رقبتي
قالها و هو قاعد حاطط رجل على رجل بعنجهيته المعهودة و رياض قاعد قصاده و ليلى جنبه پتبكي ب صمت رياض كان مصډوم بعد م حفيدته حكتله اللي ولاده عملوه فيها بص ل ليلى و رجع بص ل آسر و قال بقوة
و أنا مش هسامح في حقها خد إجراءاتك القانونية و أنا معاك
و هات الماذون في إيدك عشان تكتب عليها
إبتسم بغرور و قال بهدوء راسي
إجراءاتي خدتها بالفعل
و كمل و هو بيبص ل ليلى اللي بتبص لجدها پصدمة
و المأذون في السكة
على خيرة الله
رفعت وشها بتبصله و هي مش مستوعبة اللي بيحصل بصلها بعيون كانت هتاكلها و إبتسامة باردة مرسومة على وشه قام من على الكرسي و فتح باب المكتب و زي ما توقع البوليس حاوط كل شبر في الڤيلا و هما الإتنين واقفين و العساكر ماسكين دراعاتهم بحدة و هما بيصرخوا في أبوهم عشان ييجي ينجدهم و رياض شاف المنظر و ليلى وراه مصډومة قرب آسر من أمجد عمها ولسه الإبتسامة المستفزة المتشفية على وشه ناوله عسكري من العساكر ك لابشات ف لبسها لأمجد بمنتهى البرود و لما خلص مسح تراب زائف على الچاكت بتاعه و قاله بصوته الأجش
هتاكل من إيدك الو حته
و بهم جية ز قه على العسكري و هو بيقول بعصبية و كإن وشه التاني ظهر
خده على البوكس
و ز ق ماجد بنفس الھمجية صړخ أمجد في أبوه و هما بيسحبوه كالماشية
يابا هتسيبهم ياخدونا هتسيب رجالتك في السچن عشان حتة عيلة زي دي
في ستين داهية
قالها رياض بعصبية رهيبة و كمل بنفس الڠضب و حړقة القلب
تيجوا على بنت يتيمة عشان شوية فلوس يا و منك لي
آسر مقدرش يعدي اللي أمجد قاله ف راح ناحيته و س حبه
من ياقة قميصه بحدة شديدة و ج ره على برا الڤيلا و هو بيقول بعن ف
عيلة يا و طب و اللي خلقني و خلقك ما هحلك النهاردة
العساكر حاولوا يهدوه و ظابط تاني إتدخل و قال پخوف على صاحبه
إهدى يا آسر مش كدا إحنا هنروقه متقلقش
آسر بعد الظابط من قدامه و قال و هو بيز ق أمجد على البوكس
لاء م أنا هادي متقلقش هو كدا لسه مشافش حاجه
ماجد قال پخوف رهيب
والله ما ليا دعوة يا آسر بيه هو اللي خطط ل كل حاجه
إبتسم آسر من إعترافه و قال بثبات
طب يلا إطلع وراه
قال و هو بيشاورله بعينيه على البوكس و بيخ بط على ضهره بح دة مشي البوكس و القوات كلهم تحت أنظار رياض اللي إبتدت عينه تدمع لف آسر ليهم و إتخنق أول ما شافها جدها تاني حاول يلهي نفسه و طلع موبايله يشوف المأذون وصل ل فين و فعلا بعد دقايق كان المأذون وصل خده آسر من دراعه و هو بيقول بإبتسامة باردة
إتأخرت يا شيخنا
ليلى أول ما شافته إحتجت و قالت بضيق
جدو أنا مش عايزة أتجوزه
يلا يا شيخنا إكتب
قالها آسر ببرود بعد