الوصيه العجيبه
المرحوم عمه والذي أصبح ملكا لسمحون وطرق الباب ثم ارتدى طاقية الإخفاء فلما فتح الخادم الباب لم يجد أحدا نظر يمينا ويسارا ثم عاد الى البيت وأغلق الباب
لكن الذي حدث هو أن زيدون ولج الى البيت كنسمة الهواء دون أن يشعر به الخادم اتجه زيدون الى غرفة سمحون الذي كان نائما فډخلها وانتظر
فلما نهض سمحون وخرج عمد زيدون الى الى دولابه ففتحه وأخرج منه عقد ملكية البيت وانصرف من ساعته نحو مجلس القضاء وهناك وضع طاقيته ايضا فاختفى ودخل الى غرفة القاضي
ثم خرج القاضي وأقفل الباب خلفه وزيدون في الداخل فقام الأخير فورا بتفتيش مكتب القاضي حتى عثر على صك الملكية الخاص بدكانه فخبأه في طي ملابسه
وهنا دخل القاضي وبرفقته سمحون وهما يضحكان ثم سمع سمحون وهو يقول للقاضي لولاك يا سيادة القاضي لما استطعت الحصول على دكان زيدون الغبي
بارك الله فيك يا سيدي إسمح لي الآن أن أحضر شاهبندر التجار والشهود وسأعود فورا
كان الډم يغلي
في عروق زيدون وهو يستمع الى المؤامرة المحاكة ضده فقرر الرد بسرعة وحزم
خرج سمحون فيما جلس القاضي على مكتبه وهنا شعر القاضي فجأة بيد تضغط على رقبته من الخلف ثم شاهد ورقة تخرج من العدم وتنفرش أمامه على المكتب
لقد وضعت أمامك سند بيت سمحووون هيا حرره بأسم أخيه زيدون حالا وأبطل بيع دكانه وإياك أن تتحدث حول هذا الأمر وإلا سوف آتيك في الليل وأنغص عليك معيشتك مفهوووم
طأطأ القاضي برأسه موافقا والخۏف يكاد يأكل أركانه
دخل سمحون رفقة شاهبندر التجار وبعض الشهود ثم دخل زيدون وهو مرئي كونه لا يضع طاقيته فقال له سمحون لقد جئت في وقتك يا