روايه رائعه منقوله
محاضرة دكتور رزق ولا مش ناويه تحضريها
وقفت إيمان پغضب وقالت طبعا هحضرها أمال إيه يعنى زعلى منه حاجه والمحاضرات حاجه تانيه
ضړبت شهد كفا على كف وقالت
ااااه يامثبت العقل والدين ياااارب يابنتى هو عمل إيييه أموت واعرف داحتى يومها على طول طلع على رئيس الجامعه وقدمهم لمجلس تأديب عايزه إيه تانى يعنى !!
بقولك إيه انا كل ما افتكر ببقى عايزه اۏلع فيه وربنا
ضحكت شهد وقالت
يابنتى ماهو ولعوفى ام الهدوم اللى كان لابسها عشان خاطرك لأ وصورهملك
كمان عشان ترتاحى وحلفلك انه استحمى بديتول يعملك إيه تانى !!
ضحكت شهد بخفه وأكملت بغمزه وقالت
انتى عارفه يابت يا إيمان إيه اللى هيريحك ن
ظرت إليها إيمان بريبه وقالت إيه يا أم العريف !
ظلت إيمان تتكلم بصوت منخفض وهى تقول
وجدت من يقول من ورائها بصوت منخفض
قفزت أمامها من الخۏف فوجدته رزق يضحك بعد ماقال ما قاله نظرت إليه شرزا وقالت
تعرف تسكت أحسنلك ولا لأ!
أشار لها بيده بأن تمشى معه حتى المحاضره
مشت إيمان تحت غيظها من شهد ورزق ولكنها تنهدت وقالت
أجابها رزق بعبث حلو والله عايزه تجربى انا موافق جداااا
لكزته فى يده وقالت
على فكره عيب على دكتور محترم زيك يقول الكلام ده
ضحك بشده وقال
والله انا حاليا بكلم مراتى المستقبليه وخطيبتى وحبيبتى مش بكلم طالبه عندى فيه فرق حضرتك
وقفت أمامه وقالت وهى تجز على أسنانها
غمز بعينه وقال
أموت أنا فى الشرير اللى بيغير ياناس
إبتسمت لدعابته وتغيره معها وقالت
على فكره بقه انت اتأخرت على المحاضره يادكتور
ضړب جبهته بيده وقال
روحى منك لله نستينى نفسى وربنا يلا ياختى قدامى على المحاضره يا أخره صبرى
دكتور رزق حضرتك نسيت المحاضره ولا إيه ! إحنا مستنينك من بدرى
رفعت إيمان إحدى حاجبيها وهى تنظر لها وهى تتحدث أما رزق فقال بينه وبين نفسه
الله يرحمك والله كنتى طالبه مجتهده مع انى معرفش إسمك
نظر الى إيمان وقال بإبتسامه
نظرت إليه إيمان بغيظ وقالت لتلك الطالبه
هو مش انتى برده سمعتيه وهو بيقولك جاى وكمان عايزه اكلم خطيبى فى حاجه مهمه ولا إيه
ثم إبتسمت لها إبتسامه متكلفه إرتبكت الطالبه وذهبت من أمامهم وهى تهرول من نظرات إيمان فالجميع قد علم بما فعلته بجنه وضربها لها بالقلم
نظرت لرزق فوجدته يكتم ضحكته حتى إحمر وجهه صړخت به وقالت
إضحك إضحك بدل مايحصلك حاجه انت تضحك وانا أفرقع عادى
ثم قلدتها وقالت
حضرتك نسيت المحاضره يادكتور رزق
ضحك رزق وقال بزمتك هى كانت بتتكلم كده ياشيخه دى كانت بتتكلم برقه تهبل
نظرت إيمان اليه بغيظ وقالت
لا والله طب روح اشبع بيها يادكتور
ذهبت وتركته أما هو فلحق بها وهو يضحك بشده عليها وعندما وصلت للمدرج وقفت ونظرت إليه وقالت
يلا يادكتور اتفضل ادخل وانا جنبك عشان البنات اللى جوا تعرف انك ملكيه خاصه
إبتسم لها وقال بفرحه من غيرتها تحت أمر البرنسيس إيمان ثم أمسك يدها ودخل الى القاعه أمام الجميع فهى تمثل له كل شئ فى حياته عندما يحتاج الإنسان لشخص قريب لكى يروى له آلامه شخص يستمع فقط دون أن يبدى أى نصيحه بل يصبح كلإسفنجه يمتص الالم وفقط دون أن يرجعه عندها وفقط يبحث الإنسان الى أقرب شخص إليه او الى شخص غريب كليا عنه
كانت أسمهان تجلس داخل مقهى المستشفى كالعاده حتى ينتهى الفريق الطبى من العمليات المخصصه لهم فى ذلك اليوم وكانت ليست بالكثيره فهم عمليتان فقط تمت واحده بالفعل وهم الان فى الثانيه وعلى وشك
الخروج
رن هاتف أسمهان فوجدتها نورين أختها
تذكرت أن اليوم هو الخميس وأن نورين ستأتى إليها اليوم كادت أن تجيبها بسعاده ولكنها فجأه تذكرت إحسان وأنه من الممكن أن يأتى للمنزل فماذا ستقول عندها
أجابتها وهى تدعو الله بداخلها أن تسافر هذا الأسبوع الى منزلهم
ألو أيوه ياحبيبتى عامله إيه
أيوه طبعا تنورينى إخص عليكى مانتى عارفه إنى بستنى لما تجيلى عشان نرغى مع بعض
خلاص ماشى أنا ساعتين وأخلص وكده كده انا معايا عربيه هفوت عليكى واخدك من قدام السكن ماشى ياخبيبتى يلا سلام
أغلقت الهاتف وهى تزفر بشده ماذا تفعل فى هذا الأمر
قررت أن تكلم إحسان وترجوه ألا يأتى فى هذه الأيام ولا تعلم أن إحسان سيستغل هذا الوضع لصالحه
انتهت العمليات الجراحيه وانتهى الفريق من متابعة المرضى والتى كانت معهم أسمهان بالطبع تقوم بالترجمه بين البروفيسور وأهل المرضى
أما بيانكا فكانت لاتتحدث الى أسمهان مطلقا رغم تقاربهم فى الصباح علمت حينها أسمهان أن بيانكا بالفعل عاشقىة لزوجها شعرت بالغيره منها نعم بالغيره حتى أن أسمهان نفسها نبذت هذا الشعور ولكن ما باليد حيله
انتهوا من العمل طلبت أسمهان أن تتكلم الى إحسان أخبرته بما تريده منه
نظر اليها إحسان وقال
يعنى انتى عايزانى مجيش البيت اليومين دول !
أومأت برأسها وقالت
ياريت مش عايزه مشاكل مع أختى خاصة يعنى انهم ميعرفوش بموضوعنا هم مفكرين انك مسافر وبتبعت وبتكلمنى والامور بينا طبيعيه وكمان ميعرفوش بموضوع الحمل ده فأرجوك مش عايزاهم يعرفوا حاجه وانا هخترعلهم أى حاجه عشان نتطلق
أمسك إحسان يدها بقوه وقال پغضب
طلاق مش مطلق يا أسمهان سامعانى وإياكى أسمعك تقولى كده تانى
أنا سايبك براحتك عشان عاذرك وعارف أن اللى عملته فيكى صعب بس مش معنى كده انى هطلقك وانا بقولهالك أهو هتقعدى سنه هتقعدى عشره فانتى ليا ومش لحد تانى سامعه !!
إنتى مراتى أنا وأنا مش هسيبك يا أسمهان أنا غلطت مره ومش هعيد غلطى تانى
تركها وذهب وهو غاضب ولا يعرف أن هناك من سمع كلامهم وينوى أن يكون هذا الكلام لصالحه
كانت أسمهان واقفه مكانها ولا تعرف ماذا تفعل وماهذا الشعور بالفرح لكونه متمسك بها فهى ترى ندمه داخل عينيه ولكن مازال جرحها غائر ولم يلتئم بعد
تنزل حبات المطر على الأرض لترويها وتخرج مافى بطنها من خيرات كذلك الأمل نروى به حياتنا فنخرج أحسن مافيها لعلنا يوما نصل الى مانريد
رجعت أسمهان هى ونورين الى منزل عبد الرحمن كان فى آستقبالهم مرحبا بنورين بشده فهو يحبها كثيرا لمرحها وشبهها القريب جدا لأسمهان
دخلت أسمهان ونورين وقد أبدلوا ملابسهم وأخذوا حماما منعشا
كانت نورين ترتدى عباءه بيتيه رقيقه بكم وعليها حجابها لانها ستجلس مع اللواء عبد الرحمن أما أسمهان فكانت ترتدى كاش مايوه طويل وبربع كم وتترك لشعرها العنان
قال عبد الرحمن إيه يا أسمهان مش هتاكلوا ولا إيه
ضحكت أسمهان وقالت ايوه طبعا دانا مېته من الجوع بس الأخت نورين نفسها فى بيتزا وانا الصراحه مفييش دماغ اعملها فطليتها وانا جايه وزمانها على وصول
ڠضب عبد الرحمن وقال يابنتى عمك إلهامى عامل اكل كتييير قبل مايمشى
قبلته أسمهان بحب وقالت معلش بقه وكمان متقلقش احنا سهرانين وهناكل تانى ولا يهمك
ضحك عبد الرحمن وقال طب ياستى بالهنا والشفا
رن جرس الباب فقامت نورين لتفتح لكونها بكامل ملبسها
وجدت إحسان أمامها فقالت پصدمه
إيه
ده أبيه إحسان حضرتك جيت إمتى
أذكروا الله
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل العشرين
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
القنبلة الأولى
تأتى للإنسان فى بعض الأحيان فرصه لكى يصحح الخطأ فإما أن يستغلها على أكمل وجه أو يتركها تذهب هباءا حتى لو لم يتم إصلاح الأخطاء فيكفى شرف المحاوله
كان إحسان يقف أمام الباب ويبدوا عليه الثبات أما بداخله فهو لا يعرف رد فعل أسمهان على فعلته تلك فالآن فقط يود أن ېقتل استيوارت وباهر صديقيه فعندما علموا ما قالته له أسمهان طرأت هذه الفكره لباهر وحثه على أن يستغل الفرصه كان خائڤا جدا ليس من شئ محدد ولكنه كان خائڤ من أسمهان أن تعند معه وترفض دخوله ولا يهمها ما قد يحصل وقد يكون
وافق على خطتهم فهى بالفعل تروقه جداااااا رغم أنه شخص كان ينحى العواطف جانبا الا أنه قد غيرته الأيام والبعد خاصة عندما لم يجد الأمان فى أحضان عمله بل وجد أن عمله يأخذ منه أكثر مايعطيه
إستفاق على كلام نورين وهى تسأله
جيت إمتى يا أبيه وليه محدش بلغنا
إبتسم لتلك الفتاه التى تشبه حبيبته بشده ولكن مهلا ما كان إسمها اللعنه عليك إحسان ماذا ستقول الآن عندها تذكر كلام أسمهان وأن نورين أختها ستصل اليوم فابتسم بإتساع وقال
أهلا أهلا إزيك يانورين عامله إيه
أجابته بهدوء الحمد لله
وقف وهو يضحك وقال
إنتى مش ناويه تدخلينى ولا ايه
ضړبت على رأسها علامه لتذكرها لشئ وقالت
ياخبر أبيض أنا أسفه والله معلش من فرحتى برجوعك نسيت انك واقف على الباب
تنحت عن الطريق حتى يدخل هو تحت نظرات أسمهان المندهشه بشده والتى تود أن تقتله أما والده فينظر له بخبث فهو مهما فعل فهو إبنه ويحفظه عن ظهر قلب ويعلم أن قسوته ماهى الا رد فعل وليس فعل فأصبح ذلك الشخص العملى الجاد ولكن بداخله قلب يود أن يخترق ضلوعه فيخرج منه ويذهب لمن أراد
ذهب إحسان الى أسمهان وقبل وجنتيها وقال وهو يهمس بأذنها إيه هتفضلى متنحه كده كتيير ولا إيه
اتصرفى طبيعى دانا حتى جوزك ولسه جاى من السفر
تركها وذهب بإتجاه الأريكه وجلس عليها وقال
إييه يا أسمهان أنا مېت من الجوع مش هتوكلينى ولا ايه !
لو كانت النظرات ټقتل لقټلته أسمهان بنظراتها
شعرت نورين بوجود شئ غير صحيح فأختها واقفه بهدوء قاټل وإحسان تشعر وكأنه يستعطف أسمهان بنظراته وكيف لم تقل لها أسمهان شيئا عن رجوعه
ارادت نورين أن تعرف خاصة وانها عندما حاولت أن تستدرج أسمهان بالكلام عنه أثناء سفره فكانت تراوغ فى الحديث ولا تقول شيئا
وقفت نورين وقالت
زمان البيتزا هتوصل دلوقت هاه تحب تاكل معانا بيتزا ولا حاجه تانيه
نظر إحسان لأسمهان بأسف وقال
اللى هتاكل منه أسمهان أنا هاكل منه
ضحكت نورين وقالت ياسلام على الحب بس مقولتليش انت برده جيت امتى