الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رائعه منقوله

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


بره الأوضه لأنى محتاجه أنام شويه 
وجدت الصمت هو كل مايحيط بها فحسبته قد ترك الغرفه ولكنها عندما استدارت وجدته ولكن لم يكن ذلك إحسان فكانت ترى دموعا فى عينيه وجدته يقول 
أنا أسف على كل كلمه حد وجعك بيها وكنت أنا السبب 
أسف على كل لحظة ألم مريتى بيها وانا الملام الوحيد 
والله بحبك وهفضل أحبك بس اللى مش هقدر عليه انك تكرهينى بلاش يا أسمهان تكرهينى هموووت والله أموووت لو حسيت بكرهك ليا وانا مبقولكيش كده عشان فى النهايه أسيبك لا انا يا أسمهان مش هسيبك مقدرش والله مقدر كل اللى اوعدك بيه انى هحاول امسح اى حزن حصل معاكى عشان تسامحينى 

ثم مرة أخرى وتركها وذهب بطريقه 
عندما تكون الصحبه من الشيطان فيجب علينا الحذر لانها لن تتركنا ننعم بسلامنا 
كان يجلس مجموعه من الشباب فى شقة أحدهم وهم ېدخنون السچائر الملفوفه كما يقولون ويشربون ماحرم الله 
راغب أمال يعنى قلت ان علاء جاى جاى امال هو فين 
نظر إليه سمير وهو يخرج دخان نرجيلته من فمه وأنفه 
ياعم متخافش انا مسيبتوش غير لما أقنعته وزمانه جاى انت عارف ميقدرش يبعد عن المزاج 
راغب بخبث 
انت هتقولى دا من يوم ما مشى والعمليه مقشفره لكن هو الصراحه كان مشبرأها علينا 
رن جرس الباب وذهب راغب بفرحه خبيثه وفتح الباب وقال 
أهلا أهلا نورت ياعلاء فينك ياراجل من زماان 
أولا كالعاده اذكروا الله ثانيا
بحبكم فى الله عايزه رأيكم فى الفصل 
سلوى عليبه 
الفصل التاسع عشر
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
تكون صداقتنا إما كبحر ماؤه أجاج عندما نروى به ېموت النبات أو كماء عذب فرات نروى فيزدهر ويترعرع ويظلل علينا بالأغصان المورقه فتكون صداقتنا كظل نهرب به من زمهرير حياتنا ولا تكون كڼار ټحرق كل شئ جميل فحذارى ثم حذارى عند إختيار الصديق 
كان علاء يقف على الباب ولايدرى لما سمع كلام شيطانه وأتى ولكنه حقا ظن أنه يستطيع أن يقاوم واه والف اه من كبر النفس وعجرفتها 
دخل عليهم وأصدقاؤه ينظرون لبعضهم البعض على نجاح مخططهم فى إستقطاب علاء مرة أخرى
نظر إليه سمير بإبتسامه كاذبه 
أهلا أهلا يا أبو الصحاب وحشتنا ووحشتنا أيامك 
نظر إليه علاء وبداخله صوت يقول له لا تفعل وصوت اخر يقول سأجلس قليلا وفقط ولن أشرب شيئا
جلس بجانب راغب وقال 
أهلا بيكم إيه يعنى ملحقتش أوحشكم مانتو على طول بتنطولى فى شغلى 
غمز راغب بعينيه بلؤم وقال 
بس قاعدتنا دى مختلفه يعنى بزمتك موحشتكش السچاره المحشيه دى ولا حجر الشيشه المغمس ثم قهقه بصوت عالى للغايه 
إبتلع علاء ريقه وقال بصوت مهزوز 
بببص بقه أنا جاى أقعد معاكم شويه لكن لو قعدتوا تقولولى اشرب ايه ومعرفش إيه همشى وأسيبكم ماشى 
نظر سمير لراغب وقال بخبث ومكر 
خلاص ياراغب متتقلش عليه فى الكلام يمكن الحاج شده ولا حاجه ومش عايز يقول 
وقف علاء پغضب وقال 
بقولك إيه أنا راجل ومفيش حد بيشدنى حتى لو كان أبويا بس الفكره إنى بطلت ومش عايز أرجع تانى 
ضحك راغب وقال وده من إمتى ياعلاء داحنا قولنا بقه انك رجعتلنا وهنعيد الأمجاد تانى بس على العموم براحتك خااالص وكفايه انك قاعد معانا ومأنسنا ولا إيه ياسمير 
إبتسم سمير بخبث وقال ااااه طبعا أومااال 
جلسوا جميعا يتحاورون فى كثير من المواضيع بينما سمير وراغب يشربون ماحرم الله وهم يتلذذون به تحت أنظار علاء وعقله الذى يراوده ويقول له ماذا فيها إن أخذ مرة واحده فلن يحصل أى شئ حينها 
كان علاء يبتلع ريقه بشده فى كل مرة يرى من يقولون أنهم أصدقاؤه وهم ينتشون مما يشربون 
أراد أن يجرب هذا الإحساس ثانية ولما لا ضعفت قواه وقل إيمانه ولم يقو على الإختبار فمد يده الى سمير وقال 
بقولك إيه إدينى الشيشه بس مره واحده بس 
غمز سمير راغب وهم يرون علاء وقد بدأ فى طريق العوده إليهم وتلك المره لن يتركوه أبدا ولن يبتعدوا عنه حتى لايبتعد هو 
وضع علاء مبسم النرجيله على فمه لكى يسحب منها ولكنها فجأه وفى ومضة بسيطه جاءت صورة نوران أمامه وهى تنظر له بإشمئزاز لما يفعل 
قڈف النرجيله ووقف مرة واحده وقال بصوت جهورى وكأنه ېعنف نفسه أولا قبل أصدقائه 
بصوا بقه القرف ده مش هرجعله تانى انا بحمد بما كل يوم انى بعدت عنه وربنا هدانى ولو عايزين تفضلوا اصحابى يبقى تسيبكوا انتو كمان من القرف ده سامعين يا إما مش عايز أعرفكم خاالص 
ثم ذهب بإتجاه باب الشقه وخرج بقوه وكأنه يهرب من شئ ما 
لوكانت قلوبنا بأيدينا لأصبحت حياتنا أفضل وذلك لأننا سنوجهها كما نريد ولما نريد ولكنها دائما تذهب لأشخاص لم يكن يوما نفكر أن تكون قلوبنا ملكا لهم 
كان إحسان يجلس فى غرفته بالفندق فاليوم العمليات بعد وقت الظهيره فلم يرد أن ينزل الى الأسفل لكى لا يلتقى بها هى مرهقة قلبه وعقله ولكن
فلتفعل ماتشاء فهى محقه فيما تفعل 
دخل عليه استيوات وهو مشفق عليه ربت على كتفه وقال 
مابك ياصاح هل ستظل هكذا وحيدا شريدا ألم ترجع لبلدك لكى ترجع لك حبيبتك والتى الى الآن زوجتك 
إبتسم إحسان بحزن وقال 
بلى رجعت ولكنى لم أكن أعلم أنى حين خرجت من بلدى تركت ورائى زوجه وطفلا ماټ بسبب
عنادى وكبريائى اللعېن أكمل بشرود 
ظننت أنها لا تمثل لى شيئا ولم أكن أعلم أنها تمثل لى كل شئ بل أنى دونها ضائع ولا أجد لى مأوى غير بين يديها أشتاقها وهى أمامى 
ااااااااااه يارجل من كم المراره والألم الذى أشعر به فكيف شعورها هى وأنا من تركتها ورائى ورحلت دون أن أنظر خلفى ودون أن أقيم إعتبارا لأى شئ اخر 
نظر اليه استيوارت وقال 
ياالله كم غريب هذا القلب كانت بين يديك وتركتها طواعية والان تريدها بشده بعد أن جرحتها وآلمتها ولكن ماذا أقول غير أن عليك أن تحارب بشده حتى تستعيدها أم تريد ذلك السمج الآخر يأخذها منك فزوجتك جميله ومن يريدها ليس بخصم سهل 
إشتد إحمرار عين إحسان من الغيره والڠضب وقال 
من قال لك على ذلك السمج إستيوارت 
ضحك استيوارت بشده وقال 
ويحك يارجل إن أذنيك تكاد تخرج منها النيران وصدقا فلم يقل لى احدا على هذا السمج ولكنى نظر وأفهم نظرات الرجال وهو ينظر لها نظرة محب عاشقإحسان 
وقف إحسان وأخذ يذهب ويجئ وهو يتوعده پالقتل إن لم يتركها ويبتعد 
ذهب الى باب الغرفه وقال ساهبط للأسفل حتى أتكلم معها 
ضحك إستيوارت بلؤم وقال 
نعم نعم فأنت يجب عليك الهبوط حقا فهى تجلس مع بيانكا بمفردهم بعد صعود بروفيسور أرمان لحجرته 
صړخ إحسان وقال ماذاااااا !!
هبط بسرعه وهو يدعو الله الاتقول لها بيانكا شيئا عن حبها لإحسان فهى لم تفقد الأمل أبدا حتى بعد أن علمت بمدى عشقه لزوجته 
ظل يبحث عنها وسط الوجوه حتى وجدها تجلس مع بيانكا ويضحكون سويا فى المطعم التابع للفندق
ذهب اليهم وسط فرحة بيانكا العارمه وشعور متضارب من قبل أسمهان بين خجل وڠضب وألم ولنه أبدا لم يكن كره 
كان ذاهب تجاههم وهو يبتسم إبتسامه واسعه صادقه لرؤيته أسمهان رغم خوفه من بيانكا وكلامها معها 
كادت أن تتحدث بيانكا ولكن مافعله إحسان قد ألجمها ليس هى فقط ولكن أسمهان أيضا 
وحشتينى وحشتينى جدااااااا 
إننت إييه اللى عملته ده إزاى تعمل كده 
ضحك عليها بشده وفرح كثيرا لكونه علم أنه مازال يؤثر عليها إذا هى لا تكرهه وهو راضى تماما عن تلك النتيجه حتى الآن نظر اليها وقال بعبث 
والله اللى انا شايفه انك كنتى مبسوطه 
ضحكت بسخافه وقالت والله واللى انا شايفاه
انك بقيت وقح 
ضحك بشده وقال واللى انا شايفه برده ان بيانكا هتموووت وتاخد حضڼ زيك 
نظرت له أسمهان بغيظ مكتوم وقالت بلا مبالاه عكس إحساسها بالڠضب 
والله وماله روح إديها وأنا إيه اللى يهمنى فى الموضوع 
نظر إليها إحسان بعدم تصديق وقال 
نظرت اليه أسمهان وقالت بغيظ 
لا والله انشاله ټموت انت وهى 
غمز بعينيه وقال غيرانه ولا إيه !
تكلمت بحزن وقالت 
لا بس متنساش انى مراتك ولا دى كمان هتنساها والمفروض تحافظ حتى على كرامتى ولا اقولك عادى مانت دوست على كل حاجه قبل كده إشمعنى دى 
حزن إحسان بشده عليها وقال لها 
عندك حق أنا دوست على حاجات كتيير جدا بس صدقينى أول حاجه دوست عليها هى قلبى انا 
نظر إلى بيانكا الواقفه بجوارهم وهى لاتفهم أى شئ بالمره ولكنها تنصهر من الڠضب والغيره عليه
أقدم لك عشقى وزوجتى أسمهان أعتقد أنكى قد تعرفتى عليها بصفتها المترجمه الخاصه بنا ولم تكونى تعلمى أنها زوجتى وحبيبتى 
بهتت بيانكا وقالت 
ماذا تقول إحسان ألم تقل لى أنك قد طلقت زوجتك وتركتها !!!!!!
أجابها بسرعه عندما رأى نظرة الحزن على وجه أسمهان وقال 
وأيضا قلت لكى أنى مازلت أعشقها وأنى لن أكون مع إمرأة غيرها مهما كانت فاتنه وأنها هى فقط من ستكون معى لاخر عمرى ولن أتخذ دونها بديلا 
إبتلعت بيانكا ريقها وقالت بصوت مهزوز 
حسنا حسنا هنيئا لكم العوده الى بعضكم البعض 
ثم أمسكت بحقيبة يدها وخرجت مسرعه من المطعم متجهه الى غرفتها وهى تبكى 
نظر إحسان الى أسمهان ولسان حاله يقول 
أصدقتنى الآن 
جلست أسمهان بإرتباك وقالت 
الساعه دلوقت 11 ونص والمفروض نروح على المستشفى على الساعه واحده ياريت ترن على بقيت الدكاتره عشان يستعدوا إننا نمشى 
جلس إحسان بجوارها وقال 
مالك حاسك مضايقه ليه 
زفرت أسمهان وقالت 
مفيش حاجه ياريت تبلغهم خلينا نمشى لو سمحت 
وقفت واتجهت لخارج المطعم وذهبت الى قاعة الإستقبال فى الفندق وجلست على مقعد وثير بإنتظارهم ولسان حالها يقول 
لما شعرتى بالڠضب عند معرفة أن بيانكا تحب إحسان لاتعرف ولكن عقلها يقول لها أنه سيتركها مرة أخرى ويذهب مع بيانكا فهى طبيبه وجميييله جدااااا وتعشقه وسوف تساعده فى تحقيق طموحه اللا متناهى 
زفرت بشده وهى تصمم أكثر على طلب الطلاق منه فهى لن تستطيع أن تعيش ما عاشته مرة أخرى
تمر بنا الأيام ونحن نشتاق لمجرد الكلام مع من نحب خاصة عندما يكون أمامنا وليس ببعيد 
ڠضبت منها شهد كثيرا ولكنها لم تقتنع بڠضبها بل لامتها لكونها لاتشعر بما تشعر هى به 
جلست شهد أمامها وقالت 
يلا بينا يازفته عندنا
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات