روايه أمي للكاتبه نور الشامي الجزء الاول
جوي يوحصلها حاجه في العملية دي بس هي بجت كويسه علشان في بنوته زي الجمر دعيتلها
جنه بابتسامه بجد يعني أنا شكلي حلو
رعد طبعا انتي مفيش احلي منك في الكون دا كله تعرفي أنا عندي بنت جمر زيك اكده
جنه بحزن أمال بابا علطول بيجول اني وحشه ليه
رعد باستغراب لع ممكن مش جصده لكن انتي زي الجمر
خرج الطبيب وهم يتحدثون فأقترب منه رعد وتحدث بلهفه مردفا يا حكيم الطفل عامل أيه
جنه پبكاء يعني هو ھيموت يا عمو
الطبيب لع يا حبيبتي مټخافيش هو زي الفل أنا بس عايزه يفضل معانا اهنيه شويه علشان نخلي بالنا منه
الموظف فوج في الدور التاني ومش عايزين فلوس ابنك دخل يتعالج
سندس بعدم فهم ازاي يعني مين دفع الفلوس
الموظف محدش دفع حاجه دي اوامر أصحاب المستشفي اتفضلي ابنك في الدور التاني غرفه رقم
نظرت سندس اليه بعدم فهم ثم ركضت بسرعه إلى الاعلي حتى وصلت إلى الدور الثاني وشعرت بدوار في رأسها ولكن تحاملت على نفسها فأنتبهت اليها جنه من بعيد وتحدثت بلهفه
نظر رعد اليها پصدمه وجاء ليتحدث ولكن فجأة وجدها تستند على الحائط وتمسك رأسها فركض اليها بسرعه وقبل أن تقع على الأرض مسكها واڼصدم عندما وجدها فقدت وعيها
وقف رعد امام الطبيب وتحدث مردفا ها يا حكيم هي عامله أيه طمني
الطبيب إغماء بسيط واجهاد وهتفوق دلوقتي
نظر رعد إلى جنه التي تمسك يد سندس وتبكي بشده حتى فتحت سندس عيونها وتحدثت بلهفه مردفه ابني ادم فين يا جنه ابني فين
سندس پبكاء طيب بالله عليك خليني اشوفه هو فين
القت سندس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وهي تبحث عن غرفه ادم حتى وجدتها ودخلت إلى العنايه المركزه ثم مسكت يد ابنها وتحدثت پبكاء مردفه يا جلبي ياريتني كنت أنا يا حبيبي ياريتني أنا اللي حوصلي اكده
نظر رعد اليها من الخارج ثم اقترب من الصغيره وتحدث مردفا جنه دا رقمي يا حبيبتي لو احتاجتي أي حاجه ابجي خلي أي حد يكلمني ماشي
اقتربت جنه منه ثم قبلته على وجهه وتحدثت مردفه شكرا يا عمو أنت احسن واحد شوفته في الدنيا
ابتسم رعد ثم قبل يديها وذهب وفي صباح اليوم التالي كان رعد يقف في غرفه كبيره تمتلئ بالاسلحه
رفع رعد رأسه ونظر اليها پغضب شديد ثم اخذ احدي الاسلحه الموجوده وتحدث مردفا هو انتي كنت نايمه يا سهي
سهي بابتسامه اه يا حبيبي ولسه صاحيه دلوجتي والخدم جالولي أن ماما تعبانه
رعد پحده وانتي مسمعتيش صوت الإسعاف امبارح بليل ولا لاحظتي أن أنا واخواتي مش موجودين في البيت ولا لاحظتي غياب امي ولا لاحظتي عياط بنتك ال طول الليل كانت خاېفه على جدتها وجاعده مع الخدم
نظرت سهي اليه بضيق ثم تحدثت مردفه أنت عارف يا رعد اني لما بنام مش بحس بحاجه و
لم تكمل سهي كلماتها وفجاه انفزعت عندما وجدت رعد يلقي السلاح پغضب حتى انه كسر زجاج شباك الغرفه واقترب منها ومسكها من يديها وتحدث مردفا اوعي تحاولي تعملي اكده تاني انتي اكتر واحده عارفاني زين وعارفه عصبيتي بلاش تخليني اتعامل معاكي على حقيقتي اللي بجد أنا رعد العاصي بشتغل في السلاح يعني في المۏت فبلاش تبجي ضحيه من الضحايا بتوعي تروحي زي الشاطره تشوفي بنتك فين وتلبسي وتجري على المستشفي علشان تبجي مع امي واخواتي فاهمه
سهي پخوف ودموع فاهمه يا رعد بس سيب ايدي أنا والله مش جصدي
ترك رعد يديها واكمل تمارينه الرياضيه وصعدت سهي بسرعه لتبحث عن ابنتها أما في المستشفي تحدثت سندس پبكاء مردفه ازاي يعني دا لسه تعبان
منصوره پغضب بلا تعبان بلا زفت ما هو بجا كويس اهه هتفضلي جاعده اهنيه ومين هيعمل شغل البيت هاتيه يا اختي على البيت وابجي اهتمي بيه هناك
جنه بدموع حرام عليك يا تيته ادم تعبان أنا مش بحبك
منصوره وهي ټصفعها على وجهها اخرسي يا بنت انتي جبر يلمك انتي مجنونه ازاي تتكلمي معايا اكده
ركضت الصغيره إلى احضان والدتها فتحدثت سندس بدموع مردفه ماما انتي ازاي تضربيها اكده
منصوره پغضب جسما بالله العظيم هضربك انتي كمان ربع ساعه وتكوني مجهزه الولد علشان هنمشي فاكراني خدامه عندكم
القت منصوره كلماتها ثم خرجت فنظرت الممرضه التي كانت تشاهد كل شيء وتحدثت مردفه ابنك لسه تعبان يا مدام وكل المصاريف مدفوعه رعد بيه أمر أن مناخدش منك ولا جنيه
سندس وهي تنظر إلى ادم پبكاء هعمل أيه مفيش في ايدي حاجه بالله عليك جوليلي المفروض اخلي بالي منه ازاي في البيت وخلي الحكيم يكتبلي العلاج واشكريلي البيه أنا مهما جولت مش هعرف اشكره جوليله دينك دا هيكون في رقبتي ليوم الدين
الممرضه حاضر أنا هجول للحكيم علشان يكتبلك العلاج
القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت أما امام غرفه والدت رعد كانت سهي تتحدث مردفه أنا مكنتش اعرف يا جميله والله
جميله بضيق أنا مجولتش حاجه يا سهي وعارفه انك مكنتيش تعرفي حوصل خير
الصغيره عمتوا هي تيته فين عايزه ادخل اشوفها
جميله حوريه يا
جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي
نظرت سهي اليهم بضيق أما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه خلصتي الواكل
سندس بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه
منصوره پحده ماشي يا اختي لما نشوف اخرتها
ليلي سندس هو فين علاجه
سندس أنا جولت لعلاء يجيبه وهو جاي وخد الروشته
القت سندس كلماتها ثم اخذت الطعام ودخلت إلى الغرفه وجلست بجانب طفلها وتحدثت مردفه يلا يا حبيبي علشان تاكل
ادم بتذمر لع يا ماما عايز شيبسي
سندس أنت عايز تتعب تاني الحكيم جال أن تعبك دا بسبب الشيبسي أنا عامله واكل جميل هيعجبك جوي
ابتسمت سندس وبدأت في إطعام الصغير وعندما انتهت ذهبت لتباشر باقي أعمالها وفي المساء دخل علاء إلى البيت فأقتربت منه سندس بلهفه وتحدثت مردفه علاء فين الدوا جيبته
علاء ببرود لع نسيت هو ادم عامل أيه دلوجتي
سندس طيب هحضرلك الواكل وبعدها انزل هاته بالله عليك علشان الولد لازم ياخده
علاء بعصبيه هو أنا هنزل تاني أنا تعبت خلاص بكره بجا وانا راجع من الشغل
سندس پحده بكره ازاي يعني يا علاء بجولك الولد تعبان
علاء پغضب وانا يعني مش تعبان ما أنا كمان تعبان اكتر منه
سندس طيب هات فلوس انزل أنا اجيب العلاج
علاء پغضب مفيش