قصة المطلقة والبواب الفصل الثاني
غير عادية
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة فتعجبت وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت الف سلامة
قال الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني
شايف الچرائم الي بتحصل
قال حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص ياريت
حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للچرح الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة
فا تذكرت بان هشام كان طالع بليل وممكن جدا يكون نسي الباب مفتوح لانه كان مش في وعيه
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط علي باب شقة هشام
فقمت بفتح الباب ببطء
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط اخري
فوجدت نفسي اتسلل لداخل شقتة
وعندما نظرت علي التربيزة
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك والڤضيحة والعاړ وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال كان لازم اقټلها عشان ابقي راجل
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت استاذ هشام استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا
يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول شيرين شيرين
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق لاحاسبة علي كل ما فعله
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المړض
واخذت اتفحص كل حتة في جسد هشام وملابسة
ولكنني لم اجد اي چرح
فتذكرت تلك اللفة التي علي تربيزة السفرة
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من
شيئ ما جاء في راسي
وعدت لامسح
شقة هشام
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام
وبسرعة الدكتور عزت اعطي له حقنة مخفضة للحرارة
وكتب لي بعدها علي علاج لاتي له به من الصيدلية
ونزلت مع الدكتور عزت اشتري الدواء بنفسي ولم اخبر صقر باي شيئ
وبعدما عدت