قصة المطلقة والبواب الفصل الثاني
راجل وانتي لوحدك
وانتي طبعا عارفة كلام الناس
قلت تمام انا معنديش مانع طالما انت عارفة خلاص
وبعد انتهاء المكالمة كنت متضايقة جدا
لان احمد اخويا فرض عليا شخص يعيش عندي في العمارة بدون رغبة مني لاني كنت بتمني اني انا الي اختار الناس والجيران الي هيعيشوا معايا
المهم بعدها باسبوع لقيت
احمد اخويا جاي ومعاه راجل في الاربعين من عمره ولما احمد اخويا عرفني عليه قالي انه اسمة هشام وكان راجل غريب شوية
والابتسامة مش بتعرف طريق لوجهه وتحس كده انه مغرور ومتعالي ومتكبر معرفش علي ايه
المهم كتب معايا عقد الشقة وبعدها بيومين صحيت
الصبح علي جلبة وصوت عالي من شوية رجالة في الشارع
فقمت فتحت الشباك لقيت عربية نقل كبيرة من الي بتنقل الاثاث بتطلع العفش بتاع هشام
وبعد مرور كام يوم لاحظت ان هشام ده تقريبا مش بيخرج من شقتة خالص وديما قاعد في البلكونه كانه بيراقب حد
ويادوب بس كل الي بيعملة انه يتصل بالبواب يشتري له كل احتياجاتة من السوبر ماركت وخلافة وبعدها يفتح الباب وياخد الحاجة من البواب وعلي كده وخلاص
بصراحة انا استغربت من موضوع عدم خروجة ده
يعني لازم يخرج كل يوم لشغلة
بس قولت وانا مالي يخرج ولا عنة ما خرج
ده انسان كئيب ومغرور والاختصار عنه افضل
لكن اختصاري عنة وتجنبي له لم يدم طويلا
لاني صحيت في يوم من النوم لقيت هشام ده ماسك في صقر وبيضربة ادام بنتة
نزلت بسرعة عشان انقذ صقر من ايدة
قلت بصوت عالي ايه يا استاذ هشام في ايه
رد هشام عليا بكل وقاحة وغطرسة وقلة زوق
بصراحة اسلوب هشام والفاظة وغطرستة وتعالية علي الناس استفذني
فلقتني برد عليه بعصبية اولا لو سمحت لما تتكلم معايا توطي صوتك وتنتقي الفاظك
طيب خلي بالك يامدام لان البواب بتاعك مش مظبوط
عليا انا وانتي وبيراقبنا وواضح كده انه وراه مصايب سودة
انا بعرفك بس للعلم ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حړق دمي اكثر واردت ان احجمة ووقفة عند حده قلت
ياريت يا استاذ بلاش تتنطط علي خلق الله وتهينهم لمجرد انك اغني منهم وكوونك انك عندك شوية فلوس ميديلكش الحق ټضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده ولاده لكن لو عمل حاجة تاني انا هرمية برة العمارة دي سواء وافقتي او رفضتي لاني بمتلك شقة
وهو يلكمة ويقول انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
لكن وحياة امك لو
اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ثم دفعة بعيدا عنة وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني
ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي
قال معلش يا شيرين اعذرية هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة ماثرة علي اعصابة
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة
غير في البلكونه فقط
ومرت الشهور
علي ذلك الوضع
لغاية