روايه للكاتبه زهرة الربيع
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ملحقش يعني ...يلا نجيب غيره و
بس اتفاجأت بصوت نبيل قال بزهول...غزال
نبيل بصله من فوق لتحت كان دموعه نازله على خده وبيتوسل اليه بنظراته علشان يفكه
....انتي قمتي بالواجب وزياده..هو ايه اللي حصل بالظبط
غزاله قالت... اللي حصل اول ما طلعت الباب خبط افتكرتك انت فتحت...طلع الحيوان ده وتقريبا كده كان فاكرني زي امو بتاعت اللي يجي يسد اول ما قربلي محستش بنفسي غير وخبطتو بالفاز على دماغو قام الخرع اغمى عليه...بس بقى خدت راحتي ولفيتو جاتوهات زي ما انت شايف
غزاله استغربت وقالت....هي مين اللي بعتته
نبيل قال بدموع.... ...اول ما قالتلي معرفتش اقف على رجلي لو اقرب لك كنت هروح فيها
غزاله قربت منه وقالت بابتسامه...يقربلي ازاي وانا على ذمتك خليك واثق ان عمر ما حد يقدر ياخد مني اي حاجه انا مراتك
غزال قالت بسعاده... يعني انت هتسيب تالا
نبيل قال بسرعه..واسيب ابوها كمان ...انا كنت دايس على قلبي ومش عايز اسيبها في فرحها وهي تعمل عمله وسخه زي دي من غير ما تراعي انك مراتي
غزال ابتسمت بسعاده وقالت...انا كنت عايزه اروح بس انت كده هتخليني اروح اشكرها
غزال ضحكت جامد ونبيل قربها ليه بس قالت بسرعه ...استنى ما ينفعش معانا بطريق في الاوضه تعالى نشكشكه شويه بعد كده تاخدوا ترميه بره ونكمل
نبيل ضحك جامد وقال...يبقى تجيبي دبوس ليا انا كمان
حاتم بقى بصوت مش مسموع علشان الكوره اللي في بقه
ونبيل بص لغزاله وقال...برافو عليكي ..كده احسن علشان الازعاج...ها بقى مردتيش هنعدي المحطه ولا هنزل في نص الطريق
ابتسمت وقالت بكسوف لا هتعدي وتجيب اخر الخط كمان
يا غزالتي بعشقك
غزال ابتسمت بسعاده وقالت....و انا فيك يا ابن عمي
نبيل ابتسم وقال.... ابن عمك هيعيش العمر الباقي كله ليكي انت وبس يا غزالة القلب اللي علمتني احب