روايه للكاتبه زهرة الربيع
فيه...وانت كمان لازم تعمل كده والمأذون اللي هيجوزكوا يطلقنا
نبيل لسه هيتكلم.. قاطعته وقالت بسرعه...ده اخر كلام عندي يا نبيل لو سمحت
نبيل اتنهد بدموع وهز راسه بالموافقه وقال... تمام انا هعمل لك اللي
انت عايزاه مش هقدر اعذبك اكتر من كده.... يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال... يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا . ...ولسه هيمشي
غزال ضحكت وسط دموعها وهو ابتسم وقال... هنزل الحفله وارجع لك ..ومش هيحصل غير اللي انتي عايزاه
بعد شويه الباب الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه
بصتلو باستغراب وقالت... نعم في حاجه يا كابتن
تحت كان نبيل مشغول بالحفله وواقف بشرود
وسط اصحابه اللي بيهنوه وبيضحكوا بيهزروا معاه وهو في دنيا تانيه وكل اللي بيفتكره غزال وقربها ودموعها كان حاسس بۏجع شديد في قلبه
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها
نبيل قال باستغراب... رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق
تالا قالت بتوتر....طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت پغضب.... تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع ..بقولك عايزاك تعال اقعد معايا
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال پغضب...بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير
ولسه هيمشي قالت بسرعه ....مش هينفع تروح هناك خالص
تالا قربت منه وقالت.... اصل انا عملت لك خدمه جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه
نبيل قال....خدمه ايه يعني
تالا قالت بابتسامه ...انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا
ها ايه رايك في تفكير حبيبتك
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه... امتى... بعتيه امتى
تالا قالت بابتسامه.... من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح وقالت بزعيق وڠضب.... انا زباله يا يا بعد كل اللي عملتو علشانك الحق عليا اني عايزه اخلصك منهم وبعدين هي مين دي اللي مش زيي يا حبيبي..بقولم بقالهم ساعتين لوحدهم كنا على الاقل سمعنا صوتها لو كانت مش زيي
نبيل قال پغضب رهيب....استني عليا انا هعرف ارداك الحركه دي ....وجري على الاوضه وهو مش شايف قدامه وهيقع من طوله
فتح الباب بالمفاتيح اللي معاه وايديه بترتعش ودخل واټصدم بشده من المنظر اللي شافه
في بقه وغزال قاعده على الكرسي قصاده ومعاها وقالت پغضب.... بيتك حتى الدبوس اتنا تقريبا قرف منك لان دي الشكه ال 55 باين