روايه للكاتبه سوما العربي
غرام و هي ترتمي داخل مره اخري فارس انا بحبك و انا موافقه علي اي حاجه منك بس تخليك معايا ومتحرمنيش منك انت مش متخيل الفتره اللي مشفتكش فيها انا كنت عامله ازاي فيهاا
لترفع وجهاا من علي صدره و تنظر لعيونه
غرام انا بحبك يا فارس و انا اسفه بجد علي غبائي و تصرفاتي الطايشه اللي عملتهاا و كل الچرح اللي تسببتلك فيه سامحني يا فارس ارجوك
ليبتعد عنها و هو يتنفس بصوت عالي و يفتح باب غرفتها و يخرج من الغرفه فهو لا يضمن نفسه و هي امامه فكم يشتاق اليها و لكنه مازال مجروح مما فعلت
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه ليشعر بثقل علي كتفه لينظر بجانبه ليجد غرام تستلقي بجانبه علي الفراش ليفتح و يغلق عينيه عده مرات فهو يظن نفسه بحلم و لكنه مازال يراهاا ليقوم بايقاظهاا
التي اشتاق لها كثيراا و ظل يمسد علي بشره وجهها الناعم مثل بشره الاطفال و ظل علي هذا الوضع الكثير من الوقت و لم يفق الاعندما سمع طرقات علي باب غرفته يصاحبه دخول فرح الغرفه
لتنصدم فرح مما تراه
فرح بغيظ ايه يا فارس مش علي اساس انت هتنام في الاوضه هنا لوحدك دي بتعمل ايه
لتستيقظ غرام علي صوتهاا
فرح پغضب انا من حقي ازعق انتي في اوضه جوزي
غرام بسخريه انتي نسيتي انه جوزي انا كمان و لا ايه
فارس و هو ينظر لفرح انتي ايه اللي مدخلك الاوضه
فرح بزعيق والله انا اللي المفروض اسئلك دي بتعمل ايه هناا
فارس بقولك ايه يا فرح انا مش ناقص غباوه علي الصبح و يلا زي الشاطره كده تتطلعي بره بدل ما اققوم و اطلعك انا
للتافف فرح و تخرج من الغرفه و هي ترزع الباب خلفهاا لتتبدل ملامح غرام و تقول بتلعثم
غرام بتلعثم انا هقوم بقاا ارجع اوضتي
و تنهض من مكانها و كادت تفتح الباب لتجد فارس يغلقه مره اخري
و يقترب من اذنيهاا و يهمس بالقري منهم ايه اللي جابك هنا يا غرام
فارس و هو ينظر لمعالم وجهها بتفحص انتي ايه
غرام مكنتش عارفه انام فقولت اجي
فارس بهمس وحشتيني يا غرام و حشتيني اووي
ليقطع تفكيرهاا غلق فارس لباب الغرفه بالمفتاح و من ثم حملها و توجه ناحيه الفراش
في المساء ظلت فرح بغرفتها و جاءت وفاء حتي تجلس معهاا
وفاء و هي تقول اما دلع حريم صحيح
فرح دلع هو ده كده دلع انا كل اللي متغاظه منه انهم لحد دلوقتي لسه في الاوضه
وفاء ما انتي اللي خايبه حته بت لسه شايفها من كام يوم لحست عقله و جننته و انتي اللي مراته بجالك سنين مش عارفه تعملي معاه حاجه
فرح حاجه ايه بس اللي اعملها معاه فارس مش من النوعوده ياما
وفاء بسخريه مين ده اللي مش من النوع ده كل الرجاله نوع واحد يا خايبه و البت دي عرفت تاكل بعجله حلاوه و بكره تجبله الولد اللي نفسه فيه و انتي خليكي اجده جاعده و لا بتهشي و لا بتنشي
فؤح بغل لا من انهارده انا مش هسكت مش هسمحلها تاخد جوزي و حبيبي مني و انا اقف اتفرج عليهم
وفاء انتي غبيه يا بت هي لسه هتاخده منك مهي خدته خلاص المهم دلوجت انك تفكري هترجعيه تاني ازاي
في صباح يوم جديد
علي طاوله الطعام كانت غرام تجلس بجوار فارس و كانو يتبادلون النظرات العاشقه فيما يبنهم
حتي قام فارس و اخبرهم بانه سيذهب لمباشره عمله
فارس بغمزه هعتبرها تصبيرها لحد بليل اتفقنا
لتبتسم له غرام و هي تقول اتفقنا
وصل فارس للمزرعه لمتابعه سير العمل بهاا
لينادي احد العاملين بهاا الدكتوره البيطريه الجديده لسه موصلش
العامل لسه ساعدتك
فارس هو مش المفروض توصل انهارده
العامل ايوه و كلمناها و جالت انها بالطريق
فارس تمام يلا عشان امر علي المزرعه قبل ما امشي
انتهي فارس مما كان يقوم به و رجع لمكتبه المتواجد بالمزرعه مره اخري
و اثناء مباشره عمله دخل العامل و اخبره بوصول الطبيبه البيطريه الجديده التي ستعمل معهم
العامل الدكتوره وصلت جنابك
ليؤما له فارس و يامره بان يدخلهاا
ليسمع طرق علي الباب لينظر ناحيه الباب ليجد فتاه فاتنه الجمال تقف امامه ذات شعر اسود كالفحم و بشره ناصعه البياض و و لكن ما ازعجه هو ملابسها الضيقه بعض الشئ
فارس بترحيب اهلا دكتوره
الفتاه بسرعه جميله
فارس اهلا دكتوره جميله اتفضلي
طبعا دي مش اول مره تشتغلي في مزرعه مش كده
جميله كده يا فندم انا اشتغلت في مزرعتين قبل كده
فارس حلو اووي دلوقتي ابراهيم العامل هياخدك المكان اللي هتنامي فيه و من بكره تقدري تبدئي شغل
جميله تمام حضرتك بعد إذنك
لتغادر جميله مع العامل و قبل ان تغادر التفتت تنظر لفارس مره اخري قبل مغادرتهاا و علي وجهها ابتسامه خبيثه.. يتبع.............
غرام الفارس
البارت الثامن عشر
في المساء
كان بلال يجلس بغرفته يفكر في تلك التي خطفت قلبه و نزعت من عينيه النوم منذ ان رآها و تحدث معهاا كان يعلم بانهاا متزوجه و لكن قلبه ليس بيديه و كان يحاول كثيرا ان لايفكر فيها فهي ليس حلاله و ملك لاخر و لكن ماذا يفعل بقلبه الذي اصبح اسيرا لهاا
ارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما تذكر حديث غرام عن طلاقهاا من ذلك الحقېر الذي تزوجهاا حتي يستغلهاا و يكون قريب من ابنه عمه و فهو لم يكن لديه فرصه معهاا و الان اصبح لديه فرصه حتي ينال قلبهاا و تصبح حلاله و قد تعهد مع نفسه ان تصبح اميمه من نصيبه و يعوضهاا عما فعله زوجها السابق معها
..
في الدوار
طرق الباب الدوار و قامت احدي الخادمات بفتح الباب لتتسمر مكانهاا من الشخص الواقف امامهاا
اسر فارس موجود
الخادمه و تدعي زينب و هي فتاه في مقتبل عمرهاا هاا
اسر بنفاذ صبر فارس موجود
زينب ايوه موجود اتفضل
ليدخل اسر و تشير له الخادمه ليجلس
زينب بابتسامه ساذجه اتفضل اتفضل ثواني هجول لفارس بيه انه حضرتك عاوزه
و كادت تذهب و لكنها رجعت له مره اخري
اسر انتي لسه واقفه عندك
زينب مهو انا معرفش اسم حضرتك عشان ابلغ فارس بيه
اسر قوليله واحد صاحبك
لتؤما له براسهاا و تغادر سريعا من امامه
ليجلس اسر علي الاريكه و ينتظر نزول فارس
في نفس الوقت كانت شهد تنزل من غرفتها و هي تبرطم ببعض الكلمات ف فرح قامت بمضايقتها ببعض الكلمات مثل عاداتها
شهد بغيظ ده نفسي امسك راسك انتي و امك و اخبطهم في بعض كداا زي البيض ده انتو ناس استغفر الله العظيم الله يكون في عونك يا غرام و يكون في عونك يا فارس مش عارفه اصلا فارس مستحملها ازاي لحد دلوقتي
لتنتبه لذلك الشخص المتطفل الذي يتطلع عليهاا و يتابع حديثها و لا تعلم هويته و سبب مجيئه في ذلك الوقت فالوقت قد تخطي التاسعه مساءا لتقترب منه و هي تنظر له
شهد بتسئاول انت مين و بتعمل ايه
هنا
اسر و هو ينظر لها بابتسامه مشاكسه انا اسر صاحب فارس اما جاي ليه فجاي عشان اشوفه
لتنظر في ساعتها في حد يجي يشوف حد بليل كداا
ليقول باستفزاز و ابتسامه اهااا انا عندك اعتراض
كادت ترد عليه لتاتي زينب و هي تنظر لفارس
زينب فارس بيه نازل لحضرتك دلوقتي
اسر بابتسامه جذابه خطفت قلب زينب شكرا يا
زينب بسرعه خادمتك زينب
اسر شكرا يا زينب
لتظل زينب واقفه مكانها تبحلق به لتلاحظ شهد ذلك لتردف پغضب
شهد انتي واقفه عندك بتعملي ايه انجري يلا علي المطبخ
زينب حاضر انا اسفه يا ستي
لتذهب زينب من امامهم لتنظر شهد له و كادت تغادر من امامه ليوقفها حديثه
اسر كسفتيها اوي علي فكره
لتلتفت له و هي تقول نعم
اسر و يعيد كلامه مره اخري بقولك كسفتيها اوي و مينفعش كده
شهد پحده و انت مالك اصلا انت ضيف هنا و يا ريت متدخلش في اللي ملكش فيه
لياتي فارس من خلفهم
فارس بفرحه مش معقول اسر رجعت امتي
اسر و هو ينهض و يتجه ناحيه صديقه حتي يسلم عليه انهارده الصبح و قولت لازم اعدي عليك فيدوبك قعدتلي ساعتين مع الوالده و ريحتلي شويه و قولت لازم اجي اشوفك
فارس خير ما عملت
لتنظر شهد لفارس و تستأذن منه بعد إذنك يا فارس هطلع اوضتي و اسيبك مع صاحبك
ليؤما لهاا فارس ماشي يا شهد
لتصعد غرفتها و يتابعها اسر بعينيه و هو يكرر اسمها في سره شهد
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومهاا لتجد فارس مازال يغط في النوم لتبتسم ابتسامه خبيثه فقد جاءت اليها فكره شيطانيه و ستنفذهاا معها لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه التلاجه الصغيره الموضوعه بغرفتهم و تاتي ببعض قوالب التلج و كادت تضعهم ليمسك فارس يديها و هو يقول
فارس بخبث بتعملي ايه يا غرام
لتبتلع غرام ريقها و تقول بتلعثم انا انا
لينهض فارس
من مكانه و علي وجه ابتسامه خابثه و ماكره و يقوم بحملها بين ذراعيه انا هقولك بقاا انتي كنتي هتعملي
ليدخل بها الحمام و يقوم بوضعها اسفل الدش
غرام بترجي لا يا فارس خلاص اسفه حقك
عليا مش هعمل كده تاني انا
لكنه لم يستمع اليها و قام بفتح الماء لتنهمر عليهم سويا
غرام پغضب طفيف و هي تخرج من تحت الماء اوووف يا فارس في حد يعمل كداا
و كادت تخرج من باب الحمام ليغلق فارس الباب و يعيق خروجها و يقترب غرام نظراته لتتلعثم كثيرا و تقول انا
غرام فارس انا
فارس هششش
و يكمل معهاا ما بدئه
في منتصف اليوم
كانت غرام تقف بالمطبخ تعد للعائله طعام الغداء فهي ارادت ان تقوم هي اليوم بطهي الطعام فهي تريد ان تشعر بانها باستطاعتها ان تطبخ لزوجها و لحبيبهاا و كانت طوال فتره وقوفها في المطبخ الابتسامه لا تغادر ثغرها و هي تتذكر ما حدث في الصباح
فاطمه من خلفهاا تعبتي نفسك ليه يا غرام ما زينب موجوده هي و صفيه
غرام مفيش تعب و لا حاجه انا حبيت اطبخ انهارده عاوزه فارس يدوق طبخي
فاطمه طب اعملي حسابك بجاا عشان في ضيفه جايه عندينا انهارده
غرام بابتسامه فارس قالي الصبح
بس جدي ليه عاوز يتعرف علي الدكتوره الجديده
فاطمه هو