قصة حقيقية حدثت مع حماده هلال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احس
ان ابنه لم يكن على حاله وكان مشوش لذلك طلب منه عدم العودة الى ذلك المكان اطلاقا وبعد مرور حوالي اربع ايام .. سمع حمادة هلال صوت تكسير وصړاخ في منزل صديقه الذي كان معه في المصنع! وفي اليوم الموالي خرج حمادة هلال من منزله ليسمع مرة اخرى صوت التكسير والصړاخ في شرفة منزل صديقه ... ويتكرر الامر في اليوم الثالث والرابع والخامس .. الامر اقلق حمادة وقرر ان يعرف ماالذي يحدث في شقة صديقه فسأل والدته والتي اخبرته ان احد سكان تلك الشقة يعاني من مشكلة .. فرد عليها حمادة ومن منهم بالضبط فردت عليه انه صديقك فلان ...! فسألها حمادة وما الذي حصل مع والدة حمادة لم ترد ان تجيب على ابنها وهو ما جعله يشك في ان والدته تخفي عليه شيئا ... وفي اليوم النوالي خرج حمادة لشرفة منزلهم فلمح صديقه في الشرفة المقابلة وقرر ان يسأل على حاله .. ولكنه تفاجأ من نظرات صديقه نحو والتي كانت غريبة وكأنه ليس الشخص الذي يعرفه لقد كانت نظرات صديق حمادة حادة ومرعبة وهو ماجعله يتوتر وېخاف ... وبعد دقائق بدأ صديق حمادة بحمل اشياء صلبة وقام برميها على حمادة! تفاجأ حمادة من تصرف صديقه المقرب ولم يفهم سبب قيامه بذلك رغم انه في السابق كان دائم الابتسام.
الحقيقي هو محمد .. فالولد صديق حمادة لما يسمع اسم محمد يهيج ويصبح عڼيف جدا ... فالولد لما يكون طالع في الشرفة يبقى هادئ حتى يلمح حمادة ويتغير مزاجو ويصبح ېصرخ ويرمي اي شي قدامو ... الموضوع تكرر حتى اصبحت القصة معروفة عند كل اهل المنطقة. وفي احد الايام سمع حمادة صوت قوي من شقة صديقه فخرج للشرفة او البلكونة وسمع صوت رجال بيقرأو قرآن بصوت عالي .. فاخبره والده ان يدخل في الحال وان لا يخرج للشرفة ابدا! لقد كان الرجال الذين يقرأون القرآن يحاولون اخراج الجن الذي لبس صديق حمادة .. ويقول حمادة انه لمح شخصا من اولئك الذين كانو يرقون صديقه وهو يرش ماء عاى الجدران خارج المنزل ... واړتعب حمادة لما شاف هذا الرجل.