الأحد 05 يناير 2025

قصة حقيقية

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


كملت بهدوء و رجل تقيلة تجاه غرفة الأشعة
و دخلت هدوء رهيب.
الست فاطمة ساجدة علي الأرض مفيش صوت ولا حركة.
ناديت عليها مرديتش رحت أحركها مالت علي جنبها مفيش نبض ولا دقة قلب
لا اله الا الله
نقلتها بهدوء لكنبة الأنترية وببص علي وشها. لا إله الا الله
نفس الملاك المطمئن نفس الابتسامة الهادئة الرزينة ابتسامة رضا ابتسامة من رأى الراحة و النعيم آخيرا.

قعدت جنبها علي كرسي سندت راسي لورا غمضت عينى. يا الله ماذا بينهم و بين الله!
أين نحن من هؤلاء
و هل كان هو حقا
هل وصلت كراهم لدرجة أن يظهر إليهم كطيف واثق هادئ لا يخيف..
يا الله
هل تعلم هذه الجدران الآن أن جوارها يرقد جثمان أم في مرتبة شهيدة و ابنة علي درجة
قديسة
يا الله هي و ابنتها
ذات الملاك المطمئن.
تماسكت قمت انا لله و انا اليه راجعون لا إله إلا الله
بدات استوعب اللي بيحصل هو انا هاقول ايه للناس اللي بره المفروض ادي للام بنتها. فهخرج اقوللهم تعالوا خدوا الام!!
يا رب.
رجعت القاعة
هشام واقف مستنى بصيت علي وفاء و الذى نفسي بيده لقد زادت ابتسامتها اتساعا للضعف تقريبا الضعف بلا مبالغة و ازدادت عيناها انغلاقا و كأنها طفل ته أمه
هشام فيه ايه يا ريس.. فيه حاجة ولا ايه قولتله بهدوء .. الست ت
الولد اتنفض سابنى وراح بص عليها و انا
عينى منزلتش من علي ابتسامة وفاء رجع هشام و كأنه اصابته صاعقة افتكر انه منطقش كلمة لآخر الاحداث
بصيتله و قلت هشام.. اطلع من غير متقول شئ اعرفلي مين اقرب حد للست دى. بص ليا و فضل واقف
خرجت انا عند الشباك غير متزن و غير ثابت النظرات ناديت محمود احكيلي
فين اهل حك يا بيه ملهاش اهلجوزها و اهله ينها . هيا و بنتها و ابنها الصغير فقط لا غير و فين ابنها
من ساعة ما جه قاعد في الميكروباص اللي هناك ده طيب ادخل فتحت الباب و دخلته اخدته بهدوء لغرفة الأشعة
شاف حه انهار ..فضل ي ايديها
هديته.. قعد يتكلم معايا
قصة حقيقية تقشعر لها الابدان
شاف حه انهار ..فضل ي ايديها
هديته.. قعد يتكلم معايا
مقالات ذات صلة
من غرائب ما يرويه الشيخ الشعراوي رحمه الله
منذ ساعتين
ال..م..وت يف..جع الفنانه نشوي مصطفى
منذ 6 ساعات
ال..م..وت يف..جع الفنانه نشوي مصطفى
منذ 6 ساعات
أجبرتنى أسرتى على الزواج من ابن عمى رغم أننى لم أوافق عليه
منذ 17 ساعة
قاللي دى اطيب ست عرفتها في حياتى دى كانت تدينى فلوس تقوللي روح هات شبكة لخطيبتك بعد ما تحلفنى علي المصحف انى مجيبش سيرة لوق ولا لبنتها تدينى فلوس تقوللي هات هدايا لخطيبتك و تحلفنى حتى فلوس الفرح هيا اللي مدياهالي و انهار في .
حاولت استغل الموقف
بص يا محمود يبقي من واجبنا عليها اننا نخلص كل الاجراءات في هدوء و من غير اي شوشرة انا هجيب دكتور الصحة هنا و هخلص الاجراءات كلها انت معاك ما يثبت انك جوز بنتها رد قال لا.. انا لسه ما اخدتش القسيمة طيب فين ابنها بره في الميكروباص
طيب انا هطلعله و انتا خليك هنا هجيبه بهدوء عشان نعمل الاجراءات
طلعت.. الناس حاسة ان فيه شئ غريب بيحصل رحت بكل هدوء للميكروباص احمد قاعد في آخر كرسي و ساند راسه علي الشباك.. كنت خاېف عليه من الصة فتحت الباب طلعت اقعد جنبه ملتفتش ليا اساسا
قولتله انتا مؤمن
مردش عليا حركت ايده وقعت
احمد
انا عاوز حد بس يحط نفسه مكانى الناس واقفة بعيد وبتبص و طالع اقول لإبن انه أمه اللي كانت
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات