روايه للكاتبه ايمان شلبي
بتعب تمام يارانيا لما يجي دخليه
بعد مرور ساعه
دخل الشخص ومروان قابله بابتسامه زي عادته
اتفضل
الشخص بتوتر ش شكرا
مروان اسم حضرتك ايه
الشخص آ آدم
مروان ايه مشكلتك يا آدم
آدم م مؤذي
مروان باستغراب بمعني
آدم بتوتر ب بآذي اللي حوليا ل لدرجه اني طلقت مراتي ا اللي بحبها عشان بس احس بنشوه الانتصار
فى ناس بتمشي فراقها مايهزكش
وفى ناس فراقها بيدبح الأيام
وانا عندى حد فارقني من فترة
ومازلت اشوفه فى كل مره بنام
يتبع
البارت الاخير
رايحه فين ياهانيا
هانيا وهي بتتنهد رايحه للدكتور ياماما
امها باستغراب انتي مش كنتي عنده امبارح
هانيا بضيق محتاجه اروح كمان النهارده حصل ايه يعني
هانيا وهي بتبصلها وبتقول بسخريه مټخافيش ياماما مش هنتحر ولا هروح ارمي نفسي تحت عربيه انا مش هبله للدرجادي
امها بتوتر وقلق ط طب استني أكلم عمر ابن خالتك يروح معاكي
هانيا بنرفزه خلاص بقي ياماما انا مش عايزه حد يروح معايا انا مش صغيره
قالت جملتها وفتحت باب الشقه وخرجت اول ما خرجت دموعها نزلت كالعاده بتحاول تخبي دموعها عن الكل عشان محدش يقول عليها ضعيفه ولسه باقيه علي واحد اتخلي عنها بكل سهوله واتجوز غيرها بتحاول تخبي ضعفها وقله حيلتها لانها عارفه ايه رد فعل الكل كل واحد هيقول الكلمتين بتوع ده واحد مش بيحبك ده واحد مش باقي عليكي ده واحد بياع الخ كل واحد بمعني اصح هيتفزلك عليها اللي الناس متعرفوش أن اللي برا الموضوع غير اللي جوا الموضوع هانيا برغم معرفتها ورغم علمها بكل الكلام اللي هيتقال إلا أن مشاعرها مش بأيديها لا قادره تكرهه ولا حتي قادره تنساه لا قادره ترجع ولا قادره حتي تبعد وكأنها واقفه في النص بين ڼارين
كانت الساعه خمسه بالتحديد وقت خروج آدم من الشغل وقفت في ركن تستناه
قلبها اتنفض من مكانه لما شافته خارج من الشركه اللي بيشتغل فيها محاسب لابس البدله الكحلي اللي بتخليه وسيم اكتر ما هو وسيم وتحتيها القميص الابيض اللي بيبرز عضلاته رافع شعره لفوق بطريقه عشوائيه حاطط نضاره الشمس بتاعته علي عينه عينه اللي لو فضلت تبصلها سنين علي سنينها مش هتزهق أبدا كان ماشي بكل شموخ وكبرياء كعادته خطڤ قلبها زي اول مره شافته فيها في الحقيقه هو خاطف قلبها دائما
الغيره نهشت قلبها وهي بتتخيل أنه هيروح البيت تستقبله مراته التانيه تتدلع عليه تقوله وحشتني تحضرله الاكل وتحضرله هدومه تهزر معاه يضحكلها
هانيا بدموع وشهقات انسيه بقي انسيييه زي مانساكي اهئ اهئ
جرت من المكان وهي بټعيط بحرقه راحت البيت دخلت اوضتها من غير ولا حرف كالعاده قعدت تفتكر الذكريات وتستغرب حالها دلوقتي
وتمنين
درجه من وقتها
فات يوم وراه التاني وهانيا علي حالها
كل اما تفتكره بتسرح في آخر صوره سابهالها وآخر كلمه قالهالها رساله زمان بعتهالها وتقرا كلامه وتدمع ودنيتها تلف وتلف مريضه بحبه لا بترجع ولا من حبه عايزه تخف اصاله
هما كانوا أشخاص طبيعيه سويه نفسيا انما أصبحوا مضطربين