لم يعد
صمته وسيله اكبر للاتهام
تارا بشك اكبر وعصبيه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض دموعا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل ده ليه حبيتها أكملت بۏجع طب ما انا كمان حبيتك !!!! كنت علي استعداد اديك عمري كله بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك وكنت اول حضڼ اترميت فيه اتاريك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي
جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي
بعد نصف ساعة
بعد أن كشف يوسف عليها
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام
نظر لها ادهم پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر
ثم هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب !
يشعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي شعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر !
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر ياكريم
ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي
يوسف حاضر ياحبيبتي سلام
ماجده مع السلامه
اغلق يوسف الخط
وهو يتذكر عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي
لتطمئنه يارب بإبتسامته البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل
نظر لها يوسف بحب وامتنان فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح
الفصل السابع وعشرون
في فيلا تارا
في غرفة الاطفال
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي
نظرت له تارا ولم ترد
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه
صمت ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله
بعد حوالي ساعه
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب
ثم استأذن وذهب
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا
صباح اليوم التالي
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل
بعد حوالي ربع ساعة
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا
بعد السلامات والترحيب
ماجده بلهفه بنتي تارا فين
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير
ثم قص عليهم ما حدث معها
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي
بالأعلي
دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واحتضنتها بحنيه بينما تارا وجدت في هذا السكون والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر
بعد دقائق
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد
نظرت له تارا بفرحه
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي
نظرت له تارا بتمني ولسان
قلبها يقول يارب !
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا
حتي في أحد الايام
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم
كان الصمت يسود الأجواء
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق !
الفصل الثامن وعشرون
صدح صوت هاتف ادهم ليقطع هذا الصوت المحدق !
قال ادهم بعد أن نظر في الهاتف رقم غريب !
يوسف بسرعه رد يمكن حد من بتوع اعلان الاختفاء بتاع الأولاد
لم يفكر ادهم سريعا و رد علي الهاتف
ادهم بصوت مرهق ألو
ليأتيه صوت حريمي
ساخر توء توء يابيبي احنا لحقنا هتتعب من دلوقتي اجمد كده لسه بدري !
امتقع وجه ادهم بالصدمه و عدم الفهم
ليشاور له يوسف من بعيد أن يفتح مكبر الصوت
فعل ادهم ماقاله يوسف وبعدها اكمل
ادهم وهو يحاول التحكم بأعصابه أنت مين
الفتاه بضحكه عاليه ساخره معقول مش عارف صوت مراتك حبيبتك يابيبي نسيت غاده يا دومه !
صدم الجميع من عودتها و أولهم تارا
ادهم بعصبيه وضيق انت ايه اللي رجعك تاني لو ناسيه افكرك أن أنا ممكن اڤضحك وممكن احبسك كمان !
كان الجميع مصډوم وغير فاهم ماعدا تارا وحدها من كانت تدرك وتفهم ما يحدث بل أيضا كانت تسمع بتركيز
غاده ببرود متتعصبش اووي كده يابيبي متنساش انك لسه محتاجلي !
ادهم بعصبيه قولي اللي عندك علي طول بدل ما اقفل السكه في وشك !
غاده بخبث اممممم هما كان اساميهم ايه اه يوسف ويقين صح كده !
انتفضت تارا في مقعدها وكأن حيه لدغتها ونظرت لأدهم پخوف
أكملت غاده بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني !
كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع
ادهم بعصبية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله !
غاده ببرود توء توء يابيبي العصبيه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو
نتفاهم سوا !
ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك
غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم !
ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه
غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي
ثم اغلقت الخط
صړخت تارا پبكاء ولادي هي هتأذيهم
كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله
ادهم بجديه بعتت العنوان
يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها
من كل النواحي
ادهم بضيق ازاي
يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه
أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال بعمه
بعد حوالي ساعه
جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم
عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر
حكي له ادهم كل ما يحتاجه
هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من