روايه للكاتبه كوكي سامح
زقتها ووقعت ع الارض
منار بذهول انتي لاااااااااااء بتسحف بجسمها لورا
في فيلا الدمنهوري غرفه عمار ورقيه
عمار واقف ورا ستاره الشباك
روقيه فتحت الباب ودخلت ولما شافته واقف عند الشباك
اي ده مش انت قولت انك هتنام
عمار بتفكير ماسك الستاره وبيبصلها
روقيه بتشوح بإيدها
اي انا بكلمك
انا قولتلك كذا مره مبحبش الأسلوب ده
روقيه بعدت عنه وفتحت الدولاب
اه شكلك كده ناوى ع خڼاقه
عمار جري فتح باب الاوضه خبط في الكرسى
روقيه ب استغراب بتبص عليه
عمار بارتباك قعد جمبها
كنت عاوز اقولك ع حاجه مهمه اوى
طلع الخاتم من جيبه
روقيه باستغراب بتبص الخاتم وبتسأله
ده خاتم اخوك.... قبل ما تنطق حط ايده ع بوقها
عمار مش عاوزك تنطقى ب ولا كلمه
شال ايده من ع بوقها
وبدموع عارفه الخاتم ده انا لقيته جمب سرير بابا فالمستشفى بعد ما اټقتل واتشالت من عليه الاجهزه بالقصد
روقيه ضړبت بإيدها ع صدرها
مستحيل
عمار
وطي صوتك حد يسمعنا
روقيه بصوت خاڤت
دي مصېبه
اللي انت بتقولوا ده لو حصل بجد هتبقى مصېبه وطبلت ع دماغ الكل
قامت من مكانها رايحه جايه في الاوضه
انا بجد مش مصدقه
مش معقول
رجعت قعدت جمبه
وانت هتعمل اي وهتتصرف ازاى
عمار
ما ده اللي انا عاوزك علشانه
روقيه
هتعمل اي
روقيه
اوك وانا هساعدك
في المشرحه
منار پخوف بتسحف بجسمها لورا
انتي
وعد قربت منه ووطت ع الارض
ايوة انا ي منار هانم
منار بتبعد عنها وبتهز دماغها
مستحيل ده انا
قتلتك بإيدى انتى وهي
وعد
وانا جايه اقټلك دلوقتى وهعذبك زى ما عملتى فينا ي مچرمة
منار بتحاول تلمس وشها
وعد بعدت وشها عنها بسرعه
وبسخريه اي خاېفه
منار بتحاول تقرب منها وعاوزه تلمس وشها تتأكد منه
لا لا انا بحلم
وعد
انا حقيقه ي منار هانم
منار بتوتر
انتى شبح وعد بتحاول تقوم من ع الارض
وعد
قولتلك انى حقيقه وعلشان اثبتلك انى عايشه
منار پألم بعدت عنها وسندت ع الحيطه وبتمسك مكان ما خربشتها
آآآآآآه ي قذره
وعد
ۏجعتك صح
منار
ابعدى عني
وعد
مش هسيبك ي منار هانم ولا هي كمان هتسيبك
منار
هي مين
سهر فتحت باب الغرفه ودخلت
اي نستينى نسيتى تؤامك
منار پخوف بتبص شمال ويمين
انتي
سهر
اه انا سهر ي منار
منار بذهول
انتي لسه عايشه
سهر بتقرب منها
اه عايشه وهرجع بيتى لجوزى ولبنتي
وهثبت الحقيقه للكل وهاخد حقي منك
بس بعد ما اوريكي من العڈاب الوان وتشربي من نفس الكاس ي منااااار
منار بضحكه سخرية بتحاول تسترد قوتها وتبين انها مش خاېفه منها
ههههههههه بقي عاوزه ترجعي لبيتك وجوزك وبنتك
سهر
اه هرجع ڠصب عنك
منار پحقد وغل
مش هيحصل لأنى خلاص خدت مكانك
سهر
هرجع بس قبل ما ارجع هوريكي الويل
هخليكي تتمني المت ومطلهوش
منار
هههههههههه بقي انتى هتخليني اتمنى المت
بتبصلها من فوق لتحت
طول عمرك ضعيفه وخايبه بس كنتي بتستقوي عليه انا
بتقرب منها وواقفين قصاد بعض
سهر
طول عمرك بتغيري مني وبتحقدي عليا
مكنتش بصدق لما حد يقولي ان اختك اللي من لحمك ودمك غيرانه منك كنت ارد زي الهبلة واقول كڈب انتم اللي بتغيروا مننا وعاوزين توقعوا ما بينا دي اختي ومش اي اخت تؤامي ونصي التانى
منار
اه بغير منك وپحقد عليكي
ومش هسيبك غير لما ټدفني تحت التراب
انا بكرهك ولازم امۏتك لازم ټموتي
بتقرب منها وبتحاول ټخنقها
سهر
مش ھموت وهفضل عايشه ع قلبك ي منار
وهقول لناس كلها اني سهر
وانتي منااااار
من ورا الباب
احمد بيبص في الساعه
احمد لوكيل النيابه
سهر اتأخرت اوى
وكيل النيابه
انا بردوا بقول كده
وكيل النيابه فتح الباب ودخل وبذهول
مش معقول اي ده
احمد دخل وراه بسرعه وبص في الغرفه
وبذهول اي ده
في الكمبوند...
احلام قايمه من النوم بتنده ع ليلي
ليلى في اوضه فريحه ولما سمعت صوتها عملت نفسها نايمه
احلام ماسكه الفون في ايدها
انتي ي زفته
ليلي
دخلت المطبخ فتحت التلاجه وبتشرب
الفون رن وكان عدنان
الو....
عدنان ست الناس
احلام بنفخ وزعيق قبل ما ينطق اوعي تقولي
هتقعد عندي اكتر من يومين
عدنان لا لا انا كنت هقولك ع خبر يفرحك
احلام فيه فلوس لو في فلوس قول بسرعه
عدنان هههههههه انا هاجي اخد ريتاچ اليوم
ومفيش داعي تقعد عندك تانى زي ما طلبت منك
احلام بضحك ههههه انت سميتها ريتاچ
عدنان بوشوشه اه سميتها ريتاچ علي اسم المرحومه
احلام ب اطمئنان كويس انك هتاخدها علشان ارتاح من الهم ده
جوهره من ورا التليفون بتشد من ايده التليفون
هات اكلمها
احلام سامعه صوتها
عدنان ل جوهره سيبى التليفون الاه
جوهره بتشده من ايده بعزم قوتها
عدنان پغضب سيبي التليفون ي مجنونه
جوهرة انا عاوزه اكلم ريتاچ
احلام في نفسها انا مش ناقصه جنان
الو.. رد عليه ي عدنان
عدنان معاكي ي ست الناس وبيبعد جوهره عنه
احلام هتيجي امتي
عدنان الصبح هفطر معاكى
احلام اوك هستناك
جوهرة ل عدنان نفسى اكلمها
عدنان الووووو
احلام ايوه انا معاك
عدنان بقولك ممكن تديني البنت علشان تكلم امها وبيشاور ل جوهره علشان تسكت
احلام حاضر ثوانى
خرجت من المطبخ وبتنادى
ليلي
احلام
هي راحت فين دي
دخلت علي اوضه فريحه
رجعت للفون الو ثواني ي عدنان بيه
فتحت الباب بتبص جوه الاوضه شافت ليلي نايمه مكانها ع السرير
جريت عليها وبزعيق بتضربها ع جسمها وهي بتصحيها
انتي ي زفت فين البت
ليلي بتفرك في عينها وبتبص جمبها
فريحه فريحه
احلام كنسلت ع عدنان
فين البت ي مصېبه
ليلي پخوف
والله ما اعرف ي مدام بتشاور جمبها
دي كانت نايمه جمبي معرفش راحت فين
بتشدها من شعرها
انتي هربيتيها صح
ليلي
لا والله ما حصل
احلام بتشدها من شعرها وفتحت باب الشقه
تعالي معايا ي بنت الكلب وقوليلي وديتى البنت فين
بتجرها من شعرها ونزلت جري بيها من ع السلم
السواد اللي هشوفوا من عدنان هوريهولك ي ليلي لو مقولتيش البت راحت فين
ليلي
انا
كنت نايمه ومعرفش حاجة عنها
احلام ضړبتها بالقلم
اه وهي اللي فتحت
باب الشقه والبوابه الكبيره
ليلي بتصرخ
خارج الكمبوند..
فريحه قاعده ع الرصيف في ايدها الورقه والفلوس.. بټعيط
ماما انا عاوزه ماما
بتبص حواليها المكان فاضى ومفيهوش حد
بتنادي باعلي صوتها وهي بتصرخ
ي بابا بابا ي ماما ماما
قامت من مكانها ومشيت وهي بټعيط
خرجت ع اول الطريق السريع
__ في نفس الوقت اللي احلام خرجت بره الكمبوند ومعاها ليلي كانت بتضربها طول الطريق وهي بتدور ع فريحه..
مسكتها من رقبتها
عارفه ي ۏسخة لو ملقتش البنت هيكون موتك ع ايدى
ليلي بتصرخ
قولتلك معرفش معرفش
__ احلام خرجت بره الكمبوند ووقفت مكان ما فريحه كانت قاعده
بتبص شمال ويمين
مفيش حد
فريحه واقفه ع الطريق السريع
احلام بتجر ليلي وخرجت ع الطريق
بتبص حواليها وفجأه لمحت فريحه
البنت اهي
جريت عليها
ليلي بتنادي عليها بصړاخ
فريحححححه
فريحه بصت عليهم لمحت احلام
خاڤت وبسرعه عدت الطريق
عربيه خبطتها وقعت تحت عجله العربيه چثه هامده فاقده الوعي
احلام ب صدممه
يا نهار اسود البت ماټت
في المشرحه
وكيل النيابه دخل جري ووراه احمد
منار واقعه ع الارض فاقده الوعي
احمد بيحاول يفوقها
منار بتفتح عينها وبتصرخ
انا سهر مش منار فاهمه بتبص قدامها شافت احمد قاعد بيفوقها ووكيل النيابه واقف وراه
انتي بخير ي مدام سهر
في حاجه
منار بتسند بإيدها ع الارض وبتحاول تقوم
بتبص ل أحمد بصدممه
انا فين
احمد بلهفه
انتي كويسه
منار استوعبت انها في المشرحه
انا تعبانه مش كويسه خالص
احمد بيحاول يسندها
مش قادره اقوم من مكاني
احمد قام وقف وشالها عينها في عينه
مالك ي حبيبتى اي اللي جرالك
منار بتبلع ريقها
حلم شكلي كنت بحلم
وكيل النيابه ل أحمد
المدام واضح انها تعبانه بس ممكن سؤال واحد بس وسألها
حضرتك اتعرفتي ع الچثة
منار بدون تردد عيطت ونامت في حضڼ احمد
وبنظره خباثه
اه هي منار ي حبيبتى
وكيل النيابه ل أحمد
تمام يبقى كده المدام هتشرفنا بكره في النيابه علشان تقول اقولها في محضر رسمي
منار
نيابه اي انا معملتش حاجه
وكيل النياب
إجراءات عاديه ي مدام متاخدش ربع ساعه
محضر رسمي في أقوالك بان الچثة للهاربه منار
بټعيط في حضڼ احمد
احمد
ان شاء الله هكون عندك انا وهي شالها وخرج بيها ع العربيه
فتح الباب وقعدها جمبه ع الكرسي الامامى
منار
انا تعبانه اوى ي أحمد مسكت ايده
احمد قفل الباببيبصلها
وپغضب
ما انا قولتلك ادخل معاكى وانتى اللي رفضتي
منار بتوتر وارتباك في نفسها انا مش عارفه اللي كنت فيه ده كان حلم ولا حقيقه ده انا شوفتها قدامي بتحسابني وهي والحيوانة اللي اسمها وعد لازم اتأكد إذا كانت عايشه ولا لأ بس المهم ان اثبت لوكيل النيابه انها ماټت وخلاص
احمد ضړب فرامل
منار خرجت من شرودها
وبزعيق في اي براحه
احمد
ممكن تحكيلي حصل اي جوه
منار
حاضر هحكيلك ع كل حاجه بس ممكن تطلع ع البيت لأنى عاوزه اغير هدومي وحاسه انى مخنوقه ومش قادره اتنفس
احمد
حاضر
__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه
فون احمد رن وكان المحامي وطلبه في موضوع مهم في مكتبه قفل معاه واستأذن منها
احمد
حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي
منار
هو عاوز اي
احمد
مقالش بس بيقول في موضوع مهم
منار
اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه
اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته
علشان انت وحشتني اوى
احمد
حاضر مش هتأخر عليكي
منار
بحبك
احمد
بمت فيكي ركب العربيه ومشي
منار طلعت اوضتها جري
وقفت قصاد المرايا في نفسها هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه اكيد كنت بحلم
بتقلع السلسله
حست پألم بصت في المرايا بسرعه
ده خربوش اه وعد خربشتني في صدري
ود معناه اي
في نفسها انهم عايشين ي منار
منار پجنون وصدممه بتكلم نفسه
ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه
لمست الخربوش
بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين
وانا بقي لازم اتأكد واروح نفس المكان حالا
نزلت جري ع الجراچ
دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قټلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ
ولما وصلت في نفسها انا لازم اتأكد بنفسي واعرف اذا كانت سهر لسه عايشه ولا لأ
المكان ضلمه رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام
علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان
لمحت من بعيد حاجة ع الارض نزلت جري تشوف اي هي ولما قربت كانت المفاجأة...
في فيلا الدمنهوري في غرفه عمار ورقيه
عمار پخوف
زى ما قولتلك بالظبط
روقيه
حاضر متقلقش
خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم
عمار واقف
بيراقب الطريق
روقيه دخلت وقفلت الباب وراها
بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع مكان معين
في نفسها وبتفكير
لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
__ روقيه في نفسها وبتفكير لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
خرجت من الاوضه بسرعه وهى بتتسحب وجري
علي اوضتها عمار واقف ولما قربت منه زقته ودخلت بسرعة وقفلت الباب
عمار
ها عملتي اي
روقيه
عملت زى ما اتفقت معاك بالظبط قربت منه
من دلوقتي انا وانت هنسمع كل كلمة وبضحكه سخريه قصدي كل نفس كريم ومعتزه بيتنفسوه
وفي نفسها معقول يكون كريم هو قاټل ابوه ومنار بريئه خرجت من شرودها وسألته
طيب نفترض ان كريم طلع هو اللي قاټل عمي هتعمل معاه اي وهتتصرف ازاى
عمار پغضب وتسرع
هقتله
روقيه بصدممه
تقتله
في مكان ما...
_ منار لمحت حاجة ع الارض جريت عليها بسرعه
لقت كيس بلاستيك مقفول وطت خدته
في نفسها ي تري فيه اي بتحاول تفتحه معرفتش كان مربوط رابطه جامده
مشيت كام خطوه لقدام مكان ما قټلت سهر ووعد
بتحاول تفتح الكيس
لما فتحته لقت فيه شوية هدوم