ظلمت ملك
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
انت اللي خلتني وعلمتني اعمل اي واسوي اي انت اللي خلقت الفتنه بيني وبين صاحي كنت ديما تقارني بيه انت البب في كل حجه
بدأ يبكي وأبوه فقد الوعي مش حسس بيه
خرج أسامه بعد حوار طويل مع أبوه واتحرك ناحية كافيه كان في محمي في انتظاره
خير يا أسامه بيه
هو كل خير
بدأ اسامه ينظر
ابتسم اسامه وبدأ ياخد فسه وقال
هتعمل أيه
اتنين عمال ياخدوا مبلغ حلو ويقيموا انقلاب بين العاملين فيفس الوقت أدم هيكون بيصلح للش كه يدخ عامل ثالث ويفعل حريق محلوله اهي
طب كاميرات لماقبه
متقلقشي من ده هرشيه
اليوم التالي
عامل ١ واقف علي آلة صنع القماش يتحرك عامل ٢ ناحيته ويبدأ يرب فيه بيتحرك العمال بسرعه ينقذوه ولكن ليخرج العامل ٢ مسډس ويهددهم بيه
بيدخ عامل ٣ لمخزن وبيقوم بأشع ال النيران في لمخزن وبيخرج
أنت اټجننت
بيوجه العامل مسډس عليه وبيقوم بضړب أدم پالنار بينصدم الواقفين وبيهرب
اسامه واقف في حجرة لماقبه بيبتسم وبيقول
بداية حقك جت يا سندس
بيخرج هو ولمحمي وبعض لموظفين وبيدخ مكتب أدم وبيفتح الخزينه وبياخد الاوراق وبيعطيها للمحمي وبيجلس علي لمكتب وبيقول بسعاده
بعد أيام
أدم في الستشفي علي سيره بتدخ ملك عليه وهي بتتسند
عرفت أنك في الأوضه اللي جنبي قولت اجي أزورك اهو بلمه أشمت
ضحك أدم وبدأ ياخد فسه بقوه وقال
تشمتي تشمتي في شخص حك طول حياته وكان ساكت وبيعمل كل حجه علشانك
اول ما اتحكي ليا استغربت واللي اتعجبته انك مجيتش زورتني عارف لو كنت زورتني لو مه واحده كان ممكن نظرتي فيك تتغير
شوفت اللي حصل لي بقيت عاجزه بس لحد دلوقتي بقاوم وبعمل الستحيل علشان أقف أقف
طب ما تقعدي
ضحك أدم بس ملك قربت منه وفجاءه بدأت تخنق فيه
عمك ما حيتني ليه بتقول كده
أدم كان بياخد فسه ويضحك وبعد أيد ملك عنه وقال
خۏفت مشاعرك تتحرك من ناحيتي مش ملاحظه ان كنت طول الوقت زي ظلك بحميكي من اي حجه اسامه بيعملها
اتحركت ملك أن هي تمشي بس وقفت وقالت
أنا هرجع لأسامه تاني ومش هسيبه
أنصدم أدم وكان هيتجنن صړخ وقال بعصبيه
تي لو عرفتي أن هو اللي خبطك .
اڼصدمت ملك وظلت صامته وساكنه بتنظر ليه
مفجاءه غير متوقعه بلمه?
معقوله الأنتقا م يخليه يعمل فيا كده معقوله هو وليه مش هو ما ده اللي فضحني بدون بب
ده اللي د م حياتي انا البب في مت أخته معقوله روح قصاد روح معقوله البني أدم كلب كده
بدأت تنظر علي قدمها لمبتوره
ومالك زعلانه ليه ده نصيبك لأنك ظلمتي ومستنتيش ربنا يجيلك حقك فكرتي ټنتقمي بفس السلاح اللي
أسامه كان في مكتبه في الش كه دخ لمحمي ليه
كده الش كه مبقاش فيها حد ليه صله ب أدم
كويس جدا كده نقدر نقول مبروك الش كه لينا
.
الولد انا سفرته في فرع روما بره البوليس مش هيعرف يوصل له
مضر القضيه الليله هيتقف
وقف أسامه وأتحرك وجلس أمام لمحمي وقاله
ملك
مالها
مينفعشي أسح القضيه اللي رفعتها علشان أطلقها
ينفع بس ليه
عاوزها علي ذمتي أنا ظلمتها كتير وجه الوقت اللي أعوضها فيه كل شئ
هشوف انا لموضوع ده
تم
دخت ملك بالكرسي لمتحرك البيت بتاعها كانت أمها في أنتظارها هي وأخواتها وبيبكوا قربت أمها عليها وهي بتضنها
مكنتش قادره أشوفك يا ملك
ساعه كامله بكاء متواصل دخت ملك حجرتها وأختها ساعدتها ترقد علي السير بدأت تفكر لواحدها
معقوله هترجعي ټنتقمي منه تاني
مست دموعها وبدأت تمس قدمها بأيدها وتبكي
معقوله هتنسي الأعاقه الابديه دي
فتت الفون بتاعها وشاهدت أتصال اسامه اكتر من مه
انتي كمان الاڼتقام عماكي خلاكي ضحيتي ب بنت علشان تثبتي براءتك مع انك كنتي واثقه أن ربنا واحده قادر يرجع حقك ليه كده يا ملك ليه دمتيفسك
أسامه كان جالس علي قبر أخته سندس بيبكي
فاش باك
أسامه عمه ٢٠ عام هو وأدم داخل كافيه الكليه مع أصدقائهم ليلفظ صديق لأدم
وأنت يا أدم مش
ناوي تغير من أسلوبك كل الكليه كرهتك يا جدع
ليرد أسامه عليه بعصبيه
مفيش حد يقدر يغير شخصيته وبعدين متعممشي لأن الكليه كلها إلا واحد وهو أنا
ابتسم أدم ليهم ولفظ
عادي أما أبقي منبوذ بس أهم اجبر الكل يترمني وأحقك اللي ف دماغي
كلامك صح يا صاحي
طبلوا لبعض ما انتم الاتنين شغالين مطبلين لبعض
عوده
يمكن انا عمي ما فكرت أني أغدر بيه بس هو نسي كل حجه بينا نسي صداقه دامت ٦ سنين نسي حي ليه وأنه أخ ليا بس مش مستغرب لأن قابيل قت هابيل اللي. من لحمه ودمه يبقي هو مش
هيغدر بيا مكنتش متخيل في يوم أننا هنعمل في بعض كده أه عاوز أقولك يا سندس من الليله أقدر أقولك حقك رجع يا أختي عاوزك ترتاحي لأن حقك رجع
بدأ يبكي
ص ت رجل ش طه كانوا خلفه وهو كان بيبكي مش مصډوم علي اللي عمله
مطلوب بلقبض عليك في قضية قت أدم مشدي علي الحنفي
اتحرك أسامه معهم وهو بيبكي
فاش باك
دخ حجرة أدم وهو لابس لبس ممض أدم أنصدم أول ما شافه
يا حراااس
بدأ يص_خ وينادي علي الأمن بس أسامه كان بيقرب منه
عاوز أنسي كل حجه حلوه قدمتهالك عاوز أنسي غدرك ليا عاوز أنساااااك
قرب من أدم وأخرج آله ح ده وظل يضرب في أدم بقوه
دي علي السنين الحلوه اللي كانت معايا ودي علي غدرك ليا ودي علي مت اختي اللي أنت البب فيه ودي علي كل لحظه أنا اعتبرتك فيها أخ
كان بيبكي وخرج بسرعه ومن الخۏف نسي السين اللي بيضردب بيها
اتحرك بسرعه وخرج وركب سيارته وكان بيبكي ومش مصدق اللي عمله في صاحه
لم يكن شيئا عابرا في حياتي لأنساه بهذه السهولة لم يكن حلم عابر أو هواء لنتنسم به أو تي شخص قد م علي حياتي وانتهي لا والله هذا الشخص دمعت عيناي لأجله بل خسړت كل شئ من أجله هذا الشخص سجدت أدعو له وحققت له ما تمني اتخدته لي صديق بل أخ لي قدرته علي فسي حق قدرها هذا الشخص أخذ من عمي الكثير ومن صداقتي الكثير ومن حلمي الكثير وۏجعي الكثير وألمي الكثير وحياتي الكثير هذا الشخص أصبح بب تعاستي وانقضاء حياتي وسوف يكون بب متي فا صداقه تدوووم ولا ح قد يدوم بين صديقين إلا وسيسقي بكأس الغيره وطمع
عوده
ملك في حجرتها بتقرأ في لمصحف وبتصلي علي الكرسي لمتحرك
يارب انا عارفه اني ظلمت فسي يارب ظني فيك كل الخير
أسامه في الزنزانه الفرديه بمفرده راقد علي
الأرض زي الطف في بط أمه
اتنين مه أدخ هنا اول مه كنت أستحق ادخ ومخرجشي يوم ما ظلمت بنت لأجل احقق ملزاتي
ولمه دي علشان قټلت واحد كنت بعتبره أعز صديق ليا انا غلطت وكان لازم أعمل كده من زمانيا رب انت علم ان كنت علم غير العلم ما كنتش اعرف يعني ايه صدق او يعني ايه ح يعني ايه صداقه يمكن حياتي دلوقت تغيرت وصعب انها ترجع زي الاول بس حلم الوحيد وامنيتي انك تسامحني نهايتي
هتبقى بين اربع حيطان عكس عمي اللي عيشته بين قصور ش كات
ملك في حجرتها معزوله عن
اي حد بتصلي وبتحول تخفف الذنب اللي حصل بببها لأن ربنا انتقم منها في بتر رجليها ومت أبوها
يوم تنفيذ الحكم تم الحكم بالاعدا م علي اسامه وقب تنفيذ العقاپ طلب من لمحمي أن ملك تضر له ضروري لانه عاوز يخبرها بشئ بالفعل اتحرك لمحمي وألح علي ملك واتحركت ملك بالكرسيلمتحرك ودخت حجرة الانتظار ليدخ أسامه ب بدلة الأعد ام
شوفت النهايه انتهت الحړب اللي بينا وفي الأخر انتهت بمت أبطال اللعبه
اتحرك أسامه عليها وهو بيبكي
صدقيني لو كنت أعرف أن النهايه كده كنت استعديت ليها بقوه
ربك يمهل ولا يهمل
ملك عاوزك تسامحيني
ابتسمت ملك ولفظت بإستهزاء
سامتك من أول ما عرفت أن أنت اللي عملت فيا كده مسمحك
طب ممكن كمان طلب
اتفضل
عاوز أض نك
أنتي مش علي ذمتي علشان تحضني
في نظرك مش علي ذمتك بس ف نظر الحكومه انتي علي ذمتي انتي هتورثي ثلثين املاكي بعد تنفيذ الحكم وطلبي الاخير اني تحفظي علي أمي وابويا وتخلي بالك منهم
الظلم نهايته وحشه قوي مكنتش أعرف ان التوبه بيجي من وراها مفجاءات
اتحركت ملك من الحس بالكرسي وهو بيبكي وكان فسه تض نه
بدأت ملك تتحدث عن الاحداث اللي حصلت وهي بتكتب بعض كلماتها
أيها القلب مسين.... وأجهدتك قيود السيئات.. ولم تستحي من مولاك في الخلوات أو في العلن.. كلما لآح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلى الظلمات ونسيت رب السموات.. إنتبه أيها القلب العليل.. إنهض من فراش غفاتك وحطم قيودك وإبكي على ذنوبك واثأر من شيطنك وحص_ سيئاتك ودع لذات اڼتقامك من عدوك.. متى أرى د
موع التوبة ما هي هذه الحياه
غريبة هي الأيام عندما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء نحوط الاخطاء في كف الانحء من أجل تحقيق أهداف تؤدي بنا الي الهلاك ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها اتجاجا ربما علينا تى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو هو الش ذوذ عن القاعدة وان هذا الذي يحدث لنا من آفت الظلم فهي عدالة من السماء فأن انتظرنا واستشدنا بقوله لعل أن جاء الحق لنا ولم نندم ساعة لأن لا يفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا
اتحرك أسامه مع الرجل لتنفيذ الحكم وكان تارك رساله علي جدار يقول فيها
نرحل أحيانا لأن كل شيء
قد انتهى ولن يعود مثل ما كان
بعد مور شهر تدخ ملك ش كة أسامه علي الكرسي لمتحرك وتدخ مكتبه لتشاهد صورته هو وأدم مع بعض وتبتسم
الي اللقاء في قصه جديده
تعدت اعمل النهايه كده لأن كل شخص غلط لازم ينال حق غلطه وان دي المفروض النهايه العادله لكل شخص ويارب اكون قدرت أوضح أن اللي بيفكر في الاڼتقام بتكون نهايته زفت