روايه عشقت قوتها للكاتبه مريم مصطفى
وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
أدهم مريم مريم
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
مريم أدهم
أدهم بشرودنعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم ايه
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مي ن عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية ودي مي ن دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مي ن وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجديةمي
مي ببرودنعم
حازم جهزي السفرة
مي طيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم ادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازم يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسر اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسر تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسر طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسر اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسر تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم اتفضلو
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحك خلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خلينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أمي رات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاببتضحك علي إيه
أدهم لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم رايحه فين
مي طالعة أنام
حازم هتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم كلامي يتنفذ
مي ابعد ياحازم
حازم لأ ونامي بقا
نام الجمي ع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقةالو
آسر صباح الجمال
مريم صباح النور
آسر بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني
راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم پغضبمريم
مريم ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط
مريم ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا
لمي س هو مالك جاي النهاردة
نجلا اه وهيقعد هنا يومي ن لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لمي س هو عايش لوحده
نجلا مامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا
لمي س ربنا يوفقه
نجلا وانتي يالمي س
لمي س تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي
نجلا ياحبيبتي
لمي س وأدهم أخويا قدر يعوضني
عن مكان الأب والأم
نجلا ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك أنا جيت
نجلا اهو ابن الحلال جه أهو
مالك شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لمي س اه
مالك وياتري بالخير ولا شړ
نجلا وانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالك لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك حاضر
نجلا روحي يالمي س اندهي لمالك
لمي س حاضر
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لمي س انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لمي س يلا عشان الأكل جهز
مالك حاضر جاي
لمي س تمام
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
مي عايزة اخرج أنا مخڼوقة
حازم طيب عايزة تروحي فين
مي أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم مش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي طب أنا عايزة دلوقتي
حازم اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادةماشي
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم ها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم بالراحة
أدهم لمي شعرك
مريم بس بقا كفاية تحكم
أدهم مريم اتعدلي
مريم أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم كدا يلا بينا
مريم يلا أدهم
أدهم نعم
مريم تقفل الزرار بتاع القمي ص
أدهم ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم اسمع الكلام واقفله
أدهم امشي يامريم بدل ماأزعلك
مريم ايه الظلم دا
في أحد المطاعم
مي واااو بجد المكان دا تحفه
حازم أي خدمة
ثم أكملمي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي حازم انت كنت بتستغفلني
حازم عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم مي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي مش قادرة أصدقك
حازم طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي لا ياراجل
حازم اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي وأنا موافقة
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم هاتي ايدك
مريم ليه
أدهم اخلصي
أدهم هو فيه كدا
مريم اتلم
أدهم مرحبا سيدتي
مادلينمرحبا أيها الوسيم
آسر ازيك يامريم
أدهم مي نفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسر طب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم انا هقوم
أدهم بحزمرايحة فين
مريم رايحة اسمعه
عند آسر
آسر يعني الشحنة هتدخل بعد يومي ن
آسر تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
آسر تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسر تساعديني في ايه
آسر طب وجوزك
مريم ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم
آسر لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارةطيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلمي ش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم لأ مانا مش هروح معاك
أدهم مش ايه
مريم هروح معاه أوضته
أدهم نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم مسمعش صوتك
آسر يلا يامريم
مريم علي فين
آسر مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي
مريم انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الآسر
آسر اركبي
مريم تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم
حازم مي وش يامي وشه
مي ايه ياروحي
حازم جهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي بجد
حازم اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
حازم ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
مي تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازم هاجي اساعدك
مي لأ
خليك هنا
حازم ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لمي س وجلست بجواره
مالك ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لمي س مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لمي س أساعدك
مالك تعرفي
لمي س أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك طب خدي
أخذت