روايه للكاتبه أسراء ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
متلخبطة بس اهم حاجة فيهم انها مش خاېفة منه ومتعرفش ليه كانت حاسة انها مطمنة اوي دلوقتي وان اخيرا ربنا استجاب لدعوتها
تم كتب الكتاب وسما بقت مرات فهد رسمي ووقتها اخدها فهد وخرج من الشقة واتفاجأت بيه بدل ما ينزل السلم انه بيخبط علي شهيرة جارتهم فبصتله باستفهام وفي نفس الوقت فتحت شهيرة واټصدمت لما لقت فهد وسما مع بعض دخل فهد وهو ماسك ايد سما وقال لخالته بابتسامة
سما اټصدمت اول ما سمعت فهد وقالت باستغراب
ايه ده هو حضرتك تبقي خالته بجد
ابتسمت شهيرة وحضنت سما وهي بتبص لفهد بعتاب وبتقول بفرحة
الف مبروك يا حبيبتي عروستك قمر يا فهد ده من حسن حظك انها بقت نصيبك
ابتسم فهد وقعد وهو بيقول لخالته بتأكيد
اكيد يا خالتي انا اول ما شفتها قولت كدة برضه وعشان كدة اتقدمتلها علطول
طب ثواني بقي هجيب بيبسي بالمناسبة الحلوة دي
لحقت سما شهيرة قبل ما تقوم وقالت هي بود
خليكي يا طنط انا هجيب انا
ابتسمت شهيرة بحب وقالت لسما بحنية .
ماشي يا حبيبتي البيبسي في التلاجة يلا البيت بيتك ومن هنا ورايح قوليلي يا ماما ده انا اللي مربية الواد ده
ابتسمت سما وهي بتحرك راسها بايجابية وبتقول بفرحة متعرفش سببها يمكن لان ربنا بيحبها عشان انقذها من منير ده او يمكن لانها اتجوزت فهد اللي علق في تفكيرها من يوم ما شافته سابتهم سما ودخلت فاتكلمت شهيرة بهمس وعتاب وهي بتبص لفهد
رد فهد بجدية وهو بيبص لخالته باهتمام
انتي عارفة اني لما بصمم علي حاجة مبرجعش فيها يا خالتي وحق امي كان لازم هجيبه بس مش دي المشكله اللي شاغلاني
اتنهدت شهيرة بقلة حيلة وردت علي فهد بجدية وهي بطبطب علي ايده
اومال ايه المشكلة يا فهد
دلوقتي سعيد ابوها هي متفرقش معاه اصلا عشان انتقم منه فيها
كشرت شهيرة وردت بضيق وهي بتبص لفهد بعتاب
وده اللي قولتهولك يا فهد قولتلك ان البت غلبانة وشايفة المر من مرات ابوها بس رينا مبيجبش حاجة وحشة وده حصل عشان انت تنقذها من العيشة دي
اسفة اتأخرت بس مكنتش لاقية مكان الكاسات
ابتسم فهد وهو باصص لسما و وقالها بقصد
لا اتعودي بقي عشان هنيجي هنا علطول
بهتت ملامح سما وهي بتبص للباب وافتكرت ابوها ومرات ابوها وانها ممكن تشوفهم او تتقابل معاهم ويضايقوها وفهد فهم ده فقام وقرب منها ونزل بجسمه وقعد قصادها وقالها بثقة
ابتسمت سما بتلقائية وفعلا كأن كلام فهد اداها الامان واحتواها فحركت راسها بايجابية وقالتله
بابتسامة
شكرا يا فهد انا مش عارفة لو مكنتش ظهرت في حياتي كان هيحصلي ايه
فهد قلبه دق اول ما سما قالت كدة فزاغ بعنيه بعيد وبص لخالته شهيرة اللي ابتسمت اول ما شافت معاملة فهد لسما واطمنت عليها وخصوصا انها حست ان فهد في مشاعر ناحيته لسما
عدي اسبوعين كانو بالنسبة لسما من اجمل ايام عمرها لان فهد كان بيعاملها كويس اوي ودايما بياخد باله منها وكل واحد
فيهم مشاعره بقت اقوي
من الاول وخصوصا سما اللي اعترفت بينها وبين نفسها انها حبت فهد بس خۏفها من انها تعترف بمشاعرها ليه مخليها دايما متحفزة معاه في الكلام وخصوصا انها ملاحظة انه دايما بيتجنب يتكلم معاها عن نفسه كانت واقفة بتروق اوضته بعد ما هو نزل وبعدين شافت صورة امه علي المكتب فابتسمت بحب وهي بتملس علي الصورة لان فهد في شبه كبير اوي منها وده اللي خلي سما تعرف انها امه كملت ترويق الشقة وكانت واقفة بتعمل الاكل لحد ما سمعت صوت مفاتيح فهد فجريت علي برة وهي بتقول بحب
فهد حمدالله عالسلامة يا فهد كويس انك متأخرتش
قلب سما اتقبض لم فهد لقيته مكشر وباين عليه الضيق ومردش عليها فاستغربت سما وقربت منه وهي بتقوله بقلق
مالك يا فهد في حاجة ضايقتك انا زعلتك في حاجة
فهد باصص ليها شوية وبعدين قالها باندفاع
مين منير ده يا سما وتعرفيه منين
اټصدمت سما اول ما سمعت اسم منير فكشرت وهي بتص لفهد وبتقوله بحزن
منير !! انت شوفته صح
فهد مسك ايد سما پغضب اول ما نطقت اسم منير وقالها پغضب
مالك بتنطقي اسمه بلهفة كدة ليه يبقي كلامه صح وان كان في بينكم قصة حب افلاطونية
كانت خاېفة سما من صوت فهد وطريقته معاها لاول مرة فقالتله بسرعة وخوف
ابدا والله يا فهد محصلش منير ده انا بكرهه ومبكرهش حد في حياتي قده لانه كان دايما بيضايقني وبيحاول يقرب مني وانا كنت بصده واليوم اللي انت جيت البيت وطلبتني كان هو مقابلني في الشارع وقالي انه هيطلبني من بابا ولو موافقتش هيخلي مرات ابويا تقومه عليا بس انت جيت انقذتني منه يا فهد والله ده اللي حصل
كانت بتتكلم سما وهي بټعيط بحړقة وخوف من ان فهد يسيبها ويصدق كلام منير عنها وفهد كان متابعها وقلبه رق لشكلها كدة فقرب منها واخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها وهي تبتت فيه جامد وكأنها ما صدقت انه يواسيها وسمعته بيقولها بحنية
اهدي يا سما انا مصدقك وانا اسف اني اضايقت عليكي حقك عليا بس الكلام اللي قاله خلي الڼار قادت في قلبي وقتها بس عرفت الحقيقة وواجهت نفسي باني حبيتك يا سما
سما قلبها دق واټصدمت ورفعت وشها وبصت لفهد اللي ابتسم وكمل كلامه بحب
حبيتك يا سما ومن حقك عليا اني اكون صريح معاكي واقولك اني لما اتجوزتك مش عشان كنت معجب بيكي ولا حتي عشان انقذك من ابوكي اتجوزتك عشان انتقم لامي اللي جرحها وذلها ابوكي لما رفضته زمان بعد ما ابويا ماټ فطلع عليها سمعة وخلاها عاشت عمرها كله مقهورة كنت حالف لادوقه من نفس الكاس
بس لما قابلتك كان حبك اقوي من اڼتقامي يا سما حبيتك ومش عايز اي حاجة غير انك تكوني جمبي
سما كانت بتسمع فهد والدموع نازله من عنيها مش زعل من فهد قد ما تعاطفا معاه واسف علي ابوها
اللي كل ذنبها انها بنته ابتسمت من بين دموعها وردت علي فهد برقة
وانا بشكرك يا فهد عشان ظهرت في حياتي حتي لو عشان ټنتقم مني المهم انك ظهرت وانقذتني وخلتني احبك يا فهد ايوة حبيتك عشان انت عوض ربنا ليا بعد كل حاجة مرة مريت بيها بحبك يا فهد
تمت