روايه للكاتبه فونا
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خاېفه جدا لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط پعنف خۏفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خاېفه جدا لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخاېفه من صوت الباب و
يتبع....
بقلمفونا
حبالروايات
الاخير
مريم حبيبتي أنت كويسه مريم فوقي
مفاقتش جريت علي الأوضه جبت برفان وجيت عشان أفوقها
بالفعل بدأت تفوق
حبيبتي أنت كويسه حصلك حاجه
أتصدمت من عملتها لأنها أول مرة تحضني وهي في وعيها
بدأت أطبطب علي ضهرها بحنيهحصلك ايه يا حبيبتي
بدأت تهدي عياط شوية وحاولت تتكلم براحه ولكن كانت بتشهقمم مش عارفه بس أنت أتأخرت وأنا كنت خاېفه عشان قاعده لوحدي وفجأة حد خبط علي الباب جامد أوي خۏفت وأفتكرت يوم أدهم وبعدين محستش بنفسي
حقك علي عيني يا نور عيني أنا
آسف بجد إني اتأخرت حقك
عليا ومټخافيش أنا هعرف مين اللي خبط بالشكل ده وهدفعه التمن بس المهم أنك بخير دلوقتي
مردتش عليا كانت بتتشحتف من العياط وفجأة بعدتني عنها وأتكلمت پغضب طفوليأوعى
بصيتلها پصدمه من تقلبها دي كانت بټعيط من شوية
بصتلي بقرفلاء
كانت لسه هتمشي لكن مسكت ايدها بسرعهنتعشي الأول وبعدين نامي
أتكلمت بضيقمش جعانه
جاوبتها ببرودمعلش مش لازم تبقي جعانه
بصتلي بضيق
سحبتها ورايا وقعدتها علي الكرسي
خليكي هنا هروح أحضر العشاء وأجيلك
ردت بهدوءحاضر
أبتسمت علي شكلها وروحت أحضر العشاء
رجعت لقيتها قاعدة سرحانه حاولت أغير مودهابقولك ايه ما تيجي ناكل وننزل نتمشي
اه
لاء طبعا الوقت متأخر وبعدين أنت أكيد راجع من الشغل تعبان يعني تاكل وتنام عشان ترتاح
كنت مبسوط بأهتمامهاياستي أنا زي الفل ناكل بس ونقوم نجهز
كانت لسه هتعترض بس قاطعتها لما حطيت لقمه في بقها بصتلي بغيظ بادلتها بابتسامة
تاكلي آيس كريم
ماشي
روحت جبت اتنين آيس كريم ورجعت اديتها واحد وأنا أخدت واحد
بصتلها بحب
بصتلي وأتكلمت بضيقبص فوق علي القمر
بصتلها جوا عيونها م أنا باصص علي القمر أهو
أتكسفت لأن خدودها أحمرت
أبتسمت بهدوء وبعدت وشي
شهقت بصدمهبتعمل ايه أوعي ايدي
بصتلها ببراءةعملت ايه معملتش حاجه
بصتلي بأستغراببس إحنا في الصيف
أحم أمشي وأنت ساكته
بصتلي ثواني بعدين ضحكت بكسوف
أتكلمت بصوت واطيأستغلالي
هو أنا ممكن أسألك سؤال
أتفضل
أنت منمتيش يعني انهاردة كنتي سهرانه وده مش من عوايدك
بصتلي شوية بعدين اتنهدتأقولك سر
قولي
كنت مستنياك
بصتلها پصدمه لأنها لأول مرة تكون عوزاني
اتنهدتأنا وأهلي كنا ساكنين هنا وأهل بابا من الصعيد وأهل ماما برضو من الصعيد بس بابا وماما أتجوزو هنا عشان شغل بابا
اتنهدت ودموعها بدأت تظهريوم الحاډثة بتاعت ماما وبابا اليوم ده لما راحو أنا فضلت لوحدي في الشقه كانت لسه تيته مجتش من الصعيد كانت هتيجي الصبح هي وباقي أهلي فاليوم ده كنت لوحدي في الشقه
كانت الشقه هدوء بطريقة تخوف
مكنتش عارفه أعمل ايه كنت قاعدة في ركن حاضنه صورة بابا وماما وبعيط
منمتش اليوم ده من كتر الخۏف
بعدها أهل بابا كانو عايزين يرموني في ملجأ وياخدو شقه بابا بس تيته مامت ماما وقفتلهم وهدتتهم أنها هتعملهم محضر ومن ساعتها كانت هي عايشه معايا وهما رجعو بلدهم بس
حتي لما تيته كانت معايا أنا كنت كل يوم بنام ودموعي علي خدي بسبب خوف جوايا بس...
بصتلها عشان تتشجع وتكملبس ايه
بصتلي في عيونيمن ساعه مأنت بقيت موجود وأنا الخۏف ده راح وكنت بنام براحه
عشان كده لما أتأخرت انهاردة كنت خاېفه
بصتلها پصدمه من كلامها ومش
مصدق من كتر الصدمة منطقتش
فضلت بصالي شوية وبعدين اتوترتانا عايزة أروح
مسكت ايدها بسرعهمريم
بصتلي ببراءةنعم
تقبلي تدي علاقتنا فرصه
موافقه
أوف بقي يا يوسف أوف
أتكلمت بضيقأنت بتزعقلي ليه
بصتلها بصدمهأنا
فجأة لقيتها بتعيطمتعليش صوتك عليا
أتصدمتأنا كلمتك يا بنتي
اتنهدتتعالي يا مريم تعالي
وبعدين حطيت ايدي علي بطنها المنتفخه من الحملمتتعبش مامي يا أستاذ واتهد وبطل فرك
بصتلي بحب وحاوطت وشي بكفوفهاهتبقي أطيب وأحن بابي في الدنيا
تمت
أسفه علي التأخير بس شغفي راح
للأسف فمقدرتش أنزلها انبارح ولا قدرت
أخلي البارت طويل
تتعوض المرة الجاية
بقلم فونا