نور للكاتبه ايمي
مين
آدم يهمك تعرفي
فريده ادايقت منهلا ابدا براحتك
آدم وهو بيضحك ده بنت صاحبة ماما ومتربين سوا
فريده بس شكلها واخده عليك اوي
آدم انتي بتغيري عليه ولا ايه
فريده لا لا اغير ايه
آدم طيب يلا روحي لاصحابك عشان ابتدوا يمشوا
فريده انت هتروح للانا
آدم و هو بيضحكلهالا هقعد مع ماما
فريده راحت لأصحابها وهي فرحانه اوي ان آدم مقعدش مع لانا تاني بس وهي واقفه مع اصحابها جت لانا و قربت من فريده وقالتلها
فريده ايوه
لاناده انتي صغيره اوي
فريده وهي
متغاظه منهاانا تميت 18 سنه انهارده
لانا برده صغيره ده حتى آدم دايما يقولي فريده ده اختي الصغيره
فريده وقالك ايه كمان
لاناكل حاجه ده حتى انا اللي اخترتلك لون العربيه
فريده انتي
لاناايوه ايه رأيك في ذوقي
فريده حلو اوي
لاناطيب عن اذنك بقى عشان آدم مستنيني عشان يوصلني
وبصت فريده لقيت لانا ماشيه مع آدم وخارجين من باب الفيلا وفضلت فريده مع اصحابها لغاية ما مشيوا كلهم وطلعت اوضتها وقعدت عالسرير و قعدت تفكر ان لانا هي المناسبه ل آدم عشان كبيره مش لسه بتدرس زيها وكمان جميله جدا وواضح انه بياخد رأيها في كل حاجه وكمان بيقول انها اخته الصغيره وفضلت فريده ټعيط لغاية ما نامت عالسرير بهدومها
قررت فريده تحاول تنسى حبها ل آدم عشان هو بيعتبرها زي اخته زي ما عرفت من لانا وركزت في دراستها و خصوصا انها طلعت الاولى على الدفعه في سنه تانيه وابتدت السنه الدراسيه الجديده و بقت فريده تروح بعربيتها وكان شكلها حزين وليان وهنا ما عرفوش يخرجوها من الحزن اللي هي فيه بقت فريده علطول بتذاكر وبقت كل ما تقابل آدم بالصدفه تسلم عليه عادي وتستأذن بحجة ان عندها مذاكره وفات اول تيرم وابتدت الاجازه و اول يوم الاجازه جه آدم يكلم فريده وهي قاعده تقرا في الجنينه
فريده صباح الخير يا ىدم
آدم مالك يا فريده في حاجه مزعلاكي
فريده لا ابدا ليه بتقول كده
آدم اصل شكلك حزين وكمان خاسه جدا
فريده ده بس من كتر المذاكره
آدم طيب ايه رأيك نخرج نتعشى سوا انهارده انا وانت بره
فريده ايتسمت لأول مره من مده طويلهبجد
آدم بجد
فريده اوكيه
آدم عايزك تكوني جاهزه الساعه 8 بالضبط
وسابها آدم وراح شغله وكانت فريده هتطير من الفرحه وجت عمتها تقعد معاها
سلوى ايه اللي مفرحك كده يا حبيبتي
فريده اصل آدم عازمني على العشا انهارده
سلوى بقى عشان كده فرحانه
فريده اتوترت اصلي بقالي كتير مخرجتش
سلوى فكرت شويه وقالتربنا يسعدك يا فريده
لبست فريده فستان لونه اخضر فاتح كات وقصير و نازل على واسع ولبست حزام عريض بني وصاندال بني وشنطه صغيره بني وسابت شعرها مفرود وحطت بيرفيوم نينا ريتشي وميك اب بيج في اخضر ونزلت الساعه 8 تستنى آدم
آدم جاهزه
فريده جاهزه
وسلموا على سلوى وخرجوا من الفيلا وفتحلها آدم باب العربيه وبعد ما قعدت راح ركب وساق العربيه
فريده هنروح فين
آدم ده مفاجأة
فريده رجعت راسها لورا وغمضت عينيها عشان تخبي مشاعرها اللي حاولت تداريها كتير ومعرفتش واكتشفت انها مش هتقدر تبعد عن آدم لأن حبه بيجري جواها ڠصب عنها و يظهر انها هتتعذب كتير بسبب الحب ده وخرجت من افكارها على صوت آدم
آدم روحتي فين
فريده انا معاك
آدم كنتي بتفكري في ايه
فريده و لا حاجه
آدم اخبار مراد ايه
فريده سافر المانيا وبيشتغل هناك
آدم بيكلمك
فريده ساعات بنبعت لبعض ايميلات
آدم هو وحشك ولا ايه
فريده بصتله و هي زعلانه منه عشان مش حاسس
بحبها ليه
وفاكرها بتحب مراد
فريده لا طبعا ويوحشني ليه
آدم عادي يعني عشان كان زميلك ومعاكي فالنادي
فريده مش معنى كده اني افكر فيه او يوحشني
آدم طيب خلاص انتي زعلتي ليه
فريده مش زعلانه
آدم طب يلا اضحكي بقى عشان وصلنا المطعم المفاجأه
نزلوا من العربيه وسابوا المفتاح للحارس يركن العربيه ودخلوا المطعم الموجود عالنيل وكل الترابيزات عليها شموع ملونه واضاءة المطعم هاديه خالص والمنظر كله عالنيل وقعدوا في ترابيزه جميله كان آدم حاجزها وطلبوا عشا وراح الجرسون يجيب الاكل و آدم قال
آدم نفسي اعرف بتفكري في ايه
فريده عادي في الدراسه
آدم انا جايبك هنا عشان عايز افاتحك في موضوع
فريده اتفضل
آدم بعد العشا
ووصل الاكل وكان الاكل جميل وطلب آدم قهوه وطلب ل فريده عصير فراوله وابتدى يقول
آدم انتي عارفه طبعا ان ماما تعبانه جدا
فريده ايوه عارفه هو في حاجه بخصوص طنط
آدم انا نفسي اعمل حاجه عشان افرحها واساعدها تقاوم التعب وتحس انها لازم تخف عشانها
فريده يا ريت يا آدم
آدم بس الحاجه ده لازم تساعديني فيها
فريده انا عشان طنط اعمل اي حاجه
آدم اي حاجه
فريده بثقه جامده جدااي حاجه
وبص آدم في عينين فريده وسكت
الحلقه الثالثه عشر
فضل آدم ساكت شويه وبعدين قال
آدم فريده تقبلي تتجوزيني
فريده حست انها مش فاهمه هو قال ايه ومصدقتش ودانها انه عايز يتجوزها وانه حس بيها بعد الوقت ده كله بس فكرت تاني في كلامه وقالت
فريده وايه علاقة طلبك ده بطنط سلوى ومرضها
آدم اصل ماما بتحبك اوي وعلطول بتقولي انها قلقانه عليكي وعليه و نفسها تفرح بينا قبل ما ټموت
فريده بصتله جامد وكأنه كسر فرحتها مليون حته وانه مفكرش يتجوزها الا عشان مامته تفرح وانه محسش بحبها ليه ابدا وحست ان قلبها اتكسر
آدم سكتي ليه
فريده عايزني اقول ايه
فريده انا قلتلك انا ممكن اعمل اي حاجه عشان طنط سلوى
آدم يعني موافقه
فريده وعينيها كلها المموافقه
و فضلت فريده طول طرق رجوعهم البيت ساكته وعمالة تفكر ليه آدم محبهاش
ووصلوا البيت لقيوا سلوى مستنياهم وقال لمامته
آدم ماما باركلنا فريده قبلت تتجوزني
سلوى صحيح يا فريده
فريده بتضحك وهي عايزه ټعيط صحيح يا طنط
سلوى ودموعها بتنزل من الفرحهالحمد لله انا كنت بدعي ربنا كل يوم انكوا تكونوا لبعض
حضنت فريده وطلعت تنام وهي فرحانه وحست فريده ان عمتها تستاهل اي تضحيه عشان هي اطيب انسانه قابلتها في حياتها
طلبت سلوى ان فرحهم يكون يوم عيد ميلاد فريده ال و خلال الوقت ده استمرت فريده تحاول ما تقابلش آدم وهو كمان حس انها بتبعد عشان مش عاوزه تتجوزه ووافقت بس عشان سلوى فقرر يبعد عنها وفاتت سنتين و فريده خلصت الكليه و اتخرجت و ابتدوا يجهزوا الفيلا ويحضروا للفرح وانشغلت فريده و سلوى بتجهيز دور في الفيلا عشان آدم و فريده يعيشوا فيه بعد الجواز و عملوا الحمام اسود وكل الحاجات اللي فيه لونها دهبي وعملوا اوضة ملابس كبيره وبعتوا اشتروا اوضة نوم من ايطاليا وعملوا مطبخ امريكي كبير وانتريه صغير واشتروا تليفزيون كبير عالحيطه
و فريده حست ان سلوى خفت من كتر فرحتها بخبر جوازها من آدم وليان وهنا فرحوا وقالوا ل فريده انهم كانوا حاسين انها و آدم كانوا بيحبوا بعض و فريده مرضيتش تقول لأي حد عن حقيقة الجواز المزيف وفضلت مخبيه كل ده
جواها و آدم فضل مشغول طول الوقت ومكنوش بيشوفوا بعض الا مع سلوى عالسفره و