روايه للكاتبه سارة حسن
بحوذته
اول ماشوفته تخيلت هايبقي عليكي قد ايه جميل مع اني عارف ان الستات هاتكلك بعينهم ولو سالتي ليه اللون ده هاقولك لون عنيكي اللي مجنناني صقر
ابتسمت بحب والتقت هاتفها وحدثه علي الفور
صقر بصوته الرجولي الهادئ عجبتك الهدىه
كارما بحب جميل اوي اوي
صقر بابتسامه الحمدلله انه عجبك
كارما بجد ذؤقك حلو اوي
بيه لسه بدري اوي علي باليل
كاوما بضحك مش بدري اوي بس وصمتت قليلا وأنا كمان عايزاك اول حد يشوفني بيه
صقر بخبث طيب بسيطه هاجيبلك
كارما لا لا تيجي فين اوعي
صقر بضحك عالي ياجبانه علي العموم باليل هاشوف الفستان وصاحبه الفستان وعيون صاحبه الفستان
كارما بخجل ايه إيه بس خلاص الله
لا تدري لما خفق قلبها بشده من كلمته فهي بعد عده ساعات ستكون زوجته ولكنها عموما دقات محببه لها بشده
كارما بحب ايوه مبسوطه
شعرت بابتسامته تابع هو وايه كمان
شعرت بابتسامته تابع هو وايه كمان
كارما بشقاوه باليل هاقولك
تنهدت هو يااااارب الليل يجي بقي
صقر كمان ساعه هابعتكم ناس تجهزكم
كارما تمام سلام
انهت المكالمه وابتسامه واسعه تشق
وجنتيها
اما عند زهره وكريم
زهره ولاصلت لفين
كريم خلاص انا علي اول البلد امي معايا اهي بتسلم عليكي
زهره الله يسلمها
كريم بصوت منخفض عحبتك الهديه
زهره بابتسامه ايوه جميل تسلم ايدك
زهره بخجل بس بقي
كريم بضحك بس ايه ده انا خللت حرام عليكوا مش كنا عملنا فرح بالمره وخلاص
زهره بهزار الله مش لازم ناخد علي بعض الاول
كريم پغضب مصطنع ناخد علي ايه ياختي ده انا يعتبر مربيكي وقلبي اللي اتشحتف عليكي من وانتي بضافير
زهره بحب ومشاكسه اتشحتف وانا مايهونش عليا تتشحتف ياحبيبي
زهره بسكوف طيب طيب سلام
صدحت ليلا اصوات الاعيره الناريه التابعه للاحتفال جلست زهره وكارما بجانب بعضهم والقت بشعرعا العنان فخدثتها امل انه لا داعي للحجاب فالموجودين كلهم نساء نشد بعضهم ويلتفون من حولهم النسوه وهم يلقون عليهن المباركان والتهاني واطلاق الزغاريد
ابتسمت لها كارما فهي دائما تستشعر الحب والود من هذه المراءه اما سعاد اكتفت بالجلوس بعد مباركتها لزهره وكارما بينما شعرت سعاد بالندم اتجاه كارما فالڼار لم ټحرق سوي ابنتها وجلست ايناس تتابع الاحداث بصمت نظرت كارما اتجاها وتذكرت حديثهت مع جدها
فلاش باك
كارما بوسل ياحدي ماينفعش تحوزها بالطريقه دي
عتمان بتعجب انتي اللي بتقولي كده دي كانت هاترميكي في الڼار
كارما بس ماينفعش تدفع تمن غلطتها دي العمر كله كده حرام ياجدي افهمني انا حاولت اكلم صقر بس ماسمعنيش انت اللي هاتحس كلامي لانها حفيدتك برضو اديها فرصه تانيه
نظر لها الحد بحب وفخر من تربيه ولده وتابع انا اه كنت هاجوزها بس ما كنتش هارميها العريس زين وابن ناس كويسه ومايتعايبش بس ماينفعش اسيهبا اجده لازم تجوز وتتلهي ببيت وتطلع من دماغها الحديت الماسخ ده
كارما بتفهم ربنا يخليك لينا ياجدي بس كلمها وطمنها من ناحيه العريس ده علي الاقل تكون مقتنعه مانبقاش فاكره انك هاتوديها للڼار
عتمان بحب حاضر يابت الغالي
كارما حبيبي يااحلي جدو في الدنيا
بااااك
تنهدت بارتياح وتابعت الأجواء بسعاده
اعجبت كارما بشده من الاغاني المشهور عليهم اعجبت كارما بها اما في مجلس الرجال
التزم صقر بالزي الصعيدي الجلباب والعمه ووضع شال علي احدي كتفيه بجاذبيه ټخطف الانفاس و وكريم ايضا خضع لرغبه صقر بارتداءه لنفس الزي ولكنه اكفي بالجلباب فقد ورقصوا الرجال بالعصا وصعد صقر علي جواده وقام الجواد ببعض الخطوات علي الموسيقي بينما علي الحانب الاخر من يتسلل بخفه و بيده مسدسه يتربص لتسنح له الفرصه لاصطياد فريسته وجه مسدسه إتجاه صقر الذي يتحرك بخفه بجواده ثم
وجد من يقبض عليه بشده ويضربه علي راسه الي ان
فقد الوعي اقترب الحارس من رحيم والقي عليه بعض الكلمات هم بالاقتراب من الملقي علي الارض رحيم پصدمه مجد بلغوا البوليس يجي يأخذه بس قبلها ودوه المخزن وظبطوه مش عايزه فيه مكان سليم
الحارس اوامرك يابيه
انتهى الاحتفال لتعلن امل برغبه العرسان برؤيه زوجاتهم فنهضت كل من زهره وايناس وتتعالي ضربات قلوبهن توترا
دخلت زهره في غرفه اعدت مسبقا للجلوس مع كريم وموجود مائده موضوع عليها العشاء
دخل كريم بخفه وجدها
جالسه بتوتر هلل بمرح صلاه النبي احسن ايه الجمال ده
ابتسمت زهره بمشاكسه ايه ده ايه الي لبسك كده
كريم بامتعاض حكم القوي ياختي اخووووكي
زهره بس شكله حلو عليك
كريم بمرح والنبي انت اللي حلو انتي قاعده بعيد كده ليه ماتيجي
زهره اجي فين بقولك ايه ده كتب كتاب بس يعني ااا
قاطعها باقترابه المفاجئ ايه هوانا قولت حاجه عيب ده بقولك قربي امسكها من يديها واقترب منها بهمس بحبك
خجلت منه وابتسمت وانا كمان
هلل كريم وقبلها من وجنتيها وابتعد بزفر استغلت ابتعاده وقالت يالا ناكل
ابتسم لها بحب يالا ياعيون كريم
فعلت امل نفس مافعلته مع كريم وزهره
جللست كارما بتوتر وتفرك يديها ببعضهم انفتح الباب بهدوء فالتفتت له فجاءه نظر لها صقر مدهوشا من جمالها وتابع ماشاء الله سبحان من صورك
نظر لها صقر نظرات اشاعت الفوضي والاضطراب في سائر حواسها اضربت وعادت للخلف وتابع وهو يمسك خصلات شعرها البنيه ويغلل صوابعه به الجمال ده كله بقي بتاعي مالبستيش حجاب ليه
كارما ماما امل قالت لي مالبسوش لان الموجودبن ستات بس
صقر لواعرف أن شعرك هايزيدك جمال بالطريقة دي كنت اكدت عليها تلبسك حجاب وتابع بهمس اصلي بغير حتى لومن الحريم
ابتسمت بخجل ثم رفع وجهها اليه وقال بخفوت مبروك
ردت بهدوء احم الله يبارك فيك
صقر مش مصدق انك بقيتي مراتي
قالت كارما بمشاكسه تحاول تخفيف توترها لا صدج ياواد عمي
ضحك صقر علي محاولتها تقليد لهجتهم
صقر اعرفتي تتكلمي زينا اهو مش قلت عاتتعلمي بسرعه ولسه كمان هاتتعلمي
كارما بخفوت ولسه هاتعلم ايه
صقر بحب هاعلمك تحبيني زي مابحبك ولو ان حبي اكبر بكتير من اي حب وكانه وجد ان الفعل ابلغ من الكلام
ليتبعها بقبله اودع فيها حبه واشتياقه لها احتواها بشده ورفعها بين ذراعيه وكانها طفله
همس بحبك
وضعت هي راسها بحانب قلبه مكانها المحبب لها وانا كمان
ابتعد عنها قليلا انتي قولتي ايه
كارما بهمس وخجل بحبك صقر
احتضنها بشده كادت تكسر ضلوعها وتابع مش هاعرف اصبر عليكي اكتر من كده هاقول لجدي الفرح اخر الشهر يعني بعد اسبوعين أيه رئيك
ابتسمت موافقه
صقر بدهشه بجد بجد موافقه
اومات براسها وهمس ليه
همست عايزه اكون معاك صقر
وضع تركيزه علي همسها بشفتيها وباعتها بقبله رقيقه وضعت يديها علي صدره تبعده بخفه
هامسه بعتاب محبب صقر
صقر يحاول ضبط انفعاله عشق الصقر انتي
بعد مرور خمس سنوات
يعج المنزل بالاحفاد
كارما
بتعب من حملها فهد انت ياولد وتغمم پغضب وانت هاتجيبه منين لازم تطلع لابوك لا وسماك فهد اصل انا ناقصه
اتت زهره وخلفها التؤام عمر وسما
زهره بضحك ايه ده والله وجه اليوم اللي شوفتك فيه يا كارما بتجري ورا فهد وبطنها قدامها