روايه للكاتبه سارة حسن

مترين
كارما پغضب بس يازهره ماتعصبنيش
اتت امل علي صوت الاطفال 
امل بسعاده حمدلله علي السلامه يابتي واقتربت من أحفادها حبايبي يانور عيني تعالوا نطلع الجنيينه بره علي بال الغدا مايجهز 
كارما اه والله خوديهم تعبوني
امل بحنان ارتاحي انتي ياكارما ده خلاص قربتي تولدي
كارما ربنا يخليكي ليا ياحبيتي
زهره والدتها ايناس جايه النهارده ياماما
امل لا يازهره حماتها تعبانه وقاعده معاها وخرجت مع الاطفال
تابعت زهره حديثها لكارما يعني ايه فايده اللي عملته زمان فيكي و هي دلوقتي بټموت في جوزها وحتي مابترضاش تبات هنا علشان ماتسيبوش
كارما تعود يازهره ا هي بس علشان ماكنش قدامها غيره وكلامكم طبعا انها مكتوبه ليه خلاها ماتفكرش غير فيه ولما قابلت زين وحبها قدملها حاجات كتير وهي قدرت ده وحبته 
وتابعت زهره بمشاكسه طب خدي بالك من جوزك بقي لا واحده تلف عليه 
كارما پغضب مين ده ده انا اموتها واموته
اقتربت منها احدي الخدم الغدا جاهز ياست 
اتي من خلفها ټموتي مين ياحبيبتي مين اللي زعلك 
كارما البت دي بتقولي انك ممكن تبص عليا
نظر لها صقر لزهره پحده انا اقدر برضو ياحبيتي سيبك منها دي سوسه
زهره بضحك انا هاخلع بقي قبل مايجلي جفاف عاطفي هييييييح فينك ياكيمو
صقر جاي ياختي ورايا
توجهوا للمائده تراسها عتمان ناظرا لاحفاده واولادهم بفخر وحب ونظراتهم المفعمه بالعشق لبعضهم انتهي
الغداء صعدت كارما بتعب بسيط الا ان باغتها و
اقترب منها وحملها لغرفتهم لتجلس علي قدمه ورفع بعض خصلاتها خلف اذنها 
صقر بحب عامله ايه النهارده ونظر لبطنها المنتفخه
كارما بابتسامه كويسه لسه بتقعدني علي رجلك وآنا كده 
صقر بحنان لحد مايبقي عندنا عشر عيال هاتفضلي انتي بنتي الاولي وبعدين انا مش هاتنازل المره دي عايز البنت تاخد لون عيونك
كارما بضحك عيون الصقر أحلي 
صقر يامجنونه بقي انا اقول عايز عيونك اللي مجنناني بدهبيتها دي وانتي تقوليلي عيون الصقر 
كارما بحب انت احلي حاجه حصلتلي في حياتي صقر 
صقر بعبث امال الواد فين
كارما مع ماما
صقر يعني احنا لوحدنا ثم غمز لها باحدي عينيه 
كارما بدلال صقر عيب
حملها صقر وقال يعني بعد صقر دي انا هاسيبك اقتربت هي من وجنتيه وقبلته برقه بحبك اوي صقر
صقر بحب عشق الصقر انتي 
وسكتت شهرزاد علي الكلام الغير مباح
النهاية