الأربعاء 27 نوفمبر 2024

لم تأتي امي لحفل زفافي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت سعيدا وحزينا في نفس الوقت وبدأت
أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول أحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها حامل
كنت سأجيب لكن وجدت نفسي محظورا متبقي للجلسة نصف ساعة وسلمى لم تأتي بعد فجأة رأيتها تدخل مع محاميها فذهبت لها فور اهل ما عرفته صحيح فقالت بارتباك ماذا تقصد ابتعد عني 
ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج وأنا أقول ماذا تحاولين أن تفعلي
قالت بعصبية اتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا قلت لها بابتسامة و من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك
ارتبكت
وهي تقول هذا غير صحيح أنت تتوهم قلت لها حقا إذن دعينا نتأكد 
قاطعتني تمالكت نفسي وقلت أتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة وإن كان كلامك صحيحا يمكنني أن أدخلك السچن 
قالت وقد زاد توترها أنا أكرهك يا أحمد أكرهك ثم ذهبت مسرعة ناديت عليها لكنها لم تسمعني 
عدت إلى المنزل وأنا مهموم وجدت أمي وقد حضرت طعام الغذاء فمنذ أن علمت أنني سأطلق سلمى وهي تلزمني ما إن رأتني حتى قالت لي بسعادة هل طلقتها هل تخلصنا من تلك الفتاة قلت بعد أن جلست على الأريكة لا يمكنني أن أطلقها يا أمي 
قالت پغضب لما هأنت مجددا لم تسمع كلامي فقلت لها أمي حتى إن أردت أنا أن أطلقها لن أستطيع لأنها حامل 
يبدو أن أمي تفاجأت أكثر مني لكنها قلت بعصبية يكفي يا أمي ليس لهذه الدرجة لن أسمح لك أن تتحدثي عنها بهذه الطريقة 
قالت أصبحت تصرخ على أمك الآن تلك لما لا تفكر مثلي
لم أشعر بنفسي حتى قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي وأنا أقول_أمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما ومكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا 
قاطع كلامي رن جرس الباب ذهبت لفتحه
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتي أحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام قلت لها حسنا انتطريني سآتي فورا 
سمعتها مها فردت فورا حقا سنرى من قاطعتها وقلت مها اهدئي إنها أمي 
قالت
بعصبية إذن أخبرها لا تتدخل في أمور لا تعنيها يا أحمد ثم ذهبت مسرعة كانت مها فتاة قوية الشخصية ولا تترك أي أحد ېؤذيها مهما كان لحقت بها وقلت أخبريني ماذا حدث
قالت في الحقيقة يجب أن تعرف أن سلمى في تلك اللحظة جاءت سلمى وقالت بتوتر مها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا غير 
لكن مها يبدو أنها لم يعجبها ما فعلته فانصرفته فقلت لكنني لن أصدق حتى إن طلبتي من جميع صديقاتك أن يخبرنني ذلك قالت لماذا
قلت لها بابتسامة أنت فتاة مسلمة محجبة أنا أعرفك جيدا إن كنت ستفعلين أي شيء لن
تخافي مني لكنك ستحترمين دينك حجابك لكنك أتعلمين أنت الآن بدأت تخطئين عندما كذبت
علي 
قالت بابتسامة حزينة الشيء الوحيد الذي لم يتغير بك منذ عرفتك هو ثقتك بي لكن هذا لن يشفع لك كادت أن تذهب لكنني أوقفتها قائلا لا يمكنك أن تذهبي لأي مكان ستعودين إلى منزلك 
قالت بحزن تقصد منزلك قلت لها هل هذا ما يهم الآن يجب أن تبقي تحت ناظري إلى أن تلدي بعد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات