الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 20 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدها سهل يا حضرة النايب صالح الأشرفوالنبي لايقه عليك عضوية المجلس وأهو تبقى قريب مني فى القاهره بدل كل فتره والتانيه أجيلك هنا يا شيخ الشباب
عقل صالح طلب الراقصه منه الترشح للإنتخابات البرلمانيةهى فرصه قويه له يزداد بها قوهكذالك هنالك سبب آخر مكوثه بالقاهره لفترات طويله وقتها سهل عليه العثور على شبيهة الماضى الذى سأل عنها عامل الإستقبال بطريقه غير مباشره علم إسمها فقطسلوان هاشم خليل
بالتأكيد ليس هذا تشابه أسماءلكن السؤال الذى مازال يحير عقله ماذا تفعل هنا شبيهة الماضي
نفض عن رأسه التفكير حين نهضت الراقصه وجذبته معها للرقص بخلاعه وهو ينهش بنظره مفاتنها يراها بصورة آخرى يود تتمايل بين يديه مثل تلك الراقصه
بنور يوم جديد
صباح
دخلت يسريه الى غرفة جاويد بعد أن طرقت الباب وسمح لهاإبتسمت حين راته يعدل هندامه قائله
صباح الخير
رد جاويدصباح النور يا ماما
إبتسمت له وجلست على إحدى المقاعد إستدار لها جاويد متسألا
خير يا ماما
ردت يسريه
خير يا جاويد كنت عاوزه أتحدت وياك فى موضوع إكده
شعر جاويد وخمن ذالك الموضوع قائلا بفضول
خير يا ماما أيه هو الموضوع ده
ردت يسريه إنت عارف إن بعد أربع أيام هنكتب كتاب حفصه وأمجد كنت بجول
صمتت يسريه حين صدح رنين هاتف جاويد الذى توجه الى مكانه ونظر الى شاشة الهاتف وإبتسم
لاحظت ذالك يسريه بينما أغلق جاويد الإتصال ونظر الى يسريه قائلا
عارف يا ماما بكتب الكتاب ومټخافيش عامل حسابي هفضي نفسي يومها عشان لازم أكون حاضر مش أخو العروسه
إبتسمت يسريه وكادت تتحدث لكن صدح رنين الهاتف مره أخري تضايقت قائله
مين اللى مش مبطل إتصال عليك من بدري إكده
أغلق جاويد الهاتف قائلا
ده من الشغل عالعموم نتكلم فى حكاية كتب كتاب حفصه وامجد دى المسا لما أرجع دلوك لازمن أخرج عيندي ميعاد مهم سلام عليكم
نهضت يسريه سريعا قائله
يعنى مش هتفطر معانا برضك كيف الايام اللى فاتت
إبتسم جاويد قائلا
لاء يا ماما عيندي ميعاد مهم ولازمن ألحقه
غادر جاويد سريعابينما زفرت يسريه نفسها بقوه لديها يقين أن هذا ليس ميعاد عمل كما قال جاويد لهفته فى الذهاب سريعا تؤكد حدثها
بمنزل مؤنس القدوسى
بغرفة صفيه همست مسك لها قائله
موبايل جدي أهو فصلته من عشيه زى ما جولتى لى من وجت ما رچع إمبارح للدار بس أكيد ممكن البت دى ترجع لإهنه تاني من غير ما تتصل وتاخد منيه ميعاد
ردت صفيه
ممكن وده اللى خاېفه منيه البت دى شكلها إكدن خبيثه ومفكره إننا معرفناش هى مين حتى هى مجالتش هى مينعاوزه تفاچئ الحج مؤنس وتشوف رد فعله هيبجي أيهأنا خاېفه جلبه يحن ليهاكيف ما كان بيحن على أمها ويدلعها
ردت مسك
طب والعمل أيه دلوكممكن نلاقيها طابه علينا زى القدرالبت دى معرفشي ليه حاسه من ناحيتها ببغض
ردت صفيه
ومين سمعكبجولك كلها هبابه وچدك وأبوك هيخرجوا من الدار وإن جت تانى النهارده أنا هحاول اوصل ليها إنها غير مرحب بيهايمكن تحس على ډمها وترحل ونرتاح منيهابس الطماع مش بيمللو وصل الامر هطمعها بقرشين تاخدهم وتبعد عنينا لأن الحج مؤنس مستحيل يعترف بوجودها
وافقت مسك والداتها وإبتسمت ورحبت بفكرتها قائله
ده أحسن قراريمكن بعدها تخفى من هنا وتعرف ان ملهاش مكانه ولا حق إهنه تدور عليهم
بعد قليل
بالمطعم الخاص
بالفندق
جلس جاويد بالمقعد المقابل ل سلوان خلف يفصل بينهم تلك الطاوله
تحدثت سلوان وهى تضع الهاتف
على الطاوله قائله بضيق وضجر
برضوا بتصل على الحج مؤنس مش بيرد عليا ونفس الرسالهيا مغلق يا خارج نطاق الخدمهمش عارفه أعمل أيه
للحظه فكر جاويد ونهض واقفا يقول حاولي تتصلي عليه مره تانيه وإن مردش مفيش غير إنك تروحي له داره مره تانيه
نظرت سلوان له بتعجب قائله بإستهجان
سبق وقولت لك طريقة إستقبالهم ليا إمبارح وممكن لو روحت النهارده ملاقيش الحج مؤنس وكمان ممكن لو شافوني تانى يطردوني بسهوله جدا
تنهد جاويد قائلا
عندك حل تانيعالعموم ثواني هعمل مكالمه وأرجعلك بسرعه تكونى قررتي
زفرت سلوان نفسها پغضببينما إبتسم جاويد على إحمرار وجنتيها
بعد مسافه قليله وفتح هاتفه وطلب أحد الأرقامسرعان ما رد عليه قائلا بإنشراح
صباح الخير يا جاويد
رد جاويد
صباح النور يا جوز عمتيمعليشي بتصل عليك كنت محتاج الحج مؤنس فى موضوع وكنت بتصل عليه مش بيرد عليا بيقولى خارج نطاق الخدمه أو مغلق
إستعجب محمود قائلا
يمكن موبايله فاصل شحنخير كنت محتاج له فى أيه
رد جاويد
هو لسه فى الدار ولا خرج
رد محمود
لأه هنا فى الدار حتى مش هيخرج النهارده إمبارح كنا فى أسوان وهو رچع حاسس بشوية إرهاق من السفر والرجوع بنفس اليوم وهيفضل فى الدار
إبتسم جاويد قائلا
طيب ممكن تجول له ينتظرني ويفتح موبايله عشان كنت محتاجه فى حاجه إكدهساعه ونص بالكتير هكون فى الدار عينديه
رد محمود
تمام هخبره
رد جاويد
تمام متشكر
أغلق محمود الهاتف يشعر بحيره من طلب جاويد مقابلة والدهوظل واقف قليلالاحظت صفيه وقوفه إقتربت منه قائله
واجف مكانك إكده ليه بتكلم نفسك كنت مين عالموبايل
نظر لها قائلا
ده جاويد بيجولي إنه بيتصل على أبوى موبايله خارج الخدمه
إرتبكت صفيه قائله بتبرير
وفيها أيهةالحج مؤنس اوجات كتيره بينسى يشحن موبايلهبس جاويد كان عاوزه ليه
رد محمود
معرفش هو جال هيچى له إهنه الدار بنفسه إنكسفت أسأله
إنشرح قلب صفيه قائله
هو جالك إكده هيچى للدار بنفسهبس يا ترى ليه ملمحش لك بحاجه
تسأل محمود
وهيلمحلى بأيهأما أروح أجول لأبوي ينتظر جاويد وبعدها أتوكل على الله أسعى لرزقي
ترك محمود صفيه التى سرعان ما ذهبت نحو غرفة
مسك وفتحت باب غرفتها منشرحه وأغلقت الباب خلفها
نظرت لها مسك بإستغراب قائله
فى أيه يا ماما مالك فرحانه جوي إكده ليهليقيتى طريقه تطفشى بيها للبت الثقيله دى ومترجعش لإهنه تاني
ردت صفيه
لاه تغور البت دى سيبنا من سيرتهاأنا كنت واجفه مع ابوك وجالى أن جاويد إتحدت وياه عالموبايل وطلب يجابل الحج مؤنسوزمانه چاي عالدار
تعجبت مسك قائله
غريبه أول مره يطلب يجابل جديبس يمكن عاوزه أمر خاص بشغل الفخار
ردت صفيه
وهو جاويد هيحتاج من جدك إستشاره وهو عنده مصانعلاه أنا جلبي حاسس إن العمل اللى الغجريه عملته المره دى چاب نتيچه وإن جاويد جاي عشان يطلب يدك من جدك
إنشرح قلب مسك و قائله
ياريت يا ماما يكون كلامك صح
ردت صفيهحديتى صح وهتشوفى بعد شويه عاوزاك إكده تتقلي وبلاش تنسرعي إكده لازمن تعززى نفسك جدام جاويد لا يجول عليك مدلوقه عليه
بالعوده لمطعم الفندق
عاد جاويد الى الطاوله التى تجلس عليها سلوان متسألا
ها الحج مؤنس
رد عليك
زفرت سلوان نفسها قائله
لاء ومبقاش فى طريقه غير زى ما إنت قولت اروح وأسأل عليه تانى ويارب يكون موجود
إبتسم جاويد قائلا
تمام طالما قررتى خليني أوصلك لبيته
نهضت سلوان قائله
تمام خلينا نخلص لآن خلاص بكره زى دلوقتي هكون فى القطر راجعه للقاهره تانى
رسم جاويد بسمه وبداخله قرر
انها ستبقى هنا لن ترحل
البارت الجاي يوم الخميس عالمدونه
يتبع
للحكايه بقيه

الفصل العاشرعلى باب الدار
شدعصب
بنفس الطريق على مشارف البلده
بالسياره
طلبت سلوان من جاويد التوقف بالسياره
توقف جاويد ونظر لها متسألا
ليه عاوزه نوقف هنا أيه غيرتي رأيك ومش هتروحي لبيت جدك
لم تستسيغ سلوان كلمةجدك وتهكمت قائله
جدي قصدك الحج مؤنس لاء مغيرتش رأيي مبقاش فى وقت ودى آخر فرصه أنا هنزل هنا وأكمل بقية الطريق مشي على رجليا بيت الحج مؤنس مش بعيد من هنا كمان لو لقيت نفسي هتوه هسأل
حاول جاويد أن يقنعها بأن يوصلها حتى لو الى بداية منازل البلده لكن سلوان أصرت على قرارها لا تعلم سبب لذالك ربما لا تريد أن يرى جاويد طريقة إستقبالهم لها فضلت أن لا تشعر أمامه بالحرج لو اسائوا طريقة إستقبالها مثل
الأمس ربما تحكي له لاحقا لكن لا تريده أن يرى ذالك فليس من سمع كمن رأى كذالك ربما
لو جلال ذهب معها قد يسألونها من يكون بالنسبه لك ماذا سترد عليهم وقتها أنه شخص قابلته هنا أصبح شبه رفيق بدرب كانت بدايته المۏت لها لولا إنقاذه لها بالوقت المناسب هكذا أفضل لتذهب وحدها وترى طريقة الإستقبال اليوم هل ستختلف عن الأمس وهل ستقابل ذالك المدعو مؤنس القدوسي وتنتهى الرحله بزيارتها لقبر والداتها كما تريد
تكهنات لا تعرف أي منها مناسب لكن المناسب هو ذهابها لمنزل القدوسى وحدها
بالفعل فتحت سلوان باب السياره وترجلت منها ثم نظرت للناحيه الاخرى ل جلال الذى ترجل هو الآخر قائلا
هستناك هنا
ردت سلوان
لاء مالوش لازمه أنا مش عارفه هتأخر او
قاطعها جاويد قائلا
هستناك يا سلوان ومن فضلك بلاش رفض
إبتسمت سلوان وأمتثلت لقوله تومئ برأسها لا تعرف سبب لإمتثالها لقوله شعور خاص لديها له لا تعرف له تفسير سوا أنه تشعر معه بالراحه والثقه والآمان رغم معرفتها به قبل أيام فقط لكن ربما مثلما قالت لها والداتها ذات يوم
من اول مره شوفت فيها هاشم حسيت إتجاهه بثقه وأمان واحد قابل واحده فى مكان شبه صحرا لو معندوش شرف كان سهل يستغل وضعها وقتها ويأذيها لكن هو حماها لحد ما وصلت لمكان قريب من بيتهم
ربما التاريخ يعيد جزء مما حدث بالماضى معها لكن بشكل مختلف والداتها رحلت من هنا مع من أحبت لكن هى بالامس سترحل من هنا وحيده كما آتت
تركت سلوان جلال يقف أمام سيارته ثم سارت بالطريق الرملي المجاور للمجرى المائي لكن فجأه هبت زوبعه رمليه خفيفه أغمضت سلوان عينيها قبل أن يدخل الغبار الى عينيها وقامت بوضع النظاره الشمسيه على عينيها ثم أكملت سير رغم ذالك الغبار الأسود لكن فجأه سمعت صوت ينادي
مسك وقفت تتلفت حولها بتعجب لا أحد يسير بالطريق وتلك الزوبعه الرمليه أصبحت خلفها تتلاشى شعرت بشبه توجس لكن نظرت أمامها وجدت نفسها اصبحت قريبه جدا من بداية البلده على يسارها تلك المقاپر سارت خطوات بإتجاه ذالك المحل القريب الى ان وقفت أمام بابه تلقي السلام
إبتسمت لها محاسن وقائله بترحيب
إنت الجميله اللى جت إمبارح وسألت على دار الحج مؤنس القدوسي أنا مستحيل أنسى وشك الصبوح ده
إبتسمت لها سلوان بمجامله قائله
شكرا يا مدام محاسن مظبوط انا كمان لسه فاكره إسمك معليشي هتقل عليك النهارده كمان ممكن توصلينى بس لأول شارع الحج مؤنس عشان هنا الشوارع داخله فى بعضها وممكن أتوه
إبتسمت محاسن وهى تنظر لها بحيره قائله
بس محدش إهنه هيوجف بالدكان لحد ما أرجع أجولك إستني إهنه دجيجه ورجعالك هنادم عالواد حسام
يوجف فى الدكان لحد ما اعاود
بعد لحظات عادت محاسن ومعها طفل بحوالى العاشره يتذمر قائلا
هما خمس دجايج اللى هقف فى الدكان لو غبتي عن إكده أنا مش
مسؤول كفايه سيبتينى اللعب وانا كنت كسبان
ردت محاسن بتعسف
كنت بتلعب قمار على
بلي متعرفش إن القماړ حرام بس ماشى هرچع قبل خمس دجايج
أشار لها حسام يده بلا مبالاه ذهبت محاسن مع سلوان كما حدث بالأمس تحاول جذب الحديث معها وسلوان ترد بإختصار حتى أن
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 106 صفحات