رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها است فرغت بتعب وبكاء
طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق
وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه
لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه
قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون
مش مستهله اكيد دور برد بس شديد
طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه
معلش يا سجده وصاليني في طريقك
تعالي الاول نروح المستشفى
لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى
اللي يريحك
وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب
صباح الخير مستر هيثم
صباح النور
اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد
حوراء بتوتر من نظرات زوجها اعرفكه ببعض أدهم جوزي مستر هيثم صاحب الاوتيل
نورت المكان يا أستاذ أدهم
المكان منور بصحابه
حرك نظره إليها دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها
غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك
أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه
حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها
جناح تاني
قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام مستر هيثم
انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه
هز رأسه وقام بهدوء بعد اذنكم كأن المكان مكانكم
غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق
ينفع اللي أنت عملته دا
وهو ماله بيسالك ليه
أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص
أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل
روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي
وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه
مسكت ايديه الصغيره
وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه
ضحكت حوراء وهي تقبله بحب دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد
حضنها أياد وأنا كمان بحبه
تحب تلعب على البحر
اه علشان العب بالرمل
خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي
هاجي معاكه
قام أدهم مش يلا
بقي اتاخرنا على معاد الدكتور
حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار
بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض
هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه
فيه لسه واحد كمان هنا
نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدممه
أنا حامل في كام واحد
ضحكت الطبيبه على صډمتها قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله
قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدممه هل حقا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها
خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم
تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد
هتطلبي إيه
عايزه باستا بصوص المشروم واستيك
وأنا عايز ايس كريم
هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم
طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب
منور يا أدهم باشا
أهلا بيك
المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو
اه المدام وابننا
حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه
اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر
قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك
نظرة حوراء إلى أدهم بصدممه المدام
استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها
أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها
اسمعيني أنتي فاهمه غلط
مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك
حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح
مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين
ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها
بابا شالك زي
رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله
وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها
ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك
دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا
ويا ترا بقي كانت مين الهانم
الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك
متتهربش من سؤالي كانت مين
بيلا
باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم
نظر إليها پغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه
قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه
بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة
فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع
مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك
قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش
وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك
أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه
أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا
جت تسحب أيديها شدد عليها جامد
متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه
دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني
طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم