الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان  بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها است فرغت بتعب وبكاء
طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق 
وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه 
لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه 
أنتي كويسه تعالي نروح المستشفى 
قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون 
مش مستهله اكيد دور برد بس شديد 
طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه
معلش يا سجده وصاليني في طريقك 
تعالي الاول نروح المستشفى 
لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى 
اللي يريحك 
وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب
التفتت إلى مصدر الصوت أبتسمت برقه
صباح الخير مستر هيثم 
صباح النور
اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا 
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد 
حوراء بتوتر من نظرات زوجها اعرفكه ببعض أدهم جوزي مستر هيثم صاحب الاوتيل 
نورت المكان يا أستاذ أدهم 
المكان منور بصحابه 
حرك نظره إليها دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها 
أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي 
غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك 
أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه 
حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها
جناح تاني 
قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام مستر هيثم 
انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه 
في تليفون علشان حضرتك في المكتب 
هز رأسه وقام بهدوء بعد اذنكم كأن المكان مكانكم 
غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق 
ينفع اللي أنت عملته دا 
وهو ماله بيسالك ليه 
أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص 
أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل 
أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان 
روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي 
وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه 
مسكت ايديه الصغيره
وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه 
دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما 
ضحكت حوراء وهي تقبله بحب دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد 
حضنها أياد وأنا كمان بحبه
تحب تلعب على البحر 
اه علشان العب بالرمل 
خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي 
هاجي معاكه
قام أدهم مش يلا
بقي اتاخرنا على معاد الدكتور 
حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار 
بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض 
هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه
فيه لسه واحد كمان هنا 
نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدممه 
أنا حامل في كام واحد 
ضحكت الطبيبه على صډمتها قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله 
قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدممه هل حقا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها 
خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم 
تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا 
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد 
هتطلبي إيه 
عايزه باستا بصوص المشروم واستيك 
وأنا عايز ايس كريم 
هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم
طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب 
منور يا أدهم باشا 
أهلا بيك 
المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو
اه المدام وابننا 
حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه 
اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر
قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك 
نظرة حوراء إلى أدهم بصدممه المدام 
استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها 
أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها 
اسمعيني أنتي فاهمه غلط 
مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك
حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح 
مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين 
ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها
بابا شالك زي 
رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله 
وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها 
ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك 
دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا 
ويا ترا بقي كانت مين الهانم 
الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك 
متتهربش من سؤالي كانت مين 
بيلا
باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم
نظر إليها پغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه 
قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه 
بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة
فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع 
مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك
قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش 
وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك 
أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه 
أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا 
جت تسحب أيديها شدد عليها جامد 
متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه 
دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني 
طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات