الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان  بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا سلام اشوفك بليل 
سلام 
خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير 
مستر هيثم عايزك على مكتبه 
متعرفيش عايزني في إيه 
لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده 
قامت خرجت معاها ربنا يستر 
اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام 
فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها 
خير يا فندم في إيه هناك 
استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك
اقدر اروح أمتا الفرع هناك 
قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي 
حاضر يا فندم بعد اذنك 
خرجت من المكتب شعرت پألم بسيط في معدتها 
قربت عليها السكرتيره 
أستاذه حوراء عايزكي تشوفي 
وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق 
أنسه حوراء أنتي كويسة 
اه اه كويسة شكلي خدت دور برد 
هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاست فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر پألم شديد 
رجعت إلى عملها وهي تتلاشئ شعورها بالتعب شعرت بالألم يذداد عليها استقمت من على المقعد دخل زميل لها في العمل وقفت بثبات أمامه 
ألف مبروك معرفتش احضر الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه 
ألف سلامة عليها 
بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك 
إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها 
حوراء مالك أنتي كويسه 
شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق 
حوراء أنتي كويسة 
همست بتعب لا 
سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله وطلب الأسعاف
أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه
صباح الخير 
الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين 
بتعمل إيه هنا 
قولت احضرلك الفطار 
لا خليك أنا هحضره 
سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها 
تامر انت بتعمل إيه 
بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو 
طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي 
وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه
تامر نزلني هقع 
دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه عمري ما هسيبك تقعي 
وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب 
أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق 
ميل على اذنها وهمس عايزك في كلمه سر
قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب
دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة 
خير يابني بنتي مالها 
متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا 
من امتا وهو معاها 
من حوالي عشر دقايق 
قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته 
بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون 
ماشي يابني 
مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق 
خير يا دكتور بنتي مالها 
لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك 
حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور
أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم
حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني 
أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم
فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني
ورائة بوضوح 
أنا فين إيه اللي حصل 
صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه
أنت بت ضړبي يا بابا 
جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا
بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر
وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها 
دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا 
بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي 
هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله 
جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 
وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الضړب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الضړب لم تعد تشعر بالضړب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ضربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها
وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا
طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر 
رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح
رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب 
عايزه تقولي إيه 
هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي 
زاح شعرها للجانب الأخر بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا 
فرق قب لات على رقبتها بين
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات