الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان  بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام 
لا أنا عايز العب 
دا أنت عنيك كلها نوم 
فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه
بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض 
ملست على شعره بشرود 
يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا 
غطته بهدوء وقامت من جنبه اغلقت الابجوره وخرجت من الغرفة دخلت غرفتها سمعت صوت المياة في المرحاض 
أدهم من الداخل حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير 
نظرة إلى الملابس بتوتر حاضر 
اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط ميل بوجه يستنشق رائحة شعرها بسحر غمضت عنيها بإبتسامة بسيطه نظر إليها أدهم 
أستيقظت في صباح تاني يوم على أشعت الشمس فتحت عنيها ثواني وتذكرة ليلة أمس أبتسمت برقه وهي تتذكر اعترافها بحبها بل بعشقها له نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت من على السرير بخجل أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فترة لاحظة ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدممه 
تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق
أنتي طالق 
أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدممه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها پجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصړيخ 
دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمھا جمال لحضنه 
متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه 
أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وك سر بقلبي
كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا 
خرجت من حضنه جففت أعينها أنا هطلع أستريح شويا من السفر 
تعالي افطري الأول 
فطرة في الطيارة 
أمال فين شنتطق 
نظرة إلى اعينها بتوتر اتس رقت مني 
اتس رقت اتس رقة أزاي 
وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم 
نظرة إليها بشك حاضر يا بابا 
انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده
دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالك ره والڠضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده 
إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني 
اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا 
انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله
أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي حقي منه 
انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين 
طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه 
عمي جمال عمل إيه لما عرف 
قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي 
قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق
هتعملي إيه دلوقتي 
هروح البيت 
خوديني في طريقك 
ضحكت سجده لسه خاېفه حد يطلع يسبتك تاني 
اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خۏفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة 
هو فيه إيه هناك 
نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد
مش عارفه تعالي نشوف 
قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله 
قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف 
أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني 
هتفت وصال بصدممه إيه 
ضړب تها سجده بخفه بيقولك تتجوزيني 
دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه 
أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي 
أنا موافقه 
أتفجأ من ردها المفجأ قولتي إيه 
أبتسمت بسعاده بقولك موافقه 
أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض 
نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد
دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده
الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني. 
وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده 
أقدر أعرف سبب فرحتك دي 
أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب
ايدي قدام الجامعة كلها 
موافقه 
هزت رأسها بخجل اللي حضرتك تشوفه يا بابا 
يومين وهرد عليه 
هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء 
عايزه إيه يا وصال 
وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير 
أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي 
اتعدلة على السرير بتعب 
عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره 
في الفترة الصغيرة دي 
الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سك ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود 
حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء 
أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مج رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لق تال قت له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدممه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه 
لحظة وصال اثر الج رح اللي في دماغها 
إيه الج رح اللي في دماغك دا 
رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت 
مش هتحكيلي السبب 
هحكيلك كل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات