رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة
مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب
ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه
كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار
كنت نايم منمتش طول الليل
الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح
اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي
بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح
وأنت صدقت يا دكتور تامر
رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت عدي عليها
بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح
استأذن تامر وقام مشي مع سجده
في حاجه يا سجده
دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه
عالي معايا
أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها
سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الچرح اللي في رأسها
المياه سقعه جدا
خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين
دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح المستشفى
مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا
أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها
خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها
في الخارج دكتور تامر وصال
أبعدي كدا لازم تروح المستشفى
رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق
وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد
غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع
ترولي بسرعه
الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر
مينفعش يا فندم
طلع الكرنيه بتاعه أنا عارف بعمل إيه كويس
دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر
مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه
مفيش شكر أنا قمت بشغلي
هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال
دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك
أنا جبتلكه أكل وعصير
أخذتها منه هنا بإبتسامة شكرا يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى
لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا
ماشي
خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها
وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخۏف على أبنته وقفت أمام غرفة
هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مش وها
دخل الم شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها
حاول تتعرف عليها لأنها جايه مشوها
هز رأسه بلا لا لا دي مش وصال بنتي
حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال
أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء
يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309
هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الچثه خرج من الم شرحه حمد ربنا كثيرا وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي
عمو جمال أنت مين اللي عرفك
قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان
إيه اللي حصلها
هحكيلك
نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى
لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه
عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس
وهو فين دكتور تامر
قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع
طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر
جمال بقلق بنتي هتفوق امتا يا دكتور
دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة
الله يسلمك
خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح
قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي
لا انا كويسه هو إيه اللي حصل
متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا
هنا حمدالله على السلامة
الله يسلمك تعبتكه معايا
مفيش تعب ولا حاجة
دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه
الممرضه ألف سلامة
جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي
هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل
في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة
معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن
هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه
أخذت منها الصنية بإبتسامة أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن
بس يعني
مفيش حاجه حضرلي البن
خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره
ريان عبر الهاتف جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رقبته في أسرع وقت
وقعت القهوة من ايديها من الصدممه
الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه
حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم ال زجاج المكسور على الأرض بتوتر
أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني
رمقها بأعينه
الحاده ببرود ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه
أنا اسفه مختش بالي
انتي من امتا هنا
لسه ډخله