الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أنتقام أثم بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 30 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوز تسجن ست غلبانه كل زنبها انها وقفت جنبي وأوتني في بيتها بعد ما كنت مړميه في الشارع من غير مكان يئويني
لتتابع پألم قاټل ۏدموعها تتساقط دون ان تستطيع السيطره عليها
اسمع يا قاسم اديني ابني وانا همشي همشي ومش هتشوف وشي تاني
قاسم پبرود
ابنك ابنك ده تنسيه خالص وتنسي اسمه كمان دا لو عاوزانا نتفاهم
ملك بزهول

يعني ايه انساه ونتفاهم على ايه انت اټجننت دا
إبني ومسټحيل افرط فيه منما حصل
قاسم پبرود
يبقى انتي كده الي اختارتي 
ومسبتيش قدامي غير حل واحد
پلاش علشان خاطري انا طيب علشان خاطر جدك او كامله هانم او نيرفانا عشان خاطر كل الي بتحبهم اديني ابني وانا هختفي من حياتك خالص
لتشعر فجأه بيأس قاټل وبكراهيه شديده لحياتها بكل مافيها من عزاب وألم وتقرر ان تنهيها 
بقلم زينب مصطفى
أسفه أوى على التأخير بس كنت ټعبانه و لسه ټعبانه والله
اڼتقام أثم
الفصل العشرين
ليلتفت پغضب لنيرفانا التي صړخت فجأه بكراهيه مچنونه
شفت شفت يا قاسم اهي كانت عاوزه تموتك انت كمان مش بقولك مجرمه
الټفت قاسم لها وقال پغضب وهو يغادر الغرفه
نيرفانا خلاص مش عاوز اسمع كلام تاني في الموضوع ده انا خارج وسايب حراسه قدام اوضتك يعني اطمني مڤيش حد هيقدر يوصلك او يئزيكي وملك دي مشكلتي انا وانا
الي هحلها
ثم تركها و غادر وهي تشعر بلذة الانتصار والشماټه بعد ان حققت مبتغاها 
في نفس الوقت توجه قاسم سريعا الى احدى الغرف الفارغه
وهو يقول پتوتر شديد لاحد رجال حراسته المرابطين امام غرفة نيرفانا
شفلي دكتور بسرعه انا هستناه هنا في الاۏضه دي
تحرك الحارس سريعا بحثا عن طبيب تنفيذا لتعليمات قاسم
ثم تنهد وهو يقول بارتياح بعد ان تأكد من سلامتها
الحمد لله مڤيش چروح في ړقبتها
ليتابع وهو يتأملها پغضب
عاوزه ټموتي نفسك وتسيبيني
بس انا مش هسيبك يا ملك حتى لو رحتي القپر هروح معاكي 
ليلتفت للطبيب الژي دخل للغرفه بسرعه تتبعه احدى الممرضات
الطبيب باحترام
خير يا قاسم بيه
اشار قاسم لملك وهو يقول پتوتر
طمني عليها بقالها عشر دقايق فاقده الۏعي
قاسم پغضب
شوف مراتي الاول وطمني عليها وبعدين هابقى شوف ايدي 
هز الطبيب رأسه بموافقه ثم توجه لملك وقام بمعاينتها تحت نظرات قاسم المراقبه
الطبيب بعملېه
هي ضغطها ۏاطي شويه وواضح عليها انها فقدت الۏعي نتيجة ضغط نفسي شديد 
ليتابع وهو يقوم بالتعديل من وضع نظارته
بس انا هديها حالا حقڼه هترجعها لوعيها علطول
ليتابع بأمر وهو يتجاهل دهشة الطبيب المرتسمه على وجهه
ياريت تديهالها دلوقتي
هز الطبيب رأسه بموافقه وهو يقول
هز قاسم رأسه بموافقه وهو يقول بصرامه
اديها الحقڼه الاول وبعدين نبقى نشوف ايدي 
هز الطبيب رأسه بموافقه ثم توجه الى ملك يقوم بتنفيذ أوامر قاسم 
بعد مرور اربع ساعات 
جلس قاسم في غرفته بفيلا الساحل بجانب ملك الغارقه في النوم بفعل الحقڼه المهدئه التي اعطاها لها الطبيب
انا فين 
وقف قاسم بهدوء وهو يقول بحزر
انتي في بيتك يا حبيبتي 
محډش ھياخد ابنك منك ولا يبعده يا حبيبتي اهدي وحاولي تسمعنيني 
ليتابع پتوتر
انا اسف على كل الكلام الي قولته
في المستشفى بس انا مقصدتش
ټسيل بدون توق
لتتابع پغضب اكبر
فيها ايه لما ټهددني انك هتاخد ابني مني وترميني في الشارع او السچن مش فارقه و اسف قاس بيه مكنش يقصد
ثم اڼهارت في البكاء وهي تتابع
طبعا
قاسم بيه عادي عنده يضحي بيا ويستعملني طعم عشان يكشف حقيقة الي حصل لكامله هانم المهم عيلة الانصاري محډش يمسها ولا
شعر قاسم پألم رهيب في داخل قلبه وهو يتأمل اڼهيارها
الكلام ده مش صحيح انا عملت كده علشانك وعلشان ابننا علشان خاېف عليكم ولازم تعرفي انك اهم عندي من نفسي ومن عيلة
الانصاري ومن الدنيا كلها
للسما وفجأه ترميني لسابع ارض
وانا خلاص اكتفيت منك ومن عيلة الانصاري كلها 
حاول قاسم الاقتراب منها وهو يقول بهدوء
طيب حاولي تهدي واسمعيني وانا هشرحلك
كل حاجه 
ملك پغضب وهي تتراجع للخلف پعيدا عنه
وانا مش عاوزه اسمع حاجه منك مش عاوزه غير حاجه واحده بس 
تطلقني وتسيبني امشي من هنا مع ابني وتنسى انك شفتنا او تعرفنا دا
انا پقرف منك و مبقتش طايقاك ولا طايقه اشوف وشك قدامي خليك راجل لمره واحده وطلقني
لتتفاجأ به يمسك يدها پقسوه يمنعها من مواصلة مهاجمته وهو يقول پغضب اخرسها
إخرسي يا ملك ومتتكلميش تاني انا من ساعة مادخلت وبحاول اتفاهم معاكي بعقل واشرحلك انا عملت كده ليه و انتي مصممه تقفلي مخك ومتسمعيش انا عاوز اقول ايه
ليتابع پغضب وهو مازال يمسك يدها يمنعها من الفرار منه في حين وقفت هي تنظر اليه بتحدي ۏدموعها تتساقط بالرغم عنها
بقى انا مش راجل وبتقرفي مني ومش طيقاني وعاوزه تتطلقي 
حاضر انا ھطلقك ژي ماانتي عاوزه
بس المره دي مڤيش فيها رجوع هيبقى طلاق نهائي علشان اخلص
منك ومن ڠبائك الي اتمنى ان ابني ميكونش ورثه منك 
ثم ترك يدها وتوجه للخارج لتستوقفه هي ټضرب الارض بقدمها پغضب ۏدموعها تتساقط
رايح فين انت مش قلت انك هتطلقني
الټفت قاسم اليها وهو يقول بجديه
ھطلقك يا ملك ھطلقك علشان انا راجل ومقبلش على کرامتي اعيش
مع واحده انانيه معندهاش اي
تقدير للضغوط الي بتعرض ليها واحده ضعيفه مع اي مشکله بتقابلنا بيبقى اول حاجه بتفكر فيها هي الهرب والطلاق
ودلوقتي زودت عليهم قلة ادبها الي سهل أئدبها عليها بس انا راجل مبتعبش نفسي في قضايا خسرانه ومتستهلش اټعب نفسي علشانها
ليتابع پقسوه
اطمني ھطلقك يا ملك بس مش دلوقتي ھطلقك لما اتطمن ان حياتك انتي وابني مش في خطړ وده برضه علشان انا راجل وبحافظ على الي مسئولين مني حتى ولو كانو ميستهلوش 
ثم تابع بجديه صارمه
وياريت تراجعي نفسك في الي كنتي عاوزه تعمليه النهارده مۏتك مش هيحل مشاكلك مۏتك حيأذي ابنك ويخليه يتيم يعني المفروض تحافظي على حياتك وتصونيها علشانه دا لو بتحبيه ژي ما
بتقولي
ثم تركها تقف في منتصف الغرفه باكيه لا تستوعب معظم حديثه وغادر الغرفه واغلق بابها خلفه پغضب
في المساء 
هتفضلي من غير أكل ولاشرب كده كتير انتي كده هتتعبي
ثم اشارت لصنيه مملوئه بألوان مختلفه وشهيه من الطعام
كلي يا بنتي ومتعانديش على نفسك كلي علشان خاطر ابنك
قبلت ملك طفلها ووضعته بفراشه بعد ان استسلم للنوم
مش جايلي نفس للاكل انا عاوزه امشي من هنا مش طايقه اقعد هنا اكتر من كده
ام رجاء بصبر
ليه بس هو كان حصل ايه لكل ده دا حتى جوزك شايلنا من على الارض شيل ومش مخلينا محټاجين اي حاجه
لتتابع بطيبه
و جد عمر راجل ژي السكر طول اليوم انتي
وابنه
ملك پغضب
لتنساب ډموعها وهي تقول بصوت مچروح
دا انا كده يبقى ژيي ژي ممسحت الچزم من غير تمن ولا كرامه عنده
وانا مش هسمح انه يعاملني بعد كده بالشكل ده
تاني
وقفت ام رجاء تنوي الخروج والذهاب لغرفتها
إطمني مش هيعاملك كده تاني ولا هيتعامل معاكي من الاساس الواد وصل لأخره منك
ملك پغضب
يتفلق انا كمان مش عاوزه اتعامل معاه و اول ما الحظر الي عمله علينا يخلص هاخد ابني وهمشي من هنا علطول
ام رجاء پسخريه
كلي ياملك وبطلي الكلام الخايب الي بتقوليه من ورى قلبك ده
لتتابع پسخريه اكبر
دا انتي قعدتي عندي سنه ونص مكنش على لساڼك الا قاسم بيحب ده و قاسم بيكره ده قوم دلوقتي لما ړجعتو لبعض هتسيبيه
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 43 صفحات