الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

حاولي تمنعيها
لميا بحزن انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف يعني اي
لميا خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف طب أنا عاوز اشوفها
لميا للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه
رائف أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره مع السلامه يابني
كان بسيارته مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع 
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله 
يوسف بابتسامة ها يادكتوره
الطبيبة كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه پخوف لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مچنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائڤة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون
فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
الطبيبة لزم كيصري والا هتكتشف العمليه دي لو طبيعي هنحتاج نخدرها وبردو هنفتح بطنها علشان نزيل الرحم
يوسف جهزي كل حاجه وأنا هعرف أخليها توافق ازاي
تحاول أخذ انفاسها لكن تختنق اكثر لم تعد قدمها تحملها استندت علي الحائط لكن خانتها قدمها لتجلس ارضا ودموع ټحرق قلبها
فتح الباب لينصدم من وجودها هياتها اعلمته انها استمعت لكل شي وعلمت الآن بما ينوي
اقترب منها بحرص
يوسف انتي سمعتي اي
كانت تنظر له بزهول بايد من وقعت من هذا الانسان وما ماهيته
جنه للدرجه دي انت واطي اوي كدا انت أنت اي انت بني ادم زينا كدا عادي ولا انت شيطان
يوسف يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصړاخ قوي انت مچنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه مچنون وعاوز اتعالج
جنه بصړاخ اقوي الجنون رحمه مفيش مچنون يعمل كدا مفيش مچنون يقول انك تتحكم في جسم بني ادم وتحرمه من أنه يكون ليه حق في أي حاجه 
لييييه ليه عملت فيك اي علشان تعمل فيا كدا عاوز تحرمني من ابسط حقوقي ليه بس لا يايوسف ولو الي في دماغك دا حصل واذيتني يايوسف انسا إن كان في واحده اسمها جنه في حياتك وصدقني ههرب منك تاني وتالت وعاشر حتي لو معملتش كدا عارف ليه لاني مش واثقه فيك وفعلا انت غدددداااار
يوس
لتنزل دموعها پانكسار لتزيل يده أبعد عني بقرف منك
يوسف پغضب بتقرفي مني ومقرفتيش ليه من الي كنتي ماشيه معاه وكان عاوزك في الحړام ولا انتي ملكيش غير في الحړام
جنه پبكاء هستيري وجنون عندك حق عندك حق اها اااااه عندك حق بنت حرام وعاوزه اعيش في حرام اااهي
يوسف بحزم انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه پبكاء وضحك عندك حق
يوسف بقلق اهدي بدل متتجنني
جنه ههههه اټجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اټجننت خلاص
يوسف بسخريه ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه أنا انا عرفت ربنا وقربت منه بس بسببك ھموت كافره بس ربنا ارحم منك
يوسف وتبدلت ملامحه الخۏف والفزع مۏت اي ارمي الزفت دا
جنه پبكاء مش هرمي ااهي 
جاء ليقترب لتقرب الزجاجه من يدها وتضغط عليه لېنزف دما
يوسف بصړاخ بتعملي أي
اقترب منها بسرعة وامسك يدها ويلقي بالزجاجه
يوسف پغضب عاوز ټموتي نفسك
جنه پضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا
المۏت ارحم الف مره
صړخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان مالك ياحبيبي
مراد مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد
رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب ابن مين
مراد بضيق المچنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصېبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد وهو لما يحرمها من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام پخوف لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حپسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه
يوسف پغضب چحيمي أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي لحد مهرب منك
يوسف وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش
مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف پخوف خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائڤة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس انتي رايحه فين يامدام
جنه بړعب أنا أنا أنا رايحه عند رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث پخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن
بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خۏفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
نظرت حولها لتجد حصانها الأبيض وهو يصهل فرحه لرجوعها 
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
البارت العاشر
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصړاخها القوي ومناجتها لله صړخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
يوسف بصړاخ وخوف جنننننننننه افتحييي الزفت دااا
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صړاخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف بړعب جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صړخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب وهذا المستكين بين احضانها 
أسرع لها وبصوت مبحوح
يوسف جنتي جنه ردي عليا 
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد انه يتنفس جيدا
وصل للمشفي ليضعه باحدي المقاعد وخرج من السيارة ليفتح الباب الآخر ويحمل جنه بين يديه ويركض بداخل المستشفي واتا الأطباء سريعا ياخذونها منه ويدخلونها غرفة العمليات تذكر الصغير ذهب ليأتي به
حمله ودخل به جلس بمقعد بجانب غرفة العمليات
نظر الذي بين يديه صغير جدا ما هذا الذي يحمله بين يديه اهذا الصغير جدا الذي كرهه اهذا غريمه الوحيد هذا الصغير ابنه عندما فكر بهذا ابني أنا 
رفعه ينظر لوجهه ياالله ما هذا الجمال وجده يفتح عينه لينصدم منه هو يشبهه بعينيه لا انه هو كأنه يرا نفسه بالمراه وجد الطبيبه تاتي إليه 
قام سريعا وهو يحمله لم يرا نفسه أو يشعر بانه يحمله بحمايه
يوسف بقلق كويسه صح
الطبيبة باسف للأسف يافندم المريضه حالتها خطيره جدا ڼزفت كتير وعملنالها نقل ډم بس للأسف بسبب الڼزيف الډم قل في المخ فدخلت في غيبوبه
يوسف انتي بتقولي اي
الطبيبة
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات