روايه للكاتبه زهرة الربيع
كلها من اولها انت وبابا الله يرحمو السبب قولتو اتجوزها زي ما كارم اتجوز اختها علشان متضطرش تسافر عند اعمامها وعلشان ميخدوهاش بعد ما توفت مامتها زعلان ليه دلوقتي
جده بصلو بضيق وقال انت عارف انا زعلان ليه انا اشترطت عليك لو هتتجوزها علشان تنفذ وصيه ابوك وتعمل برغبتي تتجوزها وتسافر براحتك وتتجوز وتعمل الي انت عايزه وتكسرها
كده وتمشي ده حتى ميرضيش ربنا
حط ايده على رقبتو بحرج وقال احم مهو مهو انا كنت ناوي اعمل كده
جده قال بضيق انت الي شوفت بنات بعدد شعر راسك ضعفت طب والغلبانه دي الي مفكرتش غير فيك طول عمرها مفكرتش فيها نهايتو فيروز تبقى حفيدتي بنت بنتي زي ما انت ابن ابني انا اتحايلت على المرحوم ابوها علشان يتجوز بنتي هنا معايا علشان متغبش عني وربيت فيروز على ايدي مش هاجي دلوقتي اكسرها علشانك انت تطلقها وتروح تتجوز الي جايبها معاك دي او تتجوز غيرها انت حر المهم تطلق
وبعد عنو شويه وقال بخبث العرسان بتتقدم لها كتير ولازم تطلقو الاول علشان تشوف نصيبها
وقف وقال پغضب تشوف ايه انت هتجوزها
جده ابتسم وبصلو باستغراب وقال طبعا هجوزها البنت صغيره ولازم تتمتع بشبابها ده يضايقك في حاجه
طاهر خد بالو انو انفعل حاول يهدى و قال احم ابدا بس افتكرت انكم عايزينها معاكم ومش عايزينها تبعد من هنا
جده قال لا متقلقش ما انا اكيد هجوزها واحد من هنا وقريب من هنا اوي وكمان عينه منها كتير الي مستنيها تطلق على احر من الجمر هيه بس تختار
طاهر اتضايق جدا ومكانش عارف ايه الي خنقو كده وقال احم تمام هطلع اريح تعبان نتكلم بعدين
هنا فيروز استجمعت قوتها وعضتو في ايده الي على بقها بقوه
طاهر سابها واتألم جامد وقال اه يا مجنونه انتي لسه بتسنني ولا ايه
فيروز قالت پغضب اطلع من اوضتي حالا احسن والله انادي لجدي
طاهر ضحك جامد وقعد على السرير ببرود وقال شكلها حبيبة تلقلب مضيقاكي جامد على العموم انا متأكد اني مش ههون عليكي تعملي كده عارفه ليه
فيروز مكانتش بترد بس بتبصلو پغضب وطاهر وقف وقرب منها وقال علشان انتي لسه بتحبيني واضح في عيونك ومعاكي حق اناا ماتنسيش
طاهر قال ليه خاېفه خاېفه اتأكد من الي بقوله
فيروز قالت بتوتر انت واحد مغرور انا نسيتك من اول يوم متضحكش على نفسك
طاهر شدها ليه وقال طب مستعده تثبتي الي بتقوليه ده عندك القوه لكده
فيروز بصتلو باستغراب مش فاهمه يقصد ايه قالت اثبت ايه انت عايز ايه بالظبط ام
قعددت ع السرير وحطت اديها على وشها وبقت تبكي جامد
فيروز بصتلو پغضب رهيب وقالت بدهشه من كلامو محصلش حاجه هههه فعلا محصلش حاجه معاك حق ولا اي جاجه ايه يعني عارف يا طاهر انت معاك حق فعلا محصلش حاجه اتفضل اخرج بدال ما الم عليك البيت ومش هتساهل معاك ابدا
طاهر اتنهد ومشي ناحية الباب وقال انا خارج بس مش علشان خاېف من جدي ولا علشان اي حد انا هخرج علشانك انتي حاسس انك مش قادره تفضلي معايا في مكان واحد وبعد وبص لعيونها الي كانت بتترجاه يخرج وابتسم ابتسامه حلوه وقال حلو الحب في عيونك يا بنت عمتي رغم اني