تعود احداث قصتنا
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كلها للأسف مش في صالحك .
وليد عايز أقولك ان لو ربنا كتبلي النجاة هعيش طول عمري مديون لك ولو كانت دي نهايتي وقدري بردو هكون لك مديون بدين كبير أوي بس مش عارف أسدده ازاي .
المحامي متقولش كده يا وليد انا كان نفسي فعلا اساعدك واظهر براءتك لكن كل اللي أقدر اقولك عليه دلوقتي كتر صلاتك ودعائك لربك هو القادر أن تحصل معجزة ينجيك بيها .
وبعد يومين وبعد صلاة العشاء
يأتي حراس السچن ليأخذوا وليد من زنزانته فيتملكه الړعب ويسألهم هتعدموني دلوقتي مش المفروض الأعدام بيكون
أحد
الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني .
الحلقة ١٠ الأخيرة
أحد الحراس أحنا منعرفش حاجة احنا بننفذ اللي مطلوب مننا وبس يلا بقي علشان تمشي معانا .
حاول وليد الأفلات منهم الا انهم احكموا قبضتهم عليه وقيدوا حركته واخذوه في سيارة الترحيلات الي سجن اخر لتنفيذ العقۏبة خلال ايام !!
اتصلت زبنة بالمحامي لتخبره بما حدث .....
المحامي أخبار ايه خير
المحامي دي معجزة !!! انتي بتتكلمي بجد
زينة أيوه يا استاذ عبد الله الحمد لله .
المحامي كويس جدا ان ده حصل دلوقتي ده باقي أيام والحكم يتنفذ علي وليد !! أنا لازم أوقف تنفيذ الحكم حالا .
ذهب المحامي الي قسم الشرطة لأخد صور من أعترافات هاني وذهب بها الي النيابة وبالفعل استطاع أستصدار قرار من النبابة بايقاف تنفيذ الحكم باعد ام وليد .
فقال له احد الحارسين أنت خاېف ليه كده !! المحامي بتاعك طلب زيارتك وهو موجود في مكتب ضابط السچن .
لم يثق وليد في كلام الحارس حتي وصل مكتب الضابط ووجد المحامي أمامه فنزلت دموعه وظل يبكي وقال له خلاص يا أستاذ عبد الله هيعدموني النهاردة
وليد يعني ايه
المحامي يعني الحقيقة ظهرت وهتطلع براءة .
وليد مش ممكن !! أنت بتقولي كده علشان تهديني .
الضابط لا يا وليد ألف مبروك قرار النيابة أهو موجود معايا بايقاف تنفيذ الحكم .
وليد بتتكلم جد يا فندم
الضابط يضحك وهو الكلام ده فيه هزار !! تخيل أن لولا المعجزة اللي حصلت دي كان المفروض أن تنفيذ الحكم هيكون بعد بكره الصبح لكن لسه لك عمر ونصيبك أن براءتك تظهر قبل ما تنعدم ظلم .
وبعد مرور اقل من أسبوعين خرج وليد من باب السچن راميا ورائه ذكربات أليمة ناظرا لغد أفضل أكثر التزاما بعيدا عن كل أخطاء الماضي .
خرج وليد فوجد امام بوابة السچن مباشرة زينة وطفله الصغير مع المحامي .
ثم نظر لزينة وقال لها واحنا راجعين البيت هنعدي علي المأذون في طريقنا علشان نكتب الكتاب فأبتسمت زينة خجلا
ثم نظر للمحامي وقال له مش عارف اقولك ايه يا استاذ عبد الله !! كل اللي أقدر أقولهولك أني مديونلك بحياتي كلها وهيفضل دينك في رقبتي لحد ما أموت .
وبعد
عدة شهور كان لابد للعدالة أن تتحقق
و كانت احكام القضاء العادل علي كلا من ممدوح وهاني
انتهت