روايه للكاتبه ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل الأول
أرجوك أنقذني من هنا خرجني من هنا
واقف مصډوم كل خلية في جسمه رافضة الحركة بنت ظهرت من اللاشيء و ماسكة فيه كإنه أبوها لابسة أبيض ف أبيض كإنها ملاك و طلعت من أوضة في المستشفى و جريت عليه بص بعينيه لقدام لقى ست كبيرة تخينة جدا بتجري عليهم و عينيها كلها شړ ناحية البنت و جنبها راجل نظراته كلها لؤم و بتلقائية كإنه بيحميها من خطړ جاي عليها و هي بتقول بوقاحة
تعالي هنا يا بت أحنا مش ناقصين مياصة لامؤخذا يا بيه أصل عقلها خفيف شوية تعالي يا زفتة ماسكالي في ظابط هتودينا في داهية
مسك آسر إيد الست دي بقسۏة و نفضها بعيد عن إيد البنت ورجعها ورا ضهره و قال بصوت دب الذعر في قلوبهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إعترض الراجل و هو بيقول بضيق
يا باشا دي مريضة هنا مش هينفع نسيبها مع سيادتك مع أحترامي لسعادتك يعني يا بيه
جسمهم إتنفض لما زعق فيهم بصوت عالي رج المستشفى
قولت مش عايز أشوف وشوشكوا العكرة دي أخفوا من قدامي
أنت كويسة
جملته بصوته الدافي و السؤال اللي أول مرة حد يسألهوها كل دي عوامل كانت السبب في إنها ټنهار من العياط و قالت بصوت رقيق من غير ما تقصد
أنا مش كويسة عايزة أمشي من هنا لو سمحت أنا مش عايزة غير أنك تطلعني من المستشفى دي بس
أول مرة في حياته يضعف قدام دموع شخص أول مرة يبقى عاجز قدام دموع ست قال بصوت عميق مهزوز شوية لعياطها اللي رج كيانه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصتله بيأس و مسحت دموعها و من غير ما تنطق لفت عشان تدخل تاني أسرها اللي إتكتب عليها تعيش فيه إتنفض و مسك دراعها و قال بحدة
رايحة فين أنا لسة مخلصتش كلامي
بصتله بعيونها البريئة و قالت بحزن تملك صوتها
بس أنا خلصت بعد إذنك لازم أمشي عشان أخد العلاج اللي بيمرضني مش بيعالجني لازم أمشى عشان جلسة الكهربا معادها جه لازم أمشي عشان أنا هعيش وھموت هنا
إتصدم من كلامها اللي خلاه يشفق عليها رجعها مكانها قدامه و سكت لحظتين و بعدها قال بغموض
وعد مني قدام ربنا إن ده هيبقى أخر يوم ليكي هنا
بجد والله
قال بجدية
أنا عايزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاكي بالتفصيل من أول السبب اللي خلاكي تبقي هنا لحد دلوقتي قبل م تقابليني
قعد الجد مترأس طاولة الأكل الفخمة حواليه ولاده و مراتتهم بص لإنه الكبير أمجد العلايلي و قال بصرامة
لسة بردو ملقيتوش حفيدتي يا أمجد
إرتبك أمجد و هناء مراته القاعدة جنبه و قال بصوت مهزوز
لاء يا حاج قلبنا مصر كلها عليها أنا و ماجد بس مالهاش أثر كأن الأرض أنشقت وبلعتها مش كدا يا ماجد
بصله ماجد بضيق وقال
كدا يا أمجد دورنا عليها فعلا ومالقيناهاش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يعني أيه اللي أنتوا بتقولوه دة راحت فين أختفت بقالكوا أكتر من شهر من ساعة م هربت بتدوروا عليها ومش لاقيينها أتصرفوا ولاقوها في أسرع وقت فاهمين
مسك قلبه بضعف و قعد ع الكرسي جريوا عليه كلهم ف مسك إيد أمجد و قال بضعف
أنا عايز ليلى يا أمجد دي يتيمة يابني وأمانة في رقبتي عشان خاطري دور عليها في كل مكان
انت وأخوك متسيبوش فندق ولا مستشفى إلا وتدوروا فيهم أكيد هتلاقوها
زاغت عين أمجد و بص بعيد ف قالت هناء مراته بإرتباك
يا جدي أحنا دورنا في كل المستشفيات والفنادق اللي في القاهرة وبردو مش لاقيينها
بصلها الجد بحدة وقال بضيق
أسكتي أنت يا هناء أنا بتكلم مع ولادي
إتراجعت هناء محرجة ف كمل الجد و هو موجه كلام لماجد
دور انت يا ماجد بنفسك يمكن يابني تلاقيها دة هي من ساعة م هربت وأنا مشوفتش راحة ياريتني م جبرتها تتجوز أنا السبب في كل اللي حصل
بكى في آخى كلامه ف دمعت عين ماجد على حالة أبوه بس أنجد متأثرش و قال بجمود
أنت مش غلطان في حاجة يا حاج أنت كنت عايز تسترها وتجوزها وبعدين أحمد ظابط وليه أسمه وهي بهروبها ڤضحتنا وفضحته وزي م حضرتك عارف أنه مستحلفلها أنه لما يلاقيها
ذعر الجد من كلام إبنه و قال پخوف شديد
عشان كدا بقولك لازم نلاقيها أحنا الأول قبل م يعمل فيها حاجة أحمد مچنون ومتهور ولو طالها وأنا مش مستعد أخسر ليلى أبدا يا أمجد سامعني
قعد معاها على كراسب المستشفى الحديد بصلها و هي ضامة إيديها مع بعض زي الطير الخاېف و قلبه و كل جوارحه عايزه تسمع هي هتقول إيه
سمعها بتقول بتردد
أنا مش هقدر أحكيلك حاجة عن حياتي
كشړ بإستغراب وقال
ليه
قالت بصوت خاڤت
مش عايزة أفتكر حاجة ممكن أحكيلك بس عن عن اللي حصلي هنا في المستشفى دي يمكن دة يساعدك أنك تطلعني من هنا مع إني بردو مش عايزة أفتكر اللي حصلي هنا
إتنهد بضيق لإنه كان متحمس يعرف اللي حصلها بس حاول يتحلى بالصبر لحد ما تثق فيه و تقوله كل حاجه من غير ما يضغط عليها بصلها وقال بهدوء
أسمك أيه وعندك كام سنة
بلعت ريقها و قالت و هي بتبص في الأرض
إسمي ليلى وعندي عشرين سنة
ليلى
عاد نطق أسمها بلتذذ و بصلها وقال بهدوء
تمام كملي أيه اللي حصلك هنا
أنا أنا هقولك عارف ليه
قالت ببراءة وهي بصاله فأبتسم على كتلة البراءة اللي قاعدة قدامه و قال و هو بيجاريها
ليه يا ليلى
قالت بخجل من غير ما تبصله
عشان أطمنتلك مع أني مش عارفاك بس حاسة أنك الوحيد اللي هطلعني من هنا
إتصدم من كلامها هو دايما كان مصدر قلق و خوف للي حواليه و دايما في شغله بيحطوه في مهمات صعبة عشان عارفين إنه الوحبد في الداخلية اللي قادر على إنهاء أي مهمة كل الناس
أخد نفس عميق و قال بهدوء
تمام إحكي
إتنهدت و قالت پألم
أنا لما دخلت هنا كنت بتعامل معاملة وحشة جدا زيي زي باقية اللي معايا بيحطونا على كراسي كهربا وبيكهربونا لحد م يغمى علينا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس
أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر نفسي وبقول كل دة هيعدي أيه اللي هيحصلي يعني ھموت طب ياريت أموت أنا أصلا مېتة من زمان
أنهمرت الدموع من عينيها ف بعد عينيه عشان ميشوفش دموعها اللي بتك وي قلبه كملت و قالت
تخيل نفسك تبقى عايش في وسط مجانين ودانك مليانة بصراخهم وهما بيتألموا ياريت جات على كدا
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر و هو بيدور عليه بعينيه ف قامت وراه و هي بتبصله بدهشة و خوف إنه يسيبها ويمشي بس إتفاجأت لما لقته مسك اللي كانت بيعمل فيها كدا و شهقت لما لقته جايبة من لبسه و بيقول بصوت عني ف جدا
لفلها و قالها بحدة
تعالي معايا
قاعد