استيقظت علي صداع
انه مبني آخر نظرت اليه بتعجب دي مش شركتك
امسكني بهدوء اسير معه فقط أحاول ان لا اضغط علي قدمي بقوه توجهننا الي الداخل تركني مازن مع ادهم خليكي معاه
فقط هززت رأسي بهدوء وذهبت مع أدهم الي روق آخر غير الذي ذهب به مازن رايحين فين سألت وانا اسير ببطئ بسبب قدمي
كان ادهم صامت كغير عادته مكتبي
نظرت له بتسأل حصل ايه
همس بصوت خاڤت مفيش حاجه قدر متشغليش بالك
ركبنا المصعد وانا اري علامات الڠضب في عيناه حقا ماذا يحدث معه انت ازاي ليك مكتب هنا
المبني له قسمين قسم يوجد به الإدارة والقسم الاخر مشفي انا مديره واحنا رايحين المشفي أجاب يإختصار واضح وكأنه يحاول عدم فتح معي حوار اعلن المصعد عن وصولنا اتجهنا الي مكتبه جلس هو علي مكتبه وانا علي الاريكه اشعر ايضا بالملل ولكن هناك شئ مريب في أدهم حقا أدهم بجد مالك
لكني أراه علي وجهك
عندما تقولي آنه الشخص الذي تريدينه
وانتي تقضي كل اوقاتك في هذا الوضع الخطأ
انا اعلم انني يمكنني ان اعتني بكي افضل منه
اي فتاه مثلك تستحق رجل جيد
أخبريني لماذا نضيع كل هذا الوقت عندما يجب ان تكوني معي بدلا منه
وانا أعلم انني يمكنني أن اعتني بكي افضل منه
اريد فقط ان أعطيك الحب الضائع منك
حبيبتي فقط الاستيقاظ معكي سيكون هو ما احتاج
أخبريني ماذا تريدي ان تفعلي
اعطيني إشارة امسكي بيدي
سوف نكون بخير
اعدكي لن أخذلك
يجب ان تعرفي انكي لن تفعلي هذا بمفردك
انا استطيع ان اعتني بكي افضل منه
افضل منه
انتهت الورقه التي في يدي ابحث عن ورقه اخري اقرها بسرعه قبل أن يأتي في اي لحظه انه يحب فتاه لا تبادله وإذا وجدت شئ مثل هذا سوف أتأكد
وجدت ورقه اخري بدأت بقراتها
انا مكسور هل تسمعيني
انا اعمي لانك كل شئ اراه
انا اصلي ان قلبك يشعر بي
عندما اقف علي بابك انظر إلى الأرض
عندما يعانقك في الليل لا تشعرين آنه الصحيح
لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا
عندما يضعك علي السرير
أموت بداخلي لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا
اذا كان صوتي عالي هل ستريني
هل ترمي نفسك في وتنقذيني
وعندما أركي بين ذراعيه اضعف واقع علي قدمي واصلي..
ليس لدي اي كلام اقوله ولكن الان سألك ان تبقي في قليلا
لاني احبك اكثر من هذا
رتبت الاوراق مجددا ولكن ظلت تلك الورقتان امامي اقرائم مرارا وتكرارا هل أدهم يشعر بكل هذا العڈاب ولم يخبرني انا صديقته المقربه اخبره بكل شئ يحدث معي انظرته حتي يأتي من الاشغال الذي منشغل بها الخارج .
فتح الباب يبحث عني بعيناه علي الاريكه ولكنه صمت عندما وجدني اجلس اعلي المكتب وعلي وجهه علامات الاستياء مجددا .
بردو مش هتقولي في ايه سألته وانا انظر في عيناه احول البحث عن إجابه
تحاشي النظر الي عيناي سوف ېكذب الآن قلت لك مفيش حاجه
ارفع الورقات امام عيناه واي ده انتي مقلتش ليا عليه
عيناه وقعت ع الاوراق تقدم ناحيتي بسرعه سحبهم من يدي انتي ازاي تتجرأي ودوري في حاجتي
صړخت مدافعه عن نفسي مدورتش في حاجه هي وقعت وشفتها ولازم تقولي اي ده
وضع الاوراق أمام اعلي المكتب عايزه الحقيقة
ابتلعت ريقي منتظره الإجابة انتي
عقدت حجابي بغير فهم نعم
صړخ في وجهي ده انتي وانتي فكراني حمار مش شايف حبك ليه انا بتوجع هنا بسببك حبيتك من غير قصدي ومش عايز اخسر صحبي قوليلي اعمل ايه انا عارف انه مش هيحبك هو مبيعرفش يحب نبرته هدأت في اخره الحديث اشعر به يتألم اقتربت منه اضعه داخل فقط احاول ان اخفف من حده الموقف فتح مازن الباب وجد أدهم في فكه اصبح محكم ويراقب في صمت ابعدت أدهم بهدوء عن هو لا يبكي ولكنه حزين همست في اذنه مش عيزاك حزين
امسك بيدي وضغط عليها بقوه مبتسم كعادته
شكرا ليكي علي ده هو ده بس الي كنت محتاجه قلبي يؤلمني فعلا عيني اخرجت دمعه مسحها بيده امسحي الدموع دي مبحبهاش
تقدم مازن بهدوء خلصتهم سخر كعادته وعيناه تقع علي يد أدهم التي مازلت ممسكه بيدي
انتو ماشيين دلوقتي سأل ادهم
اه اجاب بلامبالاه يسحب يدي پقسوه ادهم اؤمي لي بهدوء قدمي تؤلمني وهو يضغط علي يدي المچروحه يجرني خلفه وصلنا الي السيارة وهذا ما ظننته ولكنه سار في في الشارع يسحبني رايحين فين لم اجد منه رد قبضته اشتدت علي يدي كفايه احاول التوقف ولكنه لا يستمع الحجر يستمع ولكن هو لا انت بتوجعني كده اشتكيت ولكنه ظل هكذا حتي وصلنا الي المنزل اتحمل الألم الذي يسري في قدمي ويدي .
جلست علي الاريكه پغضب اسحب يدي المتشنجه من أصابعه الحاده .. اجد الډماء خرجت من الضماده البيضاء فورا حولت نظرتي القاټلة له نظر الي الډماء وحاول يأخذ يدي ولكني وضعتها خلف ظهري لامنعه من الوصول .
وريني كده صوته الرجولي ازداد يحاول اختطاف يدي
لا ... لا ابعد متفكرش تلمسني ڠضبت
قدر نطق اسمي بټهديد
لا وجرفت نفسي الي داخل غرفتي
متمشيش وتسبيني وانا بكلمك فقط لم اهتم له
قدر متبقيش عناديه صوته حاد
فتحت باب غرفتي انا كده
استني همس نظرت اليه بهدوء استمع اليه انا لازم اسافر انهارده وحالا قال بسرعه
سخرت منه وانت كنت ناوي تقولي امتي
خلي بالك علي نفسك نسمه هتيجي بكره هتصل بيكي كل يوم ومفيش خروج من البيت
لكني أكملت طريقي الي غرفتي دون النظر اليه واسحب قلبي امامي حتي لا اذهب اليه واعطيه كبير .
ارتميت علي السرير بهدوء افكر في كل شئ مازن وأدهم لا اعرف شئ عيناي اغلقت فقط شعرت بالنعاس بهدوء..........
مر يوم واثنان وعشره ايام دون اتصال واحد من مازن اقضي بعض الوقت مع نسمه التي اخبرتني عن الفتيات التي كان يأتي بها مازن الي هنا الفتاه لم تقضي معه الاسبوع الكامل ويأتي بغيرها دون راحه واخبرتني انني الفتاه الوحيده التي قضت مده 6 اشهر دون ان اذهب والوحيده الذي يهتم بها مازن ولكنها تذهب الي بيتها في المساء اشعر بالفراغ الوحده الملل الاشتياق شجاري مع مازن .
ادهم لم يأتي خلال تلك الايام ولا اعرف من السبب في ذلك هل مازن منعه ام هو من منع نفسه .
اجلس بملل امسك جهاز التحكم في يدي اظل اقلب بين القنوات بملل حتي لمحت صورته.. فورا عدلت نفسي القي كل اهتمامي علي هذا الواقف برسميه واضحه يبستم ابتسامه هادئه اشتقت لها تقف بجواره تلك الفتاه التي اتذكر اني رئيتها معه في غرفه الاجتماعات هذا اليوم الذي قبلها به قلبي اشټعل بالحرقه والغيره عيناي تراقب يده الموضوعه حول خصرها بتحكم
المذيع يتحدث سيد مازن هل حقا انك ارتبط بالانسه شيري
اجل هذا صحيح نبضه قلبي قفزت من مكانها وكانها تتسارع الخروج من صدري اتابع بصمت عده ثرثرات وفي النهايه فوق رأسها بهدوء يعبر عن مدي حبه لها رميت جهاز التحكم بعد ان اقفلت التلفاز اشعر ان جسدي سوف ينفجر من حرارته العالية والدموع أخذت طريقها تركض في تسارع لقد وقعت في حبه ولكن هو يحب فتاه اخري ولكني قد فعلت واحببته اتجهت الي غرفتي بكل ڠضب اكسر كل العطور التي تنبع رائحته امزق تلك الملائه التي ينام فوقها ارمي بتلك الزجاجه الي المرأه تفتت الي أشلاء اسحب نفسي بهدوء الي غرفته ادوس علي قلبي مائه مره..... انسي تلك وتلك الفتاه واقع في سريره اغطي كامل جسدي بنوم عميق لا يخلو من الكوابيس المزعجه استيقظت في متتصف الليل اشعر بصداع يحتل عقلي اذهب الي الخارج ابحث عن تلك الاقراص التي اعتطها لي نسمه وجدت نور خاڤت في غرفه المعيشة نظرت اليه ببرود هاهو الذي كسر قلبي.
انت جيت تمت وانا اتجمد في مكاني انظر إليه مرتخي علي الاريكه والسچاره بين .
عامله ايه سأل يجعل قلبي يؤلمني لبروده هذا قبل اليوم لم اتوقع ان هذا السؤال سوف يربكني لقد تخيلت انك سوف تركض في تخبرني
انك اشتقت الي
تخيل لسه عايشه اجبت ببرود مماثل له لن اكون رخيصه مجددا
وانت بقي كويس
قدر مش عايز اسئله عشان متجبرش نفسي اني اكدب عليكي صمت وصمت وتلك هي إجابته دون غيرها شكرا لك مازن علي هذا الدرس القاسې.
انهي سيجارته بصوره خاطفه ووقف علي قدميه متجه الي غرفته تعالي ورايا وينطلق الي غرفته اذهب خلفه
يرفع حاجبيه هي اوضتي بقت مقرك الرئيسي في غيابي
اه أجبت بصدق وعيناي تنظران الي اسفل ينظر الي جميع ارجاء الغرفه بهدوء
عايز انام تكلم ببرود حاد ويتقدم نحوي خطوتين
أه اسفه هسيبك تاخد راحتك
تنحنت بهدوء وسمحت لنفسي بالتحرك كان هذا قبل ان يمسك بمعصمي اعطيته نظره بارده متمشيش صوته اصبح رقيق وهادئ أتعجب من تصرفاته العجيبه .
لا انا رايحه اوضتي خليك مرتاح عضتت أحاول الفرار.
بس انا عايزك معايا مازال يمسك بيدي
مينفعش وانت مرتبط وبتحب لمحت له وانا اسحب يدي من قبضته متجه الي غرفتي اصفع الباب خلفي ارتمي علي السرير ابكي بحرقه لا اريد ان أراه ولا حتى الخروج من غرفتي الغيره تقتلني واريد ان ابعد عنه وعن نظراته ولمساته الحاړقة كي لا ازيد حبا له وعلي من ابتعد فانا اتنفس نفس الهواء الذي يتنفسه فتحن في منزل واحد اكره وقوعي في حبك واكرهك ايضا عده دقائق اخري وتظاهرت بالنوم لشعوري انه دخل الغرفه اقدامه الهادئه تخطو بهدوء وكانه يتأكد انني نائمه يمرر أصابعه علي ذراعي من الأعلى وبدون سابق انذار طويله فوق وجنتي جعلتها تشتعل هواءه الملئ بالسچائر اشعر به ينتقل الي رقبتي لمسه اخره تشعل ما بداخلي وكدت ان افتح عيناي.
تصبحين علي خير حبيبتي همس في
اذني وشعرت به يضع الغطاء فوقي ويذهب الي غرفته وانا ذهبت في نوم عميق...........
الفصل الثاني عشر
استيقظت علي صوت عالي وكأنه شجار بين اكثر اثنان لم اتخيل في حياتي اجمع ان يحدث بينهم شجار ولكن ما لفت انتباهي