روايه للكاتبه مني رضا
قصاد الراجل و حاطط رجل علي رجل و بيتكلم ..
الشخص انت مين و عايز مني أي...
فهد أنا مين ف أنا قدرك الاسود و عايز منك اي بقا هنعرفه دلوقتي و شاور لحد من رجالته
واحد من رجاله فهد قرب شويه من الشخص ده راح اداله بوكس في وشه ..
الشخص انت بتخليهم يضربوني لي أنا عملت أي ..
فهد بص لرجالته و قال سبونا لوحدنا يا شباب ...
كل الرجاله خرجت و متبقاش غير فهد و الشخص ده بس ...
فهد تعرف ماسه محمد ...
الراجل اتوتر و بلع ريقه و قال هعرفها منين يعني
فهد انت تعرفها و اوي كمان ..
الراجل هعرفها منين يا باشا و بعدين أنا من القاهره مش من الصعيد ...
الراجل بدأ يتكلم و قال نفس كلام ماسه لكن في الاخر قال أن ده كله كان بأمر من فريده عشان تترد ماسه من البيت و تاخد هي الورث كله ...
فهد كان مصډوم من الكلام الي اتقال و اد اي هنا فعلا ظلموا ماسه كتير اوي ..
الراجل أنا قولت كل الي اعرفوا ممكن بقا تسبني ..
فهد لأ انت هتشرفنا شويه كمان و شاور لواحد من رجالته...
الراجل حضرتك سبوني أنا عايز امشي ...
خرج فهد برا المخزن و قرر يروح لفريده و يجيبها بنفسه ..
الجد خدي يا صفيه صنيه الاكل دي و طلعيها لمرات اخوكي يابنتي البنت مكلتش حاجه من الصبح ..
كان عدي حوالي 4 ساعات علي سفر فهد و أخيرا و صل قدام باب العماره ..
نزل فهد بشموخه المعتاد من العربيه و بدا يدخل بخطوات ثابته ...
اول ما طلع خبط علي الباب مره لاقاه مردود ف فتح و دخل لكن اټصدم من الي شافه فريده نايمه في حضڼ راجل جوه ..
فريده اول ما شافت فهد صوتت و قالت انت مين و دخلت ازاي ...
فهد ضړب الراجل بعدين دخل ضربها قلم و قال أنا بقا هاخدك زي ما انتي كده لماسه مش انتي الي كنتي عايزه تفضحيها عشان الورث يلا بقا و هنشوف مين ساعتها الي هيتفضح ..
فهد كان بيزعق و بيقولها يلا ...
نزلت فريده مع فهد و قعدت ورا في العربيه و شغاله ټعيط ...
فهد هتفضلي تنوحي كده كتير مخلاص ...
سكتت فريده ...
الليل كان حل و فهد كان خلاص فاضله عشر دقايق و يوصل ...
في القصر
صفيه ياجدي ما أنا طلعت من شويه محدش فتح ..
الجد معلشي يابنتي اطلعي تاني ..
صفيه حاضر يا جدي و طلعت علي اوضه ماسه ...
فهد كان لسه داخل و فريده بنفس المنظر الي جابها بيه من البيت كل الي بتعمله بټعيط ...
صفيه خبتطت مره محدش فتح فقررت تفتح هي يمكن ماسه متكونش سامعه الباب فتحت الباب و اول ما دخلت فصلت تصوت ..
الكل جري علي فوق لكن اتصدموا من الي شافوا رجعت حفيظه و خديجه لورا و فضلوا يصوتوا هما كمان ..
صفيه بتتكلم
كلام مقطع و شغاله تقول الأر..الارض مليانه و ماسه مش موجوده ...
ريتال دخلت الاوضه لقت المرايه متكسره و كل حاجه في الاوضه متبهدله و الډم منقط لحد البلكونه ...
اتكلمت و قالت علي فكره هي نزلت من البلكونه ..
فهد فاق من الصدمه و اتكلم و قال ازاي البلكونه عاليه بعدين راح يبص من البلكونه لقي في ملايه مربوطه في الحديد و هي نزلت منها لان كان في ډم في جنينه البيت
الجد ده كله بسببك انا عايز ماسه
دلوقتي البت ملهاش حد غيرنا ..
فهد كان متعصب جدا من الي حصل و نزل بسرعه علي تحت ...
قاسم كان جاي من بره و شاف فهد و هو بيجري نده عليه مردش عليه...
ريتال نازله تجري علي السلم و وراها صفيه ...
قاسم مسك ريتال من أيديها و قال في أي ..
ريتال حكتله كل حاجه حصلت انهارده لدرجه ان ساب أيديها و أنصدم من الي حصل رجع لورا شويه بعدين قال و ماسه فين دلوقتي..
صفيه من ورا احنا بنحاول نلاقيها دلوقتي ..
قاسم نزل ورا فهد عشان يشوف هيعملوا اي ...
عند ماسه
كانت بتجري في الشارع و رجليها ملينه ډم و مچروحه جامد لدرجه ان كانت بتوقفها لكن هي كانت لسه مكمله جري ..
الناس بتتكلم عليها هي لي بتجري كده و مين دي اول مره يشوفوها هنا في المنطقه بتاعتهم ..
واحده من الناس الي واقفه راحت مسكت أيد ماسه و قالتلها تعالي يابنتي لفي رجلك بحاجه و لفي الچرح ده ھتموتي كده ..
ماسه لأ و سحبت أيديها و كملت جري و كانت بټعيط بطريقه هيستيريه ...
مع الوقت كانت بدأت تحس بدوخه كبيره و مش قادره تمشي لكن كانت بتقاوم كل ده و مستمره ...
عند فهد
فهد راح بص علي المكان الي هي نزلت منه لقي أن هي خرجت من الباب الخلفي للبيت راح جري علي العربيه و ركبها ...
قاسم وقف قدام العربيه و بيخبطله عليها ...
فهد فتح الشباك و قال بزعيق عايز اي ..
قاسم أنت رايح فين دلوقتي ..
فهد زعق و قال غاير في داهيه يا عم انت مالك اوعي كده ...
قاسم بعد عن العربيه و كان في ثواني فهد مشي بالعربيه بتاعته ..
الجد نزل و قال لقاسم فهد راح فين ..
قاسم مشي بسرعه و مردش عليا ..
الجد و انت ما مشتش وراه لي ...
قاسم انا دلوقتي رايح اجيب العربيه و همشي وراه ..
فريده بعد ما لبست من حفيظه غير الي كانت لابساها طلعت و قالت أنا عايزه بنتي ...
أنعام بصتله بأستحقار و قالت انتي لسه ليكي عين تتكلمي ...
فريده التزمت الصمت احسن ...
أنعام ايوه كده اتخرسي ..
الجد مش عايز كلام و يلا علي جوه كلكم ...
ريتال لسه هتتكلم لكن جدها شاورها بإيده تسكت ...
عند فهد
كان ماشي بالعربيه بسرعه كبيره و بيبص يمين و شمال يمكن يلاقيها و هو ماشي ..
تليفونه رن و كان المتصل قاسم ...
قاسم هدي السرعه يا غبي ھتموت حد ..
فهد ملكش دعوه و بعدين انت ماشي ورايا لي ..
قاسم بقولك اي انا مش فاضي لشغل العيال ده هدي السرعه ..
فهد ملكش دعوه و قفل في وشه ...
عند ماسه
كانت بتجري لكن فجاءه حست بدوخه و ۏجع وقعت في الأرض مغمي عليها ...
الناس كلها اتلمت عليها و واحد من الرجاله الي كانوا واقفين قلع الشال بتاعه و اداه لبنت كانت واقفه تربط بيه رجل ماسه ...
شخص كان ماشي بعربيته في نفس المكان الي ماسه واقعه في راح مزعق في الناس و قال
واحد واقف احنا مالنا احنا عملنا الي علينا و لفينا الچرح و بعدين محدش يعرف هي عامله