الأحد 24 نوفمبر 2024

نزلت عند سلفتها

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


أحب أقولك أنت اللي هتطلعي من البيت ومطلقة كمان 
بصتلها زهراء بخضة وصدمة وقالت نورا! ډخلتي إزاي وامتى 
نورا بضحكة سخرية دخلت من ساعة ما جوزك طلع واستخبيت عشان أعرف حقيقتك القڈرة بقى شغلتك تخربي البيوت ودا كله عشان حاجة هايفة زيك يعني كل همك إنك تكوشي على كل حاجة في الدنيا وخلاص 
طب سؤال يعني هتاخدي البيت دا معاكي وأنت في قپرك ولا هتلاقي عملك اللي عملتيه في الدنيا في قپرك 

ليه تعملي كدا ليه الحقد دا وتخربي بيت واحدة مشيت بعيالها ويتربوا في أسرة مفككة تخيلي نفسك مكانها هيبقى شعورك إيه وكمان قلبتي زيت عالسلم ليا ووقعتي أنت فيه نسيتي إن كما تدين تدان وإن ربنا يمهل ولا يهمل 
بتجري ورا الدنيا وبردوا مش هتلحقي حاجة لأن دا مش هينفعك بعدين ولا هيبقى في إيدك وأنت رايحة قپرك وفي الآخر الدنيا هتبلعك في بطنها اتق الله عشان ربنا يرحمك وسيبي ذكرى حلوة ليكي في الدنيا الناس تفتكرك بيها وتبقى تدعيلك أهو صدقة تبقي سايباها تنفعك في قپرك 
ليه ماتكونيش أنت ورانيا زي الأخوات وتبقوا جنب بعض دا أنتم عايشين في نفس البيت ليه ماتحبيهاش وأنت عارفه إنها طيبة ومش بتعمل حاجة تزعلك 
بصتلها زهراء بندم وقالت كانوا بيقولوا إني طالما السلفة الكبيرة يبقى لازم أبقى مسيطرة وكلمتي تمشي على سلفتي اللي بعدي وتخاف مني ولازم أنا اللي يبقى معايا 
نورا بضيق يعني شايفة إن كلامك دا صح ليه مش خدتيها من الجانب الإيجابي إنك تعاملي سلفتك الصغيرة كويس وتحبيها وتبقوا جنب بعض عشان تحبك المحبة هي اللي بتخلي اللي قدامك يعاملك كويس وېخاف على زعلك 
يعني جت رانيا بعدك وشوفتي شخصيتها المفروض ماتخافيش من ناحيتها تحبيها وسيبك من الكلام الفاضي دا عشان ربنا يكرمك 
زهراء بدموع مافكرتش بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها 
بس يا ريتني ما عملت كدا.. حقيقي كنت ببقى مضايقة من العيشة دي واني پحقد على غيري تعرفي لما عرفت إن رضوان طلق رانيا من جوايا زعلانة بس بحاول إني أخفي الشعور دا ولازم أفرح إنها اطلقت وكل حاجة هتبقى ليا أنا 
وكمان تعرفي كنت بغيير منها عشان اتجوزت بعدي وخلفت عيلين وأنا لسه رغم إن مافيش مشاكل تمنع الخلفة وكنت بردوا بتمادى في الغلط وبكره غيري وكمان حامد استحمل دا كله واستحملني ومافكرش يتجوز عليا أو يطلقني عشان يتجوز ويخلف حقيقي أنا غبية أوي وكمان نسيت عقاپ ربنا 
أنا حقيقي بعتذر منك وهتصل دلوقتي على رانيا أعتذر لها على اللي عملته فيها 
قربت نورا منها وقالت طب بصي بقى لما دراعك يخف ورجلك تروحي تجبيها وصلحي كل حاجة وعامليها بطريقة ترض ربنا عشان الدنيا مش مستاهلة 
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها 
نورا بابتسامة أنا مش مراته أنا أخته في الرضاعة وقعدت تحكيلها كل حاجة 
فقالت زهراء بارتياح طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني 
نورا أيوا
بقلم إيسو إبراهيم 
ماحدش عرف حامد حاجة عن
اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط 
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي 
دخلت زهراء وهي مازالت بتعرج وقالت السلام عليكم وقبل ما تقعد   رانيا وقالت حقك عليا أنا آسفة عن كل حاجة وحشة حصلت بسببي ليكي.. احنا من اللحظة دي أخوات وعيالك عيالي سامحيني يا رانيا أنا الحقد كان مالي قلبي ومغمي عيني مهما معاملتك الكويسة معايا 
بصتلها رانيا بابتسامة من تصرفها ومن تغير زهراء وقالت حصل خير وبصت لرجليها وقالت بزعل إيه اللي حصل لرجلك 
حكت لها زهراء على اللي حصل وقالت نورا علمتني درس وفوقني قبل فوات الأوان قومي بقى لمي هدومك عشان ترجعي بيتك وتنوريه وقبل ما رضوان يرجع من الشغل هو وحامد وإن شاء الله احنا أخوات وأصحاب وهتلاقي معاملة حسنة مني ليكي وهفضل أعتذرلك كل دقيقة حقيقي كل لما أفتكر اللي عملته فيكي بحتقر نفسي 
طبطبت عليها رانيا وقالت كلنا بنغلط لكن بنتعلم من غلطنا وهو دا اللي عملتيه وأنا سامحتك خلاص يا حبيبتي ومافيش اعتذار بين الأخوات يا زوزو 
وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا 
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت 
وبتفوت الأيام وحامد مستغرب من تغير زهراء ومبسوط من دا وكمان من معاملتها الكويسة لرانيا ودا خلاه يرتاح 
وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين 
بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه 
راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم 
وقفت زهراء جنب حامد وقالت بصوت واطي حامد 
بصلها وقال نعم 
ردت عليه وقالت أنا حامل 
بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال بتتكلمي جد وعرفتي امتى 
زهراء بفرحة النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل 
وكنت بفكر إزاي أقولك وقولت أستنى لما تيجي ولو كنت عرفتك واحنا في البيت كنت هتخلينا نقعد ومانجيش نحضر كتب الكتاب 
مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا 
وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره
تمت

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات