نزلت عند سلفتها
راحت تلم هدومها هي وعيالها واتصلت على سواق معرفة بيجي يوديهم مشاوير قال ليها ربع ساعة وهيكون عندها
راحت غسلت لعيالها وخدتهم ونزلت لما سمعت رن عليها إنه وصل نزلت وعدت على شقة سلفتها وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل
ماكلمتهاش ونزلت من غير ما تبصلها فبصتلها بضيق وقالت هي نازلة من غير سلام ولا كلام كدا ليه ورايحة فين كدا بهدومها وعيالها.. اها تلاقيها زهقت وفقدت الأمل في رجوع جوزها فقررت تمشي
وأهو أخيرا طفشتها هي وجوزها كمان وكدا يبقى البيت لينا احنا وجوزي ماعادش يقولي حاجة ونقعد رايقين بدل النكد اللي كل شوية بسببها
بقلم إيسو إبراهيم
دخلت وهي مبسوطة من اللي شافته وإن أخيرا خلصت منها راحت تتصل على جوزها تشوفه راح فين ومابيردش عليها ليه
حامد بعصبية مش عارف إيه سوء الظن بتاعك فيا دا يعني هتوقع منك إيه يعني دا أنا حافظك دايما شايفة الكل وحش وبيعمل غلط وجاي عليكي اقفلي يا زهراء عشان ماتعصبش عليكي ولا أقول حاجة تقلبها لمشكلة بجد
كان حامد بيسمع لها پصدمة وقفل الاتصال من غير ما يرد عليها واتصل على زهراء ردت عليه كأن الموبايل كان في إيدها وقالت پخوف ودموع الحقني يا حامد
يا ترى حصل ليها
لفصل الثالث 3 بقلم إيسو إبراهيم
اتصل عليها سلفها بعد لما مشيت من البيت ردت بسرعة وقالت بدموع وخوف الحقني يا حامد لقيت أخوك ومعه مراته عندي في البيت وعاملي مشكلة مع أهلي
رد عليها بعصبية وقال مراته مين هو اتجوز عليكي ولا إيه
حامد بعصبية من أخوه قال مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك
خد حامد مواصلة لحد بيت رانيا وهو متعصب من أخوه اللي دايما متسرع ومابيفكرش قبل ما ياخد قرار
وكانت رانيا واقفة بټعيط وعيالها كمان وخايفين فقال بعصبية إيه يا رضوان اللي أنت بتعمله دا وكمان روحت خدت قرار إنك تتجوز تاني من غير ما نعرف ودا كله بسبب إيه
بصله رضوان ببرود وقال حاجة تخصني يا حامد ودي حياتي وأنا حر فيها وبعدين مابقتش عايزها من يوم ما دخلت البيت والمشاكل شغالة وكمان مابتحبش مراتك يعني المفروض تكرها وماتقفش معها بس أنا كنت بشوف العكس
وبعدين اللي اتجوزتها دي كانت جارتنا في البيت القديم قبل ما ننقل وعارفينها ومحترمة وأهي هتحب مراتك ونعيش