الإثنين 25 نوفمبر 2024

ماريا كامله

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه كان مشربني حاجة مقدرتش ابعده عني انا مكنتش طبيعية يا أسماء ولا حتى غبية أني محسش بنفسي بالشكل ده
نظرت لها اسماء بعدم اقتناع فكيف ذلك فلم تسمع عنه من قبل فهي عاشقة له وطوال الوقت تتمنى وقت الزواج منه شعرت مارية بعد تصديقها لما تبرر به زفرت بقوة فكيف تشرح
لها كونها جاهلة بأن هناك عقاقير لهذة المواضيع حدثتها مارية بتنبيه شديد
أوعي يا أسماء تقولي لماما على اللي حكتهولك ده هي عاوزاني انتقم وهيحصل بس متقوليلهاش حاجة على ما اتصرف في اللي هعمله هنا
امتثلت أسماء لها حين حركت رأسها لتقول بانصياع 
مټخافيش يا ست مارية انتي غالية قوي عندي وأنا مرضاش باذيتك ابدا
ابتسمت لها مارية بود سألتها بمفهوم 
مقولتليش انتي كنتي جاية ليه
عاد عمار من الخارج ليتوجه لغرفة الضيوف حيث يوجد والده ووالدته ولج عمار ليبتسم بسماحة وهو يتحرك للداخل ابتسمت له راوية بلطف وتطلعت عليه بحب بينما هتف سلطان بنبرة صلبة 
تعالى اقعد يا عمار واحكيلي عملت ايه مع الشحنة اللي كانت متأخرة دنا عمار منهم وجلس
تنهد عمار ليرد بجدية 
رجالة فؤاد كانوا عايزين ېحرقوها بس لحقناهم على آخر لحظة لمېت الموضوع ووصلتها بنفسي يا حاج
هتف سلطان بنبرة مهتاجة 
باين الواد ده مش هيجبها البر فريدة بتحركه على مزاجها لحد الدور ما هيبقى عليه وتلاقي نفسها بتحارب لوحدها
صمت سلطان ليضحك باستهزاء ابتسمت راوية له وكذلك عمار زيف ابتسامة فهو ليس بوضع جيد بعد ما حدث بينه وبين مارية فأكمل سلطان بمعنى 
بس الست دي بصراحة ارجل واحدة في العيلة بتتكلم مبيهماش حد مش زي جوزها الجبان اللي عمل عملته ومفكر مش هنعرف كان مۏته حلال ابن ال ده
اتفق عمار معه وقال بمفهوم 
كان يستاهل المۏت يا بابا
صمت ليتابع في نفسه بانزعاج 
يستاهلوا بس مش على ايدي أنا
هتف سلطان بمغزى وهو يسأله 
وانت عايش ازاي مع بنتهم تلاقيها رفضاك تقربلها
نظرت له راوية لتعرف الرد
بينما ارتبك عمار ليرد بنفي 
ما فيش الكلام دا يا حاج هي مراتي وعايشين طبيعي
ضم سلطان ثغره كأنه يستنكر حديثه رد بعدم اكتراث مصطنع
ربنا يهدي
انتهت اسماء من اخبارها بما ستفعله كما اعلمها فؤاد بالحرف تركتها لتغادر وتهيأت لتهبط الدرج قابلها هذا الشخص السمج الذي يغدقها باستفزازه الدائم في اي مكان يراها فيه وقف عيسى زوج منى ابنة سلطان امام اسماء ليمنعها من هبوط الدرج حين سد عليها الطريق ابتلعت اسماء ريقها كونه لم يخجل على ما يفعله وهي في عقر داره ووسط عائلته غمزلها عيسى وقال بوقاحة شديدة 
كبرتي وحلويتي قوي يا بت دا انتي كنتي امبارح بس بتلعبي في الشارع
صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل
انا هخلي ابويا يربيك
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها
المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقع منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تساعديني
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع
قميصة حتى ظهرت أمامها عضلات صدره الصلبة التي اشعرتها بالتوتر الذي تسلل لداخل
عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت تقترب لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو أمامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه أجبرها للنظر إليه هتف پغضب
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه أنا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها 
أنا هتجوز مش هتباركيلي
لم تخفي مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل
وحاولت التجاهل ولكن قلبها اللعېن يمنعها اقترب منها بشدة فقالت بضيق
ابعد عني امبارح انا مكنتش معاك بمزاجي
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى 
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك 
فدفعته بكل ما اوتيت من قوة لردعه ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها لم تفتعل شيئا لم يشعر عمار بنفسه سوى أنه أظهر قسوته في ممارسة الحب معها فتألمت مارية رغم عنفه معها أعجبه الأمر واستلذ به بعيدا عنها هي فألامها كانت أشد كنفسية وجسدية نهض عمار عنها بعدما انتهى منها وتركها تنظر للأعلى بجمود لعنفه المتعمد معها تجاهلها وهو يدعس على قلبه كي لا يضعف أمامها ويشفق عليها نظر لهيئتها الخالية من التفسير بجمود زائف وللحظات 
تنهد بانزعاج وتركها كما هي وهو يتحرك للمرحاض !! 
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شيء ما ولجت أسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس 
اهدي كدة واحكيلي ايه اللي حصل حد عملك حاجة هناك
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه 
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة
نظرت له وردت وسط بكاءها 
عيسى بيه
صمتت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة 
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش
10 

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات