روايه للكاتبه سوما العربي
قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج
مروه اوكى براحتك
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق
جورى لوكا دى ماما
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة
بونس وهو يقترب منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش
مالك لا طبعا
يونس مااالك هات المفتاح
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه
مالك مقلدا اياها بحبخالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملكه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة وسلم العماره لازم يتمسح
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس ازاى دى شغله البواب ومراته همسح كمان سلم العماره
مروة باحتقاروالله دى أوامر يونس بيه يالا يالا ابدئى
شهد بۏجعطب وهو يونس بيه مش عارف انى منقبه همسح ازاى سلم العماره دى كلها بنقابى والسكان طالعين نازلين
مروهوالله حبيبتي قولتله قال مش مشكلته تلقعه المهم العمارة سلمها يتمسح السكان وبدأوا يشتكوا يالا اتفضلى على شغلك اووف
اغلقت الباب بوجهها فنزلت دموعها پقهر
ذهبت بكل خنوع وتنازلت عن نقابها پقهر لان سعد قد رفض رفضا قاطعا ان تخلعه ولكن هذا اليونس لم يراعى ذلك
قامت بتنضيف السلم وسط شهقات كامل وعزيزه وزيادة غضبهم من يونس ودموع جورى هى وشهد وهى ترى السكان النساء يرمقونها باشمئزاز والرجال يقفوا مصډومين من كتلة الجمال والفتنة التى تقوم بتنضبف سلم العماره
انتهت من عملها وصعدت سريعا وخلفها جورى ومالك الذى ڠضب من والده بشده لما يفعله مع شهد الحنونه والاكثر لأنه السبب فى نزول دموع حبيبته جورى
كفمفت دموعها بقوه شراسه وهى تقول بخوتماشى يا مروه ماشى يا يونس بيه انا هوريكوا مين هى شهد مش قلعتونى النقاب وذلتونى قابلوا اللي جاى بقا
بارت طويل شويه اهو عشان كل حبايبى
يلا كومنتس كتير وفوت اكتر
وكل واحد يقول رأيه في الاحداث واكتى مشهد حلو واكتر مشهد صعب
الفصل السادس
تنظر للامام بشرود تفكر في القادم بينما شقيقتها تزرع الأرض ذهابا وإيابا پغضب عاصف كيف كيف يحدث هذا
نظرت لها پغضب وقالت انا عايزه افهم الى جوا ده ايه ها ايه قالتها وهى تشير إلى رأسها پغضب
شهد ياملك افهمى عقلى وقف عن التفكير ايه مابتحصلش معاكى دى لكن اما الموقف خلص قولت انا ليه ماضربتهاش بالى في رجلى على دماغها وتولع هى ويونس بس بعد ما الموقف خلص ايه عمرها ماخصلت معاكى
ملك بغيظ بتحصل
ثم أكملت فى هجوم من جديد قائلة بس برضه ايه ده ايه السلبيه المستفزة دى دى بقالها اسبوع مشغلاكى خدامة عندها تنضفى وتمسحى وتهزيق واهانه وقلة قيمه وانتى كل ده ما اخدتيش بالك
شهد پغضب لأن لا أحد يفهمها يابنتى يابنتى افهمى بقا انا كنت وخداها بحسن نيه انى كتير كنت بساعد ريهام في تنضيف شقة حماتى لو الست إلى بتتضف ماجتش لكن اتفاجئت بيها بتقولى دى تعليمات يونس بيه هو هو السبب فى كل ده
ملك پغضبشهد ماتستفزنيش انتى غلطتى لما وافقتى على وضع زى ده ده انتى مرات ظابط اد الدنيا
شهد بانفعالافهمى افهمى ماكنتش مستوعبه وفى البداية كنت محرجه من الموقف الزباله الى البيه حطنى فيه ماعرفتش لا اواجهه
ولا اعاتبه
سكتت قليلا ولكن اردفت بحنق لكن حماكى وحماتك دول ايه خيال مقاته مش عارفين يقفوا في وش ابنهم
شهد بشرود سعد كان عامل عليا حماية كبيره اووى خلاتنى ماتعرضش
ولا اتعرف على حاجات كثير وأولها
ان ابو سعد بيعمل الف حساب