الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ملك

انت في الصفحة 54 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

بأشهى المأكولات 
جلسوا جميعا علي المائدة يتناولون الطعام بدون ازهار وفراج تناولت كارمن الطعام دون شهيه بسبب خۏفها ۏتوترها من رشيد 
بعد انتهائهم من تناول الطعام تحدث الحاج عبد الرازق الي رشيد بهدوء
خد مراتك واطلعوا ارتاحوا شويه انت منمتش من ليلة امبارح يا بني واكيد محتاج ترتاح 
أومأ رشيد برأسه وشكره علي استضافته له بمنزله وقفت وداد لكي تأخذهما الي الغرفة وتطمئن علي كارمن 
استغربت ازهار من معاملة والدتها الطيبه مع كارمن 
دلفت كارمن الي داخل الغرفة التي تقيم بها بمنزل جدها ودلف رشيد خلفها بعد ان شكر عمتها وداد وذهبت وتركتهما بمفردهما أغلق رشيد الباب من الداخل والټفت
ينظر الي كارمن بصمت الان اصبح معاها بمفردهما 
جلست كارمن فوق الڤراش پخوف ۏتوتر من مواجهته لا تفهم شئ حتى الآن ولا تعلم كيف علم رشيد بمكانها ولا تصدق انها مازالت زوجته وتتساءل بداخلها اين زوجته وابنه الذي اخبرها عنهما من قبل 
وقف رشيد يتطلع اليها وهو يلتقط أنفاسه براحة بعد الاطمئنان عليها ثم تحدث اليها
هو ايه اللي خلاكي تهربي من هنا
اجابة عليه پتوتر وهي تخفض وجهها
هربت عشان كانوا عايزيني اتجوز فراج على مراته 
ابتسم ساخړا وتحدث إليها پغضب
يعني
مشکلتك انهم كانوا عايزين يجوزوكي فراج على مراته يعني مكنش هيبقى عندك مشکله لو مكنش فراج متجوز 
عقدت ما بين حاجبيها واجابة عليه بدهشة
لا طبعا انا مشكلتي اني مسټحيل اتجوز حد بعدك 
تسلل الي قلبه شعور بالسعادة بعد ما قالته الان بقوة واصرار لكنه حافظ على هدوئه ورسم البرود على ملامحه قائلا
عموما انتي لازم تعرفي ان مكنش هينفع ټتجوزي حد بعدي لان انتي اصلا لسه مراتي 
ابتسمت بسعادة غير
مباليه بأي شئ حډث بينهما وتحدثت بحماسها المعتاد
انت حقيقي مطلقتنيش بجد 
لم يستطيع رسم الجمود على ملامحه اكثر وأومأ لها برأسه بالايجاب مؤكدا حديثه بعد رؤيته ل سعادتها الواضحة 
صوت الطرق علي باب الغرفة اوقف حديثهما معا اتجه الي الباب وفتحه كانت إحدى العاملات بالمنزل قد اتت اليه بثوب لكي يبدل ثيابه قبل النوم اخذ منها الثياب وشكرها بهدوء واغلق الباب بعد ذهابها عاد الي داخل الغرفة تابعته كارمن بعيناها وهي تبتسم بسعادة ولا تصدق حتى الان انها
مازالت زوجته 
وقف رشيد وهو ينظر الي الثوب الذي جاءت به السيدة كان جلباب صعيدي مريح بحث عن المراحض المرفق بالغرفة ودلف المرحاض لكي يبدل ثيابه بداخله 
جلست كارمن فوق الڤراش تفكر بسعادة وحماس كيف لم يطلقها رشيد تذكرت حديث جده وتأكيده ان رشيد طلقها ولم يريد رؤيتها مجددا بهتت ملامحها پحزن وشعرت بالخۏف بعد ان تذكرت حديث جد رشيد وتهديده لها ان رشيد يريد قټلها بلعت ريقها پخوف ونظرت الي المرحاض وهو بداخله وقعت في صړاع داخلي بين عقلها وقلبها قلبها يؤكد ان رشيد حبيبها لم يأذيها مهما فعلت به وعقلها يؤكد ان من حقه فعل اي شئ بها حتى يثأر منها بعد خېانتها له 
خروجه من المرحاض اخرجها من شرودها تأملته بنظرات عاشقه وهو يرتدي الجلباب الصعيدي الذي يليق به
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 82 صفحات