روايه للكاتبه زهرة الربيع
يلاقو حد يعرف عنها حاجه هناك
في القصر كان وليد جاب عيله شاهر ورجعو كلهم على القصر
راشد كان قلقان جدا وبيرن لشاهر ومش بيرد عليه قال.. برضو مش بيرد الولد ده لازم يمشي بدماغو وهيجنني
هناء قالت بقلق طب وبعدين احنا مش عارفين هما راحو فين ومنزر كمان مش موجوده
وفضلو كلهم قلقانين ومستنين حد منهم يتكلم
حور طلعت هيه ووليد على اوضتهم وكانت قاعده بقلق على منزر وعلى سهام
حور ابتسمت بحزن وقالت...مش فاهمه ليه الدنيا اتلخبطت مره واحده كده
وليد اتنهد وقال...معاكي حق ..الظاهر ان وشي كان حلو قوي عليكم
حور ضحكت وقالت ....لا طبعا مقصدش كده...اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها..بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو.. كل اهلي قلولي انك قمر..وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
حور قالت..لا بجد قولي بالتفصيل...يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال..عيوني بني
حور ابتسمت وقالت..اممم.. وشعرك
وليد قال ..كمان بني
حور قالت طب ولون بشرتك ايه
وليد ضحك ووقال...عادي يعني ممكن حنطيه او افتح من الحنطي بس انتي عايزه تعرفي شكلي ولاخايفه تكوني اتدبستي
وليد ابتسم وقال..هو انا فعلا قمور ...بس مش احلى منك ابدا ..ولا اجي حاجه في جمالك
وليد وقال.. ما احنا اتعرفنا و...واتعودنا...وانا مش قادر اتعرف اكتر من كده وهمس جمب ودنها وقال....حابب نكمل جوازنا بقى..قولتي ايه
بقلم..زهرة الربيع
طلعت واحده من الجيران وقالت .. انتو عايزين مين
شاهر قال ...عايزين اصحاب الشقه دي نور عبد الخالق واهلها
الست قالت...مين دول الشقه دي اتأجرت لايام قليله من جماعه كمبارس ومشيو من يومين
شاهر اتنهد ومتفاجأش ابدا ومنزر قال بزهول كمبارس
شاهر قال باستغراب..مين معايا
الشخص المجهول قال..انا الي بتدور عليه بالظبط...سيب البيت الي عندك مش هيفيدك بحاجه لو عايز المفيد تعالى نتعرف
شاهر بقى يبص يمين وشمال يشوف لو فيه حد مراقبو بس ملقاش حد قال پغضب...انت فين...انا جاهز...قولي على المكان
المجهول في مكان مظلم غريب قرب من سهام الي كانت مربوطه على كرسي وبتبصلو بړعب وهيه كانت بتحاول تزقو ومش عارفه تتكلم لانو مغطي بقها وصور المقطع ده وبعتو لشاهر
الفصل الثامن عشر
قال لشاهر...قول للحلو الي جمبك..مراتو تحت ايدي والرجاله ھيموتو عليعا فنهدى ونبقى حلوين مع بعض احسنلو والا ...
منزر قال پخوف..الو...الوووو ...قفل ااحيواااااان
شاهر قال بزعيق..اهدى بقى خلينا نفهم...
غزال قالت...شاهر معاه حق يا منزر باسلوبك ده عمرنا ما هنعرف مكانها
شاهر لسه هيتصل بيه تاني جاتلو رساله مكتوب فيها عنوان مكان
شاهر قال...يلا بينا ...وبص لغزال وقال..الموضوع بقى خطړ علشان خاطري ارجعي
غزال قالت بحزم...مش هسيبك..رجلي على رجلك
شاهر اتنهد وقال..يلا بينا ...وطلعو سوا على المكان الي في الرساله
عند حور ضحكت على طلب وليد وقالت..نكمل جوازنا...دلوقتي...والله انت ما عندك ډم
وليد قال بغيظ...ياسلام على الرومانسيه...فيه واحده تقول لجوزها..معندكش ډم
بقلم...زهرة الربيع
وليد وقال...انتي وافقي على المبدأ ومش شرط دلوقتي..نطمن على الكل ونشوف حياتنا...قولتي ايه
حور قالت بدلال... تؤ تؤ..ابدا...الممبدأ مش موجود اصلا ..مش انت قولت لما نتعرف خلاص..انا لسه متعرفتش عليك كويس
وليد ضحك وقال ..وانا جاهز اعرفك عليا..بس سيبيلي نفسك انتي
وليد اتنهد وقال..حقك يا ستي..وبراحتك خالص انا بس كان كل قصدي ناخد وندي بشكل ودي بس في النهايه الامر امرك يا جميل
حور ضحكت وقالت...طب بقولك ايه عايزه اسألك سؤال...هو انت مش بتفكر في غزال
وليد اتنهد وقال...لا بفكر .بفكر ايه الي حصل لهم بعد ما سافرت وغزل اټوفت ازاي وغزال اتجوزت ليه واحنا كنا مخطوبين وقال بس السؤال الي نفسك تعرفي اجابتو...والي هو لسه فيه مشاعر في قلبي لغزال ولا لا..بقيت اقدر اجاوبك عليه..
حور كانت مستنياه يتكلم وهتجنن وينطق بس وليد كتم ضحكتو بالعافيه وبعد وقال...بس انا مش هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
عند غزال وشاهر ومنزر كانو على الطريق وجات لمنزر رساله بالمكان بالظبط واتفاجأ انو نفس البيت الي حر فيه غزل فضل باصص للرساله پغضب
منزر قال باستغراب...مالك
...الرساله دي من نفس الشخص
شاهر قال بضيق..اممم..هو..عايزنا نروح البيت بتاعي القديم
منزر قال ...نفس البيت الي...
شاهر قال بسرعه ..ايوه هو
بعد فتره وصلو المكان ونزلو من العربيه وكان فيه رجاله كتير مسلحين اخدوهم ودخلو بيهم البيت
اول ما دخلو كانت سهام مربوطه على كرسي وتعبانه جدا
منزر بصلها بدموع وجري عليها وقال..سهام .سهام حببتي..عملو فيكي ايه..
سهام كانت تعبانه جدا لانها كان لازمها اكسجين وكانت حالتها صعبه في المستشفى لما انخطفت..بقت تبص لمننزر بدموع ومكانتش قادره تتكلم
منزر لسه هيفكها بقت تهز راسها بالرفض وهيه مړعوبه وكانتش راضيه تخليه يقرب لها ولا يفكها
نزل راجل