الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه همس حسن

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

زي الفل ومحترمة ومتربية ومتعلمة ودماغك حلوة واي حد يتمناكي بس للأسف الحد ده مش انا لأن طريقة تفكيري تختلف عن طريقة تفكيرك ومش شبه بعض
هند بتدمع بس انت بتحبني يا فريد وانا كمان بحبك
فريد انا بحبك وانتي بتحبيني بس الواقع بيقول إن الحب مش كل حاجة يا هند الحب عمره ما هيفيدنا لما يتقفل علينا باب واحد ونكتشف اننا مش متفاهمين الحب عمره ما هيساعدنا لما نيجي نربي ابننا ونشتت تفكيره

بسبب إن كل واحد فينا عايز يربيه بطريقة تفكيره ومبدائه هو اللي تختلف عن الطرف التاني تماما
الحب مش هيفيدنا يا هند لما نقف قدام المراية ونلاقي نفسنا مزنوقين بين اننا نتطلق ونشرد أطفال ونهد بيت وبين إننا نعيش نتعذب مع بعض بقيت حياتنا 
ويبدأ كل واحد فينا يدور علي راحته مع حد تاني بعيد عن البيت اللي بقي عبارة عن خنقة وخناق وعدم تفاهم
لحد ما في لحظة نكتشف متأخر ان الحب كان الحاجة الوحيدة المشتركة بيننا 
والحب مش كفاية عشان العلاقة تنجح يا هند
هند بترجع لورا پصدمة الحب مش كفاية ولا ظهور حبك القديم خلاك اكتشفت إنك محبتنيش أصلا وحتى الحب مبقاش موجود 
فريد اممممم يبقي كدا شكلك متعرفنيش وانا مش هتكلم اكتر من كدا
كل شئ نصيب يا بنت الناس وانتي هتلاقي الأحسن مني
بيتحرك وبيقف قدام حبيبة انا هأمنلك شقة تقعدي فيها وهأمنلك مصاريفك كامله وهحميكي من خالك كمان
بس متعشميش نفسك في اكتر من كدا يا حبيبة لأن اللي بيننا خلاص اتدفن ومش هينفع يرجع للحياة تاني
اتلفت بص ل هند يارب تبقي فهمتي حاجة
سابهم الاتنين وخرج من المحل خالص
مصطفى خلص في المستشفي بعد ما طهروله كل الچروح وادوله الأدوية ورجعوا على البيت
في بيت مصطفى 
بدر مسند مصطفى داخل بيه ووراهم مها وزهره نزله قعده على الانتريه جريت مها قعدت جنبه 
بدر وزهره قعدوا قدامه
بدر ها قولنا ايه اللي حصل بقي وحصل ازاي
مصطفى بيتعدل وهو بيتوجع هحكيلكو 
يوم الحاډثة خرجت من هنا روحت على الكافيه اللي هقابل فيه مدحت عشان اتفق معاه على بقيت تفاصيل القضية ولما وصلت الكافيه لقيت مدحت ومعاه شخص تاني قاعد استغربت لانه في العادي كان بيقابلنا لوحده قعدنا نتكلم في كل التفاصيل وفي وسط الكلام لقيت مدحت بيكح جامد اوي ومش عارف ياخد نفسه
بدأنا نشربه ماية ونهوي عليه بس الموضوع كبر معاه وكان مصمم انه عايز ينزل الشارع ونروح نقعد مع في كافيه في هو عارفه وفي مكان طراوة كدا و هوا وافقته عشان ننجز ونخلص حالنا 
قالي إحنا هنروح بعربيتك عشان عربيتي في التصليح ومعرفش ايه نزلنا من الكافيه ركبنا العربية انا علي كرسي الدريكسيون وجنبي مدحت وورانا الشخص التالت اللي معاه
بدأت أسوق في الإتجاه اللي وصفهولي عشان نروح الكافيه التاني ونكمل كلام 
Flash back 
مصطفى سايق العربية لحد ما وصلوا الشارع الفاضي اللي حصل فيه الحاډثة الشخص اللي قاعد ورا حط المطوة في جنب مصطفى وثبته
مصطفى بيبرق ايه ده 
مدحت شششش ولا كلمة 
انت هتتصل دلوقتي بمها مراتك تقولها تجيلك ع المكان اللي هقولك عليه وبعده هتتصل بزهره تخليها تيجي تلحق أختها وهتبعتلها نفس المكان احنا حقنا مبيضيعش هدر يا شوية حمير 
مصطفى بيركز حقنا 
انتو مين اصلا
الشخص اللي ورا ميخصكككش احنا مين اعمل اللي بيقولك عليه احسن ما اطلع كلاويك دي اشوحها بسمنة واتعشى بيها
مصطفى خلاص خلاص هتصل
مدحت اخلص
مصطفى بيمد ايده في جيبه عشان يطلع التليفون
مصطفى بينه وبين نفسه انا لو طاوعتهم دلوقتي هيأذوا مها وزهره ولو مطاوعتهمش ھيقتلوني ويرجعوا بردو يخترعو طريقة ويأذو مها وزهرة 
لا انا لازم أعمل حاجة تنهي الموضوع من جذوره حتي لو ھموت فيها
وفجأة مصطفى لهاهم وهو بيعمل نفسه بيطلع التليفون وفجأة رمي التليفون من الشباك وفي لحظة داس بنزين ع الاخر ولف بالدريسكيون لبس في شجرة وهو حاطط ايده التانية على وشه
العربية كلها اتقلبت بيهم التلاتة 
وبعد لحظات مصطفى زنق نفسه وخرج من العربية بالعافيه وهو بيعافر عشان يطلع بسرعة قبل ما يحصل حاجة تانية 
وبعد ما طلع من العربية واترمي في الأرض بعيد بيتلفت علي العربية وهي مقلوبة لقى اللي فيها مدحت بس والتاني اللي كان ورا اختفى مش موجود
بدأ يتسند بالعافيه ويقوم وهو هدومه كلها ډم وجسمه متدغدغ
قام عشان يدور عليه ويمسكه قبل مايرجع لزهره ومها وبعد ما مشي كام متر بعيد عن العربية العربية اڼفجرت واتحرقت باللي فيها 
ومن قوة الإڼفجار مصطفى اتنطر بعيد واتدب ع الأرض وكانت دي التكة الأخيرة اللي خلته يفقد وعيه المدة دي كلها
رجع من الفلاش باك 
مصطفى بتعب بس ياجماعه ده اللي حصل والشخص التاني انا لحد دلوقتي معرفش هو مين ولا راح فين
بدر بس ده معناه إن فيه حد مازال حاططنا في دماغه وعايز يأذينا يا مصطفى واللي حاول مرة هيحاول التانية والتالتة
زهره ياجماعة خلاص بقي بلاش تفويل وطاقات سلبية خلونا نفرح برجوع مصطفى وبحمل مها واللي جاي بعد كدا أمره سهل بإذن الله
مها زهره عندها حق 
انا أهم حاجة عندي دلوقتي إنك رجعتلي وبقيت معايا يا مصطفى واني أخيرا بقي جوايا حتة منك
مصطفى ربنا يخليكي ليا يامها
بس فيه حاجة انتي لسة بالنسبالك مجهولة ومش عارفة لما تعرفيها

هيكون رد فعلك ايه
مها ايه هي 
مصطفى الطفل اللي في بطنك ده انتي محملتيش فيه من أربع شهور
مها ازاي يعني !
اومال حملت فيه امتى
مصطفى حملتي فيه من شهر ونص بالظبط
مها پصدمة ايه انت الحاډثة اثرت عليك ولا ايه 
بدر لا يامها الحاډثة مأثرتش عليه مصطفى ملمسكيش في الحړام يا مها ولا مد ايده عليكي لأنه مش كدا وانا كمان مكنتش هقبل بكدا انتي في الآخر اخت مراتي وتخصيني وكل اللي عمله فيكي ده كان فيك وفيلم كدا اتسبك عشان تصدقيه ونعمل فيكي نفس اللي حصل في زهره
مها ياجدعان ما كفاية هزار بقي انا تعبت وربنا
انتو شوية وهتقولولي امي كمان مماتتش وده كان حوار هو كمان
زهره بتدمع دي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها تكون محصلتش يا مها بس للاسف مۏت امنا كان هو التدخل الرباني في الحكاية دي
مصطفى حقك عليا يا مها اني كدبت عليكي المدة دي كلها بس بصراحه انتي كنتي عايزة ضړب الجزمة ساعتها 
مها قولتلكو قبل كدا وهرجع اكررها تاني انا مش هزعل من حد فيكو علي اي حاجة حصلت بس دلوقتي فيه حاجة غامضة اكتر
لما انت ملمستنيش امال انا حملت ازاي 
مصطفى بيبص لبدر بكسوف وزعل
بدر بيفهم بصته وبيفتكر الورقة 
بيطبطب عليه انا عمري ماازعل منك ياصاحبي ودي ترتيبات ربنا واكيد ليه حكمة فيها الف مبروك ياصاحبي
مصطفى بيبصله وبيبتسم 
مها أيوة انا بردو مفهمتش حاجة حملت في الطفل ده ازاي 
بدر طب يلا بينا احنا يا زهره ونسيبهم يكملوا كلامهم براحتهم عشان اكتر من كدا هندخل في خصوصيات
زهره يلا بينا
بيبوس دماغ مصطفى حمدالله على سلامتك ياخويا
لازم تخف بسرعة بقي عندنا حفلة بعد شهر بالظبط
بس المرة دي بقي هنعلن فيها جوازتين مش جوازة واحدة 
بيمسك ايد زهره وبيقوموا يمشوا
بعد شهر
في فندق كبير وفخم بدر ومصطفى مجهزين لحفلة كبيرة وعازمين كل معارفهم واهاليهم مها في اوضتها بتجهز نفسها زهره في اوضتها بتجهز نفسها مصطفى وبدر وفريد واقفين في القاعة بيشيكوا علي كل حاجة عشان يتأكدوا ان كل حاجة مظبوطة بالشعره 
عاصم واقف على باب القاعة بيستقبل المعازيم وهو ضحكته من الودن للودن
في أوضة زهرة
زهره في الأوضة لوحدها لابسة فستان ابيض قاعدة على الكرسي قدام مراية التسريحة بتفنش الميك اب وضحكتها منورة مسكت البرفيوم ورشت رشة وطت عشان تلبس الشوز وبترفع عينيها وبتبص جنب وشها بالظبط ع التسريحة لقت حية
زهره برقت والدم نشف في عروقها من الخضة  
وفجأة صړخت بعلو صوتها
الحقني يا بدررررررررر
فيه حد واقف معاها في نفس الأوضة ومستخبي ورا الستارة 
بدر داخل الأوضة يجري على ملى وشه فريد ومصطفى ومها وعاصم وناهد داخلين يجروا بسرعة وراه
بدر شاف الحية 
من خضته جري بسرعة يمسكها من غير تفكير عشان يبعدها عن زهره 
وفجأة وهو بيمسكها
اللي ورا الستارة طلع بسرعة
لاااا يا بدر متمسكهااااااش
وبيتلفتوا كلهم مين طالع من ورا الستارة 
هند
هند ابعد يا بدددددر دي حية وهتسممك
بتمسك حديدة من جنبها وبتضرب الحية بسرعة اكتر من ضربه بكل قوتها لحد ما ماټت قدامهم كلهم باصينلها
بدر پصدمة وهدوء لما انتي كنتي جوا الاوضة مساعدتيش زهره ليه من الاول يا هند !!
هند باصة في الأرض وساكتة
بدر انطقي ياهند متخليش الشيطان يلعب بدماغي ويروح بيها لتخيل بعيد !
هند هو مش تخيل بعيد هو تخيل حقيقي 
أبوة ياجماعة انا هعفيكو كلكو من الحيرة والتساؤلات الكتير انا اللي جبت الحية ودخلتها هنا وحطيتها قدام زهره كمان عارفين ليه 
بتبص لفريد تحب اقولهم انا ولا تقولهم انت يا باش مهندس 
اقولهم انا عشان البيييييه بعد كلللل الوقت والذل ده جاي دلوقتي ېحرق قلبي ويقولي احنا مش هننفع مع بعض حبيت احړق قلبه زي ما حړق قلبي وعرفت ان أغلي حاجة عنده أخته وقررت احړق قلبه عليها 
وماصدقت ان الشخص اللي كان مع مدحت لقاني بعد ما هرب من حاډثة العربية وبعد ما عرفت ان شريف اللي باعته ينتقم من زهره ومها بعد ما خد حكم بسببهم قررت اني اوافق واتفق معاه انا كمان ونعمل اللي شريف معرفش يعمله 
انا آسفة يا بدر يااخويا ياحبيبي كنت هتتهرس في النص وحبيبة قلبك تضيع بس معلش بقي هنقول ايه لازم الواحد يكون سئ في رواية أحدهم كدا 
وانت لو كنت فكرت فيا لثواني طول الفترة اللي فاتت دي كنت فكرت فيك وفي وجعك علي مراتك بس الحقيقة اني كنت لوحدي وهفضل لوحدي فمجتش عليا بقي بس للأسف لسة عندي شوية رحمة وعشان كدا مقبلتش فكرة إني اسيبك تتسمم انت ومراتك هي المقصودة لسة ضميري صاحي يعني اهو 
فريد انتي مريضة مريضة نفسيا ولازم تتعالجي قبل ما الموضوع يخرج عن السيطرة
بيبص ل بدر

هتتصرف انت ولا اتصرف انا 
بدر باصص قدامه وساكت وكأنه عارف هو هيعمل ايه
ناهد بتبرق پصدمة يا خسارة تربيتي فيكي !!!
ياخسارة تعبي وشقايا انا واخوكي عليكي
ولسة رايحة ناحيتها تجيبها من شعرها راح بدر واقف بينها وبين هند بعد اذنك يا ماما اقفي مكانك
ناهد يعني اااايه اقف مكاني دي بنت كلب ولازم يتكسر رقابتها
بدر وانا قولت خلاااص ياماما بعد اذنك
بيمسك ايد هند وبيشدها وبيروح عند التليفون الخاص بخدمات الفندق
بدر الو بعد اذنك ابعتلي الأمن حالا
هند انت هتعمل ايه
وبعد لحظات كان الأمن بيخبط ع الباب
بدر بيسلمهم هند وبيشاور علي الحية
بدر الأستاذة الي معاكو دي
جابت الحية دي الفندق وكانت عايزة ټقتل مراتي تاخدوها دلوقتي تسلموها لأي قسم وتتصرفوا بطريقتكو
زهره لااااا لا يابدر قسم ايه اعقل انت هتسجن اختك لا والله خلاص انا مسامحة و 
بدر كفااااااية بقي كفاية طيبة ومثالية وكفاية مصايب سودا انا أعصابي مبقتش مستحملة واللي غلط من هنا ورايح هياخد جزاءه 
بعد اذنك خدها من هنا
ناهد بقوة أيوة يافندم اعمل اللي بيقولك عليه
فريد اديكي رايحة السچن للي شبهك ويارب تتعلمي حاجة تنفعك
هند اوعوا تفكروها خلصت على كدا
بدر الشړ عمره ما هيخلص وانا عمري ما هبطل احاربه 
سلام يا بنت ابويا وامي 
الأمن اخدوها ونزلوا زهره لسة هتروح وراهم بدر مسكها 
بدر خليها تتربي شوية يا زهره
زهره بترجع لورا 
ناهد بتحضنها حقك عليا يا بنتي
زهره اوعي تعتذري يا ماما انتي علي دماغي من فوق وملكيش دخل بأي حاجة ومكانتك عندي هتفضل زي ماهي وعمري ما هبطل اشوفك الأم اللي ربنا عوضني بيها بعد الامين اللي توفوا
في القاعة 
بدر في ايده زهره مصطفى في ايده مها 
نازلين هما الأربعة عالسلم وجنبهم عاصم وناهد وفريد
بدأت الناس تسقف وأصوات الأغاني تعلى بدأوا حفلتهم 
عاصم واقف بيبص عليهم بفرحة ناهد واقفة بتتفرج عليهم وعينيها مدمعة من السعادة وبتلف وشها عينيها جت في عيون عاصم عاصم ابتسم إبتسامة بريئة ف ابتسمت ناهد ابتسامة مش مفهومه ولفت وشها تاني تتفرج عليهم
بدأ الفوتوغرافر يصورهم  
صورة مها حاطة ايد علي بطنها والايد التانية في ايد مصطفى 
صورة زهره واقفة جنب بدر وهما باصين لبعض والفرحة مش سيعاهم
صورة عاصم وناهد باصين ل بعض وبيبتسموا 
الله أعلم ليه 
وفجأة بدر طلع ع الاستديچ مسك المايك وبدأ كلام 
بدر طبعا كلكو اكيد توقعتوا سبب الحفلة دي كلها 
وهو إننا نعلن وقدام كل الناس إن جوازي بزهره وجواز مصطفى صاحب عمري ب مها اختها بقي حقيقي ورسمي 
وجايبينكو كلكو تشهدوا على ده بعد ربنا  
تاني حاجة بقي ودي اللي لسة محدش يعرفها
ان الحفلة كمان هتكون حفلة خطوبة فريد على حبيبة حب عمره
فريد بيبرق ايه اللي بتقوله ده 
حبيبة جاية من ورا الناس وعينيها علي فريد ومبتسمة ببراءة
بدر في المايك ودي تاني حاجة هنعلنها قدام الناس وهندبس فيها فريد بس دي أحلى تدبيسة طبعا لأنه فعلا مش هيلاقي في الدنيا بنت احسن من دي يتجوزها وتكون أم اولاده
فريد بيبصلها وبيبتسم وبيفتكر كل حاجة كانت بينهم 
حبيبة بتدخل تقف جنبه وتمسك ايده 
بدر في المايك وآخر حاجة هقولهالكو وهي خلاصة كل اللي عيشته انا وأهلي الفترة اللي فاتت دي كلها 
انت لازم تكون عايش متوقع أي حاجة في أي وقت و لازم تكون عارف إن ترتيبات ربنا ممكن تغيرلك كل تخطيطاتك في لحظة وتلاقي نفسك في مكان مكانش ييجي في بالك للحظة انك ممكن تبقي فيه 
مهما خططت ورتبت فانت مش عارف القدر كاتبلك تتجوز مين تشتغل ايه تعيش فين ټموت فين وعلى وضع ايه 
بيبص لزهره ومهما كانت رغبتك وتخطيطك خليك متأكد ان القدر لما هيقول كلمته مفيش كلمة بعده هتتقال 
الحاجة التانية مش مهم انك تغلط مرة واتنين وتلاتة وانت مش فاهم او مش واعي للغلط ده بس المهم إنك تعرف ازاي وقت ما تكتشف الغلط ده تقدر ټندم عليه من قلبك بجد وتعرف تغيره وتغير نفسك بيبص لمها
ومش معنى كلامي ان الأحداث خلصت والشړ هينتهي للأبد وهنعيش في سعاده بقيت حياتنا لأن لسة فيه بواقي للشړ ده زي شريف و هند اختي اللي مقدرتش تتغير ولا هتقدر وامثالهم وده سلو الحياة اللي هيستمر ليوم القيامة بس طول ما ربنا معانا مش هيصيبنا مكروه
تالت حاجة ودي الأهم من كل ده بيتحرك وبيمسك ايد زهره
باركولي تفاحتي حامل وهتجيبلنا التفاحة الصغيرة 
تمت

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات