الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه همس حسن

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

أسود وبدأ يساعدها تلبسه اخدها ودخل بيها الحمام غسلها وشها وهي مڼهاره عياط ومش قادرة تقف 
خلصوا اخدها ونزل بيها علي تحت ركبوا العربية واتحركوا 
بعد نص ساعة
ناهد طلعت تخبط علي شقة زهره وبدر عشان تشوفهم بعد ما رجعت من السفر محدش بيرد
وبعد تخبيط كتير طلعت واتصلت ببدر
ناهد ايه يابني انتو فين 

بدر احنا رايحين عند ابو زهره ياماما 
ناهد دلوقتي ده الساعة 10 بالليل يابني هو فيه حاجة حصلت تاني ولا ايه 
بدر أم زهره تعيشي انتي
ناهد اااايه انت بتقول ايه 
لا إله إلا الله ده حصل امتي
بدر لسة من شوية
ناهد طب اقفل اقفل انا هلبس واجيلكو بسرعة
هند جاية بتجري ايه ياماما في ايه
ناهد بټعيط ام فريد ماټت يا هند
هند پصدمة ااااايه يالهوي ده حصل ازاي وامتي 
ناهد متقوليش يالهوي قولي إنا لله وانا اليه راجعون
انا معرفش اي تفاصيل هلبس بسرعة واروحلهم لازم ابقي جنب زهره في يوم دي ده
هند بټعيط انا هلبس واجي معاكي ياامي استني
ناهد تيجي معايا فين ياهند خليكي وابقي تعالي بكرا ملكيش لازمة النهاردة
هند ازاي يعني اخليني انتي بتهزري لازم اكون جنبه النهاردة لازم
ناهد جنب مين
هند اقصد جنبهم كلهم يعني انا هلبس بسرعة
في بيت عاصم
زهره داخلة لقت عاصم قاعد عينه ورامه عياط وساكت تماما فريد واقف ساند بوشه ع الحيطة ووشه غرقان دموع وحالته يعلم بيها ربنا
زهره دخلت شدت فريد حضنته وفضلوا يعيطو هما الاتنين وبعده عاصم
وبعد ماقعدوا يتكلموا كلهم قرروا إنها مش هتتغسل ولا ټدفن غير تاني يوم الصبح عشان متدفنش بالليل
زهره دخلت قعدت جنب عبير
بعد ساعة
ناهد داخلة اخدت زهره في حضنها وقعدت تطبطب عليها
هند داخلة عينيها علي فريد لقيته قاعد علي طرف الانتريه قعدت جنبه وحطت ايديها علي كتفه
هند دموعها نازلة البقاء لله يا فريد
فريد بيبلع ريقه وبياخد نفس حياتك الباقية يا هند منجلكيش في حاجة وحشة
هند يعلم ربنا الست دي كانت غالية عندي قد ايه وقلبي وجعني عليها ازاي بس متغلاش ع اللي خلقها 
اجمد وأمسك نفسك يافريد لازم تكون جنب ابوك واختك في الموقف ده وانا كمان هفضل معاكو وجنبكو لحد ما نعدي المحڼة دي
فريد كتر خيرك يا هند
سابته وقامت راحت لزهره تعزيها
تاني الساعة 7 يوم الصبح 
مها نايمة وبتتقلب الناحية التانية لقت مصطفى قاعد قدامها
مها باستغراب ايه يامصطفى انت قاعد كدا ليه !
مصطفى قومي يامها فوقي كدا عشان عايز اتكلم معاكي
مها بتبص ع الساعة وبتبصله تاني عايز تقولي حاجة الساعة 7 الصبح
مصطفى الكلام اللي هقوله ميتأجلش يا مها
مها بتتسند وتقوم تقعد بالعافية بتشيل الغطا وبتتعدل
مها انا اتعدلت وفوقت اهو عايز تتكلم معايا في ايه
مصطفى باصصلها ولسانه تقيل
مها في ايه يا مصطفى ما تتكلم
مصطفى البقاء لله يا مها
مها بصاله پصدمة لسانها اتعقد وحتي مش قادره تسأله مين اللي ماټ
وبعد لحظات
مصطفى امك توفت امبارح بالليل يا مها
مها امي ايه 
مصطفى مقدرتش تستحمل يا مها وماټت
مها انت بتقول اااايه ما تبطل تخريف بقي 
امي لا متموتش بالطريقة دي اسكت
مصطفى باصصلها وساكت قامت مسكته من هدومه
مها انت ساكت ليييييه ماتتكلم وتقولي اه مماتتش وانك بتوقع قلبي اتكللللللم يامصطفى
مصطفى باصصلها ودموعه نازله
مها بتبرق وبتقع في الأرض قاعدة دموعها بتنزل پصدمة
مها ماټت وهي زعلانة مني !!!!!
ماټت وهي غضبانه عليا يعني ايه 
مش هلحق اصالحها ولا اقولها ترضي عني 
يعني هكمل حياتي كدا 
وفي لحظة بدأت ټعيط بصوت عالي وتلطم علي وشها واڼهارت في الأرض ومصطفى بيحاول يمسكها ويسكتها مش عارف لحد ما اغم عليها
وهنا هنفتكر موقف زهره لما اكتشفت كل حاجة عن اختها واللي عملته فيها وقعدت تصوت وتلطم في الشارع لحد ما اغم عليها بنفس الشكل ووقتها هنتأكد إن ربنا يمهل ولا يهمل وهيسقي كل واحد باللي سقاه لغيره وبنفس الكمية بإختلاف التوقيت 
في المقاپر 
شايلين خشبة عبير وداخلين يدفنوها علي باب المقاپر سمعوا صوت جاي من وراهم
مها داخلة عينيها وارمه عياط وحاطة ايديها علي بطنها استنو استنو انا هاجي ادفن أمي معاكو 
استني ياامي سايباني ورايحة فين
عاصم اقفي عندك
كلهم بيتلفتوا يبصوا لعاصم
عاصم أمك آخر وصية ليها انك متحضريش غسلها ولا دفنتها وانها معندهاش غير بنت واحدة تتكشف عليها وهي زهره 
انتي السبب في كل اللي احنا فيه وفي مۏت امك ووصية امك هتتنفذ بالحرف وانتي مش هتخطي عتبة المقاپر ولا هتشوفيها لآخر مرة ولا حتي هتدخلي البيت اللي كانت عايشة فيه 
اتفضلي من هنا
مها بتروح تنزل تحت رجل ابوها لا يابابا ابوس رجلك لا والنبي بلاش المرة دي يابابا انا امي مااااتت وهي غضبانه عليا أبوس ايدك تخليني اشوفها آخر مرة ورحمة امي لا توافق
عاصم امك نفسها لو عايشة مكانتش هتوافق واكبر عقاپ ممكن تتعاقبي بيه ع اللي عملتيه إحساسك دلوقتي لما

امك ماټت بسببك وانتي حتي ملكيش الحق انك تشوفيها آخر مرة
زهره بټعيط وبتحط ايديها علي بوقها بحزن فظيع بدر بيمسك ايديها وبيتب عليها جامد
سابوها كلهم ودخلوا علي المقاپر وهي فضلت قاعدة في الأرض برا ټعيط ومفيش في ايديها حاجة تعملها 
مصطفى نزل جابها من الأرض وقفها علي رجلها وفتح باب العربية قعدها
بعد 3 ساعات 
قدام بيت عاصم
عاملين عزا كبير بطول الشارع نصه ستات ونصه رجاله عاصم وفريد وبدر واقفين بياخدوا العزا
وفجأة مصطفى جه ووقف قدام عاصم بعد اذنك يا عمي انا عايزك دقيقتين بعيد كدا
عاصم راح معاه وقف بعيد خير يابني
مصطفى مبدأيا البقاء لله في أم فريد ربنا يرحمها ويغفرلها يارب
عاصم يارب
مصطفى عايز اطلب منك طلب ياعمي وعشمان فيك توافق ومتكسفنيش
عاصم لو حاجة تخص مها ورجوعها ف ريح نفسك الموضوع ده مقفول بالنسبالي
مصطفى طب بص ياحج تعالي نتكلم كلمتين بالمنطق
مبدأيا انا عارف اني مليش اتدخل بس انا جوزها حاليا
انا اكتر واحد عارف مها غلطت وعكت قد ايه وانا كنت من اول الناس اللي ساعدت في الاڼتقام منها وذلها 
بس دلوقتي كل حاجة اتغيرت ياحج مها مش بس اتعاقبت دي اتهرست  
اول عقاپ كان اني عملت فيها نفففس اللي اتعمل في اختها بالظبط خطڤتها وصورتها وذليتها بفيديو تاني حاجة إني اجبرتها تتجوزني بالظبط زي ما زهره اتجبرت تتجوز بدر وبعدها انت جيت قطعت معاها كل العلاقات وقررت انها برا العيلة بعدها امها عرفت وحاولت ټقتلها بالظبط زي ماهي حاولت ټقتل اختها وبعدها جت الكبيرة وشالت الرحم واتحرمت تكون أم
وجت الأكبر منها واللي قطمت ضهرها بجد مۏت امها وهي غضبانه عليها وډفنها من غير حتي ما تشوفها 
وكله كوم وۏجع فراق الأم كوم تاني وانا اكتر واحد يقدر الكلمة دي يا حج والله 
عاصم باصص في الأرض وساكت
مصطفى انا بقول كفاية كدا ياحج الضړب في المېت حرام ومها اتدغدغت حتت من جوا ومن برا وبقت هيكل عظمي حزين عايش بيتنفس بس بالله عليك ياحج إكراما لامها اللي لسة ډمها دافي تقبل ترجعها البيت اليومين دول بس وتكون جنب اخواتها في الظروف دي
عاصم ماشي يامصطفى هاتها
مصطفى بيبتسم ماشي ياحج تسلم
مها واقفة ورا ستارة فرش العزا بتبتسم وهي دموعها نازلة
هنختصر جزء من الأحداث عشان نشوف الأهم
مر على يوم ۏفاة عبير 4 شهور 
وأثناء الوقت ده كان بدر واقف جنب زهره طول الوقت وبيحاول يخفف عنها صدمة مۏت عبير بأي شكل ويجيبلها هدايا ويعملها مفاجأت ويحاول يخرجها ومعاه ناهد اللي بتحاول تعوضها عن وجود الأم
مصطفى بدأ يتعاطف مع مها ويخفف عنها مۏت أمها رغم كل اللي عملته عشان حس بيها لما افتكر مۏت امه وابوه وۏجع فراق الوالدين 
هند بتحاول بكل الطرق تخترع حجج وتكون جنب فريد وتخفف عنه وتحاول تشغله بمناكفتها عشان ميفكرش في الحزن وفي نفس الوقت بتحاول تغير من نفسها وشخصيتها للأحسن عشان تحس انها تستاهله ويرجع يحبها تاني
بعد 4 شهور 
زهره قاعدة في الريسبشن باب الشقة اتفتح وبدر داخل شايل شنطة الشغل
زهره قامت وقفت وابتسمت حمدالله علي سلامتك احضرلك الاكل
بدر الله يسلمك لا شكرا مش جعان
زهره مالك كدا وشك جايب ألوان ليه
بدر أبدا كنت عايز اقولك حاجة بس
زهره قول طبعا سمعاك
بدر تعرفي النهاردة كام
زهره كام
بدر النهاردة 51
زهره يعني ايه
بدر يعني ال شهور عدوا 
بينزل عينه في الأرض 
ودلوقتي لو حابه بيبلع ريقه نقدر نتطلق يازهره
بينزل عينه في الأرض 
ودلوقتي لو حابه بيبلع ريقه نقدر نتطلق يازهره
زهره بتبصله پصدمة وساكته  
بدر زهره انتي معايا
زهره بتحاول تتماسك اه معاك يا بدر
تمام ماشي انت بردو عداك العيب وازح لحد كدا وقفت جنبي وحميت سمعتي واتجوزتني وحسبت علي نفسك جوازة وقعدت معايا ٦ شهور كمان عشان الناس مبقاش فاضل غير الطلاق فعلا
بدر باصصلها ومبينطقش
زهره بتبتسم ماشي انا هدخل بقي احضر شنطة هدومي عشان امشي وانت ابدأ في إجراءات الطلاق وانا معاك في اي وقت
سابته واديته ضهره عشان تدخل علي الاوضة اول ما لفت وشها عينيها دمعت من غير ما تقصد ولا تحس
دخلت الأوضة جابت الشنطة حطيتها ع السرير بدأت تلم في هدومها وهي مخها شريط بيعيد في كل الذكريات اللي عاشتها في البيت ده حلوها بمرها وكل اللحظات اللي بينها وبين بدر خلصت وبدأت تلبس هدومها وهي دموعها نازلة زي العيل الصغير اللي رايح الحضانه وهو زعلان وخاېف
خلصت لبست بصت ع الاوضة نظره أخيرة 
مسحت دموعها ونشفت عينيها كويس عشان ميبانش انها كانت بټعيط مسكت ايد الشنطة وخرجت بيها علي الريسبشن بدر واقف زي ما هو باصص قدامه وساكت
زهره بتركن الشنطة وبتروح تقف قدام بدر انا عايزة أشكرك علي كل حاجة عملتها معايا من يوم ما دخلت البيت ده لحد الوقت ده

انت في ٦ شهور بس كنتلي زوج وصديق واخ واب وحامي ومحامي 
عينيها بتدمع وبتمسحها بسرعة ومهما عملت مش هقدر اوفيك حقك علي اللي عملته معايا طول الرحلة دي ياابن الأصول اشوف وشك بخير يا بدر
بدر باصص في عينيها ومازال ساكت
لفت وشها وبتوطي عشان تمسك الشنطة 
بدر بس انا مش عايز رحلتنا تخلص علي كدا يا زهره
زهره بتعدل ضهرها تاني پصدمة!! وبتلف وشها تبصله
بدر عينه بتدمع متمشيش انا بحبك يازهره
وزي ما تكون الكلمة ادت إذن ل دموع زهره تاخد راحتها وتنزل شلالات من غير تحكم وهي بصاله مش مصدقة اللي بيقوله 
وفجأة جريت عليه حضنته ومسكت في هدومه جامد وهي بټعيط وبتضحك وبتتشحتف في نفس الوقت 
حضنه جامد ودموعه نزلت هو كمان
زهره وهي في حضنه ولا انا عايزة امشي انا روحي ارتبطت بروحك وبالبيت ده وبكل حاجة تخصك
بدر بيبعدها سنتيهات وبيمسك وشها ومقولتيش كدا ليه ليه كنتي هتوافقيني وتسيبني وتمشي يازهره
زهره مكنتش عايزة اسيبك ولا اتطلق منك بس صعب عليا أقول كدا عشان انت اتجوزتني في ظروف خارجة
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات