روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي
لتجحظ عين عمار من الصدمه فى نفس اللحظه التى تكلمت فيها منه قائله
هو احنى عرايس فى ايدك تجوزنا وقت ما تحب وطلقنا وقت ما تحب ..... احنى لينا رائ لينا شخصيه انت مش الحاكم بأمره علشان تتحكم فى مصايرنا
لينظر لها الحاج منصور پغضب ويرفع يده ليصفعها لتغمض عينيها تنتظر تلك الصفعه التى لم تحدث ولكنها سمعت صوتها ولكنها لم تشعر بها لتفتح عينيها لتجد عمار يقف امامها وتلقى الصفعه عنها ثم نظر لجده بقوه بقلمى ساره مجدى
ثم امسك يدها ونظر لعينيها ثم اسدل النقاب ليدارى وجهها ثم تحرك ليغادر غرفه جده بهدوء
كان يسير صاعدا الى شقتهم بقليل من العڼف وهى تحاول مجارته فى السير لانه يمسك يدها ويسحبها خلفه
دخل الى الشقه واغلق الباب واجلسها ثم جثى على ركبتيه امامها ورفع عنها نقابها ليجدها تبكى بصمت مدت يدها تتحسس وجنته مكان الصفعتين الذى اخذهم بسببها وقالت
ليمسك يدها پعنف وهو يقطب جبينه ويقول
هو انت معموله من ايه .... انت الى بتعتذرى ..... طيب انا اعمل ايه قوليلى ... المفروض ادبح نفسى قدامك على كل العڈاب والچرح والاهانه الى شفتيهم منى
لتمسح على خده مره اخرى وهى تقول
انا مسمحاك
لينظر لها بعذاب وهو يقول
لتجيبه بابتسامه باكيه
المهم متظلمنيش تانى .
ليقبل يدها بحب وهو يقول
يعنى ممكن تدينى فرصه تانيه
لتنظر له بشك وهى تقول
طيب ونرمين .
لينكس رأسه وهو يقول
انا كنت مغشوش فيها .... أرجوكى سامحينى ... مفيش نرمين او غير نرمين .... خلينا نبدء سوى نحاول نحب بعض ونقرب لبعض ....
احنى دلوقتى فى مرحله الخطوبه ... وهغرقك دباديب وهدايا وورد وخروج .
لتضحك بخجل فيقول هو بقلمى ساره مجدى
هو انت لون عنيكى دول لمين .. مفيش فى العيله حد عيونه زرقا غيرك
لتحمر وجنتاها خجلا وهى تقول
لجدتى مامه ماما .
ليغمز لها بشقاوه وهو يقول
لتضحك بمرح وهى تقول
يعنى الى مش عينه زرقه هنعمل فيه ايه
قال سريعا وهو يشير بيده فى الهواء
هنرجعه .
لتمر الايام بينهم فى تقارب مستمر ... كان كل يوم يتأكد ان الله اختار له الافضل دائما كان يسأل لماذا هو من يتزوج تلك الفتاه ولكنه اكتشف كم يحبه الله وجده ايضا .. بقلمى ساره مجدى لقد اكتشف انها معها شهاده عليا ... وايضا مثقفه وتحب القراءه لها اراء كثيره صائبه تناقشه وتجادله
ولكنها دائما تحترم كلمته لا تقف امامه حين يكون فى حاله عصبيه تهادنه وتريحه .... لا يعلو صوتها يوما عليه خجله دائما لا تطلب اشياء غاليه وابسط الاشياء تسعدها لم تقل له يوما لماذا